المشاط: الانتهاء من تطوير 100 قرية بتكلفة 21 مليار جنيه    مدبولي ورئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية يترأسان جلسة لمناقشة ملفات التعاون    حزب الله يعلن عن استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في مستوطنة شوميرا بصاروخ "فلق"    خبير: ضرب إسرائيل لمصافي نفط إيران قد يتسبب في اندلاع حرب إقليمية    الحرب الروسية الأوكرانية| تصعيد جديد أم بداية الحسم؟.. فيديو    اجتماع بين الأهلي وفيفا لبحث ترتيبات مباراة العين ب كأس الأنتركونتننتال    يوفنتوس يحقق رقما تاريخيا فى دورى أبطال أوروبا    "مران بدني ووديتين".. الفجر الرياضي يكشف برنامج الأهلي استعدادا للسوبر المصري    جوميز يخطر الزمالك برحيل رباعي الفريق    بيراميدز يتجه إلى تركيا لخوض معكسر إعدادي استعدادًا للسوبر المصري    ضبط كميات من المواد المخدرة ب 4 مليون جنيه فى الإسكندرية ودمياط    بدلاً من العزلة.. 3 أبراج تعالج قلوبها المحطمة بمساعدة الآخرين    رئيس جامعة عين شمس: نضع على رأس أولوياتنا تنفيذ توجهات الدولة لتطوير القطاع الطبي    السيسي يؤكد دعم مصر لرئاسة موريتانيا الحالية للاتحاد الأفريقي    عمداء الكليات بجامعة القاهرة يواصلون استقبالهم للطلاب الجدد    الشباب والرياضة تطلق الموسم ال 13 من مهرجان"إبداع" لطلاب الجامعات    تفاصيل عروض برنامج «فلسطين في القلب» بمهرجان الإسكندرية السينمائي    لطفي لبيب يكشف عن سبب رفضه إجراء جلسات علاج طبيعي    مجدي سليم رئيسًا للجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بالشيوخ    الحكومة تدرس نقل تبعية صندوق مصر السيادي من التخطيط إلى مجلس الوزراء    سناء خليل: مايا مرسي تستحق منصب وزيرة التضامن بجداره    «مش بس أكل وشرب».. جهود مكثفة من التحالف الوطني لتقديم الرعاية الصحية للأكثر احتياجا    نائب وزير الإسكان يتابع موقف تقديم خدمات المياه والصرف الصحي بدمياط    حلاوة رئيسًا للجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ    جون دوران بعد هدفه أمام بايرن: سجلت في شباك أحد فرق أحلامي    مجلس الشيوخ.. رصيد ضخم من الإنجازات ومستودع حكمة في معالجة القضايا    للخريف سحر لا يقاوم.. 15 صورة من شواطئ عروس البحر المتوسط    إصابة عاطلين في معركة بالأسلحة النارية بالمنيا    ضبط 17 مليون جنيه حصيلة قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    الأمن يكشف لغز العثور على جثة حارس ورشة إصلاح سيارات مكبل في البحيرة    قرار عاجل من مدير تعليم الجيزة بشأن المعلمين    ضبط 367 عبوة دواء بيطري مُنتهية الصلاحية ومجهولة المصدر بالشرقية    سر مثير عن القنابل الإسرائيلية في حرب أكتوبر    "الإسكان" يُصدر قراراً بحركة تكليفات وتنقلات بعددٍ من أجهزة المدن الجديدة    وزير الخارجية السعودي: لا علاقات مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة    لحسم الشكاوى.. وزير العدل يشهد مراسم إتفاقية تسوية منازعة استثمار    في أول أيامه.. إقبال كبير على برنامج «مصر جميلة» لرعاية الموهوبين    فى احتفالية كبرى، الأوبرا تحتفل بمرور 36 عامًا على افتتاحها بمشاركة 500 فنان    بعد إعلان اعتزالها.. محطات في حياة بطلة «الحفيد» منى جبر    تعرف على موعد حفل وائل جسار بدار الأوبرا    التموين تكشف حقيقة حذف فئات جديدة من البطاقات    محافظ المنيا يعلن موعد افتتاح مستشفيات حميات وصدر ملوي    الصحة: تطعيم الأطفال إجباريا ضد 10 أمراض وجميع التطعيمات آمنة    «التضامن» تشارك في ملتقى 57357 للسياحة والمسئولية المجتمعية    نائب وزير الصحة يوصي بسرعة تطوير 252 وحدة رعاية أولية قبل نهاية أكتوبر    صلاح الأسطورة وليلة سوداء على الريال أبرز عناوين الصحف العالمية    بريطانيا تستأجر رحلات جوية لدعم إجلاء مواطنيها من لبنان    مركز الأزهر للفتوى يوضح أنواع صدقة التطوع    «القاهرة الإخبارية»: استمرار القصف الإسرائيلي ومحاولات التسلل داخل لبنان    4 أزمات تهدد استقرار الإسماعيلي قبل بداية الموسم    الحالة المرورية اليوم الخميس.. سيولة في صلاح سالم    رئيس الوزراء يُهنئ وزير الدفاع بذكرى نصر أكتوبر    حكم الشرع في أخذ مال الزوج دون علمه.. الإفتاء توضح    كيفية إخراج زكاة التجارة.. على المال كله أم الأرباح فقط؟    هانئ مباشر يكتب: غربان الحروب    محافظ الفيوم يُكرّم الحاصلين على كأس العالم لكرة اليد للكراسي المتحركة    تعدد الزوجات حرام.. أزهري يفجر مفاجأة    فوز مثير ل يوفنتوس على لايبزيج في دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مخالفات جسيمة في مشروع 350
لربط البدو بالمواقع الأثرية في سيناء
نشر في آخر ساعة يوم 03 - 04 - 2012

بلاغ جديد .. تقدمت به الدكتورة مونيكا سمير كمال إخصائي علمي سابق بمركز توثيق التراث التابع لمكتبة الإسكندرية للنائب العام تتهم فيه كلا من الدكتور فتحي صالح مدير مركز التوثيق الحضاري وإسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية وشريف فرحات مدير المشروع لعلمهم بفساد مالي وإداري يخص المنحة الأوروبية المقدمة لتنمية جنوب سيناء وعدم اتخاذهم أي إجراءات لازمة لمنعه... البلاغ يؤكد أنه تمت سرقة المشروع رقم 350 الممول من الاتحاد الأوروبي.. حيث كان الهدف من المشروع هو تحويل المجتمعات البدوية لمجتمعات منتجة من خلال تفعيل البعد الثقافي لسيناء حيث إن منطقة معبد سرابيت الخادم تعد دليل حاسم علي مصرية سيناء.. لكن الذي حدث تم توجيه أموال المنحة الأوروبية إلي طرق أخري بعيدا عن تنمية بدو سيناء.. والسؤال أين تذهب أموال المنح الأوروبية التي تدخل مصر من أجل تنمية المجتمع المصري؟ وما دور التوثيق الحضاري في هذه المنح؟ وما هي اختصاصات هذا المركز.. البلاغ يفجر عشوائيات تحدث في مركز التوثيق الحضاري بالتنسيق مع مكتبة الإسكندرية.. فما هي قصة البلاغ والاتهامات التي تدين مدير مركز التوثيق الحضاري ومدير مكتبة الإسكندرية؟
البلاغ (رقم 145 سيرو لسنة 2012) نيابة الأموال العامة مقدمه لسيادتكم د.مونيكا سمير كمال كامل حنا إخصائي علمي سابق بمركز توثيق التراث التابع لمكتبة الإسكندرية والكائن مقره بالقرية الذكية بطريق مصر إسكندرية الصحراوي.
أتقدم لسيادتكم بشكوي خاصة بالمشروع رقم 350 الممول من الاتحاد الأوروبي الممثل في برنامج تنمية جنوب سيناء ، والذي كانت مدته 30 شهرا تبدأ من أغسطس 2007 وحتي فبراير 2010 حيث كانت ميزانيته الأصلية 350 ألف يورو أي مايعادل 4 ملايين جنيه مصري . كنت قد تقدمت بفكرة وتفاصيل هذا المشروع للمركز من خلال دراستي الأثرية بالجامعة الأمريكية سنة 2006 وتمت الموافقة عليها وتمويلها من الاتحاد الأوروبي في 2007.
حيث كان الهدف من المشروع هو تحويل المجتمعات البدوية لمجتمعات منتجة من خلال تفعيل البعد الثقافي لسيناء حيث إن منطقة معبد سرابيت الخادم تعد دليلا حاسما علي مصرية سيناء.
فيما يلي النتائج التي كان يجب أن تخرج من هذا المشروع رقم 350 المشار إليه :-
دراسة وتوثيق وتنفيذ خطة لإدارة التراث الثقافي المادي والمعنوي ( الأثرية والشعبية ) في سرابيت الخادم .
بناء قدرات وتدريب 10 من البدو في المناطق المحيطة لسرابيت الخادم ووادي مكتب علي إدارة الموارد الثقافية بالمنطقة، بالإضافة إلي تدريب مفتشي المجلس الأعلي للأثار وبناء قدراتهم علي طرق المسح الأثري وإدارة المواقع الأثرية والتعامل مع المجتمعات التي تعيش بجانب الموقع الأثري .
متحف لتراث سرابيت الخادم يعمل كمركز زوار مدار محليا من البدو في منطقة مختارة بعد المسح.
المسح المجتمعي والأثري لمناطق سرابيت الخادم، ووادي مكتب .
توثيق هذه المواقع، من خلال فهرسة المواقع علي قاعدة بيانات من خلال رسم الخرائط باستخدام نظام المعلومات الجغرافي GIS ) ) وهذا من أجل مساعدة المجلس الأعلي للآثار والباحثين.
بناء القدرات من حوالي 10 من البدو من المناطق علي العمل في البعثات الأثرية وأعمال المسح.
التدريب المهني للمجلس الأعلي للمفتشينSCA ) ) للآثار علي أحدث تقنيات المسح، وإدارة الموقع وعلم المتاحف .
إجراء دورات توجيهية، وسلسلة من المحاضرات العامة التي تستهدف صناعة السياحة (السياحة وزارة السياحة والقطاع الخاص) وكذلك المجتمع العلمي للآثار في مصر (علي سبيل المثال مركز البحوث الأمريكية لمصر (ARCE ) ومركز الأبحاث البريطاني EES ومعهد الدراسات الأثرية الألماني، معهد الآثار الايطالية، معهد الآثار البولندية، وأقسام الآثار من مختلف الجامعات في مصر، الخ).
أما وقائع الفساد المالي والإداري كما تقولها مونيكا في بلاغها فهي أن عقد المشروع ينص علي أن التدريب للبدو كان يجب أن يكون 12 شهرا، والتدريب الفعلي كان 3 أسابيع لتحجج بأن المكتبة لم تحول الأموال اللازمة للعمل الميداني .
تدريب مفتشي الآثار تم من خلال مهندس في المركز وليس أثريا، ولم يتم التدريب علي المهارات المدرجة في العقد.
الدراسة التوثيقية لم تكن كافية وذلك لشدة تعقيدات مركز توثيق التراث والتحجج بأن المكتبة لم تحول الأموال اللازمة للعمل الميداني .
الهدف الرئيسي من المشروع هو التدريب وبناء القدرات للبدو وهذا لم يحدث.
مركز الزوار الذي تم بناؤه (بيت حتحور) خال من أي عرض متحفي لتراث سرابيت الخادم.
المخطط في عقد المشروع هو تسليم بيت حتحور للبدو بعد الانتهاء من العرض المتحفي والتدريب من خلال عمل جمعية تشرف عليها المحافظة، ومكتبة الإسكندرية والمجلس الأعلي للآثار وهو ما لم يحدث، حيث اتخذته مكتبة الإسكندرية مقراً تابعا لها .
من المخالفات الجسيمة هي تعيين عاملين في المشروع مخالفين للشروط التعاقدية المقدمة في المشروع التي كانت تضمن خروج المشروع بالمواصفات المطابقة للعقد .
كان يجب تسليم المشروع في فبراير 2010 ولكن تم مد العقد بسبب تعقيدات تسليم الأرض في سيناء للبناء ولكن هذا لم يكن ليعطل عمليات التوثيق والتدريب التي لم تكتمل إلي الآن.
قد نفذت الميزانية المخصصة لعمل العرض المتحفي والتوثيق والتدريب، فقد صرفت علي دواع أخري غير المشروع وكأجور ومكافآت وليس لغرضها الأصلي.
من المخالفات الإدارية والمالية الجسيمة تعيين طارق الحضري المدير المالي لمركز توثيق التراث كمدير مالي للمشروع وهروبه بعد الثورة لقيامه بعمليات نصب واسعة حسب ما وصلني أن له ملفا مفتوحا في نيابة الأموال العامة بالإسكندرية مما يجعلنا نتساءل أين ذهبت أموال المشروع ؟
فإنه كان من الممكن خروج هذا المشروع كما كان مخططا له وكان الأولي الاهتمام ببدو المنطقة لأنهم الحامي الرئيسي لهذا التراث الذي يكون التاريخ المجتمعي للمعبد وليس إهدار موارد هذا المشروع الحيوي وترك يد الفساد تعبث به.
بناء علي ما سبق فإنني أتوجه لسيادتكم بضرورة التحقيق مع مدير المشروع الأستاذ شريف فرحات ومدير مركز التراث الدكتور فتحي صالح ومدير مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين لعلمهم بهذا الفساد المالي والإداري وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعه.
مرفق العقد الأصلي الذي تم بناء عليه منح المشروع لمركز توثيق التراث التابع لمكتبة الإسكندرية والميزانية الأصلية.
حاولنا معرفة حقيقة المشروع والبحث عن مشروعات المنحة الأوروبية المقدمة لتنمية جنوب سيناء وكان أول الخيوط التي وضحت لنا مشروعات المنحة الأوروبية خالد متولي مدير برنامج تنمية جنوب سيناء السابق وقد بادرني قائلا :
- إن مونيكا صاحبة البلاغ المقدم للنائب العام كانت تعمل في هذا المشروع وعلمت أن هناك اتهامات معينة وبلاغات تقدمت بها ولكن هناك شائعة تقول أنها كانت تسعي لتكون رئيسة المركز لكن عموما هذه القضية يتم التحقيق فيها الآن حيث إن جهات قضائية أخذت كل ملفات هذا المشروع وصوره ويتم الآن استدعاء المسئولين .
❊ كم عدد مشروعات المنحة الأوروبية التي تكلفت 64 مليون يورو ؟
البرنامج كله 250 مشروعا وكل مشروع له إدارة تصرف عليه حسب قواعد الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأوروبي يرسل بدوره مراقبين للمشاريع ولكن أحيانا المشروع يتطلب بعض التعديلات ويصدق عليها الاتحاد الأوروبي .
❊❊ ماهي المشروعات التي تم تنفيذها من هذه المنحة ؟
كلها مشروعات بنية تحتية مثل خط مياه سانت كاترين حيث تم إنشاء خمس محطات رفع ب20 مليون جنيه وقد أجريت تجارب تشغيل وقد تم تسليم المشروع للشركة القابضة وهناك مشروع لإدارة المخلفات الصلبة في محافظات جنوب سيناء وقد تم تسليمه للمحافظة وبعض مدن سيناء اشتغل فيها المشروع وهناك بعض المدن تطرح مزايدات أيضا هناك للحفاظ علي محميات جنوب سيناء وشراء مركب للابحاث فريد من نوعه.
❊❊ ما حقيقة توزيع أموال المنحة علي شيوخ القبائل بسيناء ؟
الموضوع ليس توزيعا ولكن تم التعاقد مع شيخ كل قبيلة لتنفيذ 4 مشروعات في مجال التنمية المحلية وفعلا تم عمل 4 عقود لكل شيخ ب 32 ألف يورو وكانت منحة المشاريع الصغيرة مليون يورو وفعلا قام الشيوخ بعمل مشاريع مثل خزانات المياه والسدود ..أيضا محافظة جنوب سيناء أخذت منحة وعملت مركز دعم وتمثيل المرأة وأصبح مركزا عالميا أيضا تم عمل مشروع لذوي الاحتياجات الخاصة ..أيضا تم عمل سقالة القادحية للحفاظ علي مهنة الصيد وافتتحت وحضر رئيس هيئة الثروة السمكية افتتاح المشروع .. أيضا افتتاح مشروع مزرعتين للدواجن تتبع مديرية الزراعة واحة للتسمين وأخري لإنتاج البيض بالإضافة إلي إنشاء معصرة زيتون.
هذا كلام مدير المشروع ولكن ما هو رأي أهالي جنوب سيناء في هذه المشاريع التي يقال إنه تم الانتهاء منها؟
جمعة سليم بركات صاحب شركة سفاري وابن الشيخ سليم بركات أحد شيوخ القبائل قال والله كله كلام علي ورق والجمعيات الأهلية هي التي استفادت من المنحة الأوروبية .
❊❊ هل تعني أنه ليس هناك مشاريع تمت من المنحة ؟
هناك مشروع واحد فقط وهو خط المياه من مفارق وادي فيران إلي سانت كاترين ويقال ده المشروع القومي الذي أقيم أما غير ذلك كله كلام علي ورق. لأنه علي أرض الواقع الأمية موجودة وصعوبة الموصلات والفقر موجود .
❊❊ قلت إن الجمعيات الأهلية استفادت من المشروع ماهي اسماء هذه الجمعيات ؟
- كل الجمعيات مثل المركز الثقافي المصري ومكتبة الإسكندرية التي أقامت مشروع مكتبة علي الطريق العام في مدينة أبوزيد حتي تكون استراحة لهم عند سفرهم لشرم الشيخ وكان المفروض أن هذه المكتبة تخدم منطقة سرابيت الخادم هذا بالإضافة إلي أنه لم يستفد أحد ولم تنجح هذة المشاريع حتي الآن !
❊❊ ماحقيقة أن شيوخ القبائل حصلوا علي أموال هذه المنحة من أجل عمل مشاريع صغيرة لكن استعملوها بعيدا عن إقامة أي مشاريع ؟
- القضية في مجملها لما أخذت الجمعيات الأهلية فلوس المنحة ثار شيوخ القبائل حوالي 30 شيخا من جنوب سيناء ولكن المسئولين أرادوا تهدئة الوضع فأعطي كل شيخ 240 ألف جنيه مصري لكي يرضي قبيلته لكن الشباب لم يستفد منها وكان السبب في ذلك الحزب الوطني.
ويحكي جمعة أنه منذ ثلاث سنوات قام المجلس المحلي في جنوب سيناء بتقديم تقرير لعبدالفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء الاسبق عن المنحة الأوروبية وكان ذلك في اجتماع عام ولم يحضر خالد متولي وقام المحافظ بتوقيع ثلاثة أيام جزاء عليه .. وطلب المجلس المحلي تحويل الموضوع للنيابة العامة للتحقيق فيه.
ونحن كأبناء قبائل جنوب سيناء نطالب النائب العام بالتحقيق في المشروع في هذه المنحة ونريد من مجلس الشعب لجنة تقصي حقائق للبحث في هذا المشروع .
❊❊ واجهت مونيكا صاحبة البلاغ المقدم للنائب العام عن حقيقة ما يتردد بأنها قدمت البلاغ بعد عدم حصولها علي وظيفة رئيس مركز التوثيق الحضاري؟
قالت إنها بدأت العمل في البلاغ مع المعتصمين في مكتبة الإسكندرية خصوصا بعد أن استطعنا العثور علي المستندات التي تدين المسئولين الذين جاء اسمهم في البلاغ المقدم للنائب العام.
وأضافت مونيكا أنها لو أرادت أن تقدم بلاغا كيديا مثلما يتردد الآن من المسئولين فلديها وقائع أخري ضد أشخاص آخرين لكنني أريد إظهار حق البدو خصوصا أن هذا المشروع لهم ولكن مكتبة الإسكندرية ومركز توثيق التراث سطوا عليه ؟
❊❊ وسألتها ماقصة المشروع رقم 350 بالتحديد ؟
قالت مونيكا كان العقد للمشروع 350 ينص علي تسليم المشروع للبدو بعد اكتماله تحت إشراف هيئة الآثار لكن الذي حدث أن مركز توثيق التراث أنهي عقدي تعسفيا والمفروض كان عقدي ينتهي في ديسمبر 2011 لكن فتحي صالح أنهي في أكتوبر 2011 بعد انتهاء تمويل المشروع.
وتضيف مونيكا أن لائحة مكتبة الإسكندرية تنص علي أن أي شخص يعمل في مشروع أوروبي يعين علي قوة مكتبة الإسكندرية ولو كنت أريد بلاغا كيديا كنت قدمت بلاغا إلي القوي العاملة وأخذت حقي ..لكن الذي حدث بعد إنهاء عقدي طلبت من فتحي صالح مدير مركز التوثيق الحضاري أن أعود إلي مصر علي نفقتي الخاصة نظرا للظروف التي تمر بها مصر بعد الثورة مرتين وقلت له إنني سوف اعمل متطوعة في المشروع لكنه رفض .. وكنت سوف أحث الاتحاد الأوروبي علي إعطائنا منحة اخري لبيت حتحور .
الغريب في الأمر والذي أكدته مونيكا أن المشروع رقم 350 فكرتها حيث تقول: إنها تقدمت بفكرة المشروع أثناء عملها بمركز توثيق التراث وهذا بناء علي أبحاثها الخاصة في الجامعة الأمريكية علي التراث المجتمعي وقدمت المشروع وأنا لا أسعي إلي أي منصب بدليل أن منصبي في جامعة بارلين أعلي أكاديميا وماديا من منصب مدير مركز توثيق التراث .. وحتي لو أنني تقدمت لهذا المنصب فبعد ترشيح زملائي لي في المركز الذين كانوا يريدون القضاء علي مافيا الفساد داخل مركز توثيق التراث .
❊ ماهو هدفك من المشروع 350 ؟
هدفي كان بدو سيناء خصوصا أن البشر هم أنفسهم الذين يحمون الآثار وليس الشرطة وهذا يحدث عندما يرتبط البشر بالمواقع الأثرية ارتباطا اقتصاديا ومعنويا من خلال السياحة .
- الغريب والمعلوم للجميع أن ال 350 الف يورو جزء من منحة كبيرة قدمت من الاتحاد الأوروبي وكانت قيمتها 64 مليون يورو لتنمية مجتمع جنوب سيناء ولكن تم توزيعها علي مشاريع أخري ومنها برنامج تنمية جنوب سيناء.
البلاغ (رقم 145 سيرو لسنة 2012) نيابة الأموال العامة مقدمه لسيادتكم د.مونيكا سمير كمال كامل حنا إخصائي علمي سابق بمركز توثيق التراث التابع لمكتبة الإسكندرية والكائن مقره بالقرية الذكية بطريق مصر إسكندرية الصحراوي.
أتقدم لسيادتكم بشكوي خاصة بالمشروع رقم 350 الممول من الاتحاد الأوروبي الممثل في برنامج تنمية جنوب سيناء ، والذي كانت مدته 30 شهرا تبدأ من أغسطس 2007 وحتي فبراير 2010 حيث كانت ميزانيته الأصلية 350 ألف يورو أي مايعادل 4 ملايين جنيه مصري . كنت قد تقدمت بفكرة وتفاصيل هذا المشروع للمركز من خلال دراستي الأثرية بالجامعة الأمريكية سنة 2006 وتمت الموافقة عليها وتمويلها من الاتحاد الأوروبي في 2007.
حيث كان الهدف من المشروع هو تحويل المجتمعات البدوية لمجتمعات منتجة من خلال تفعيل البعد الثقافي لسيناء حيث إن منطقة معبد سرابيت الخادم تعد دليلا حاسما علي مصرية سيناء.
فيما يلي النتائج التي كان يجب أن تخرج من هذا المشروع رقم 350 المشار إليه :-
دراسة وتوثيق وتنفيذ خطة لإدارة التراث الثقافي المادي والمعنوي ( الأثرية والشعبية ) في سرابيت الخادم .
بناء قدرات وتدريب 10 من البدو في المناطق المحيطة لسرابيت الخادم ووادي مكتب علي إدارة الموارد الثقافية بالمنطقة، بالإضافة إلي تدريب مفتشي المجلس الأعلي للأثار وبناء قدراتهم علي طرق المسح الأثري وإدارة المواقع الأثرية والتعامل مع المجتمعات التي تعيش بجانب الموقع الأثري .
متحف لتراث سرابيت الخادم يعمل كمركز زوار مدار محليا من البدو في منطقة مختارة بعد المسح.
المسح المجتمعي والأثري لمناطق سرابيت الخادم، ووادي مكتب .
توثيق هذه المواقع، من خلال فهرسة المواقع علي قاعدة بيانات من خلال رسم الخرائط باستخدام نظام المعلومات الجغرافي GIS ) ) وهذا من أجل مساعدة المجلس الأعلي للآثار والباحثين.
بناء القدرات من حوالي 10 من البدو من المناطق علي العمل في البعثات الأثرية وأعمال المسح.
التدريب المهني للمجلس الأعلي للمفتشينSCA ) ) للآثار علي أحدث تقنيات المسح، وإدارة الموقع وعلم المتاحف .
إجراء دورات توجيهية، وسلسلة من المحاضرات العامة التي تستهدف صناعة السياحة (السياحة وزارة السياحة والقطاع الخاص) وكذلك المجتمع العلمي للآثار في مصر (علي سبيل المثال مركز البحوث الأمريكية لمصر (ARCE ) ومركز الأبحاث البريطاني EES ومعهد الدراسات الأثرية الألماني، معهد الآثار الايطالية، معهد الآثار البولندية، وأقسام الآثار من مختلف الجامعات في مصر، الخ).
أما وقائع الفساد المالي والإداري كما تقولها مونيكا في بلاغها فهي أن عقد المشروع ينص علي أن التدريب للبدو كان يجب أن يكون 12 شهرا، والتدريب الفعلي كان 3 أسابيع لتحجج بأن المكتبة لم تحول الأموال اللازمة للعمل الميداني .
تدريب مفتشي الآثار تم من خلال مهندس في المركز وليس أثريا، ولم يتم التدريب علي المهارات المدرجة في العقد.
الدراسة التوثيقية لم تكن كافية وذلك لشدة تعقيدات مركز توثيق التراث والتحجج بأن المكتبة لم تحول الأموال اللازمة للعمل الميداني .
الهدف الرئيسي من المشروع هو التدريب وبناء القدرات للبدو وهذا لم يحدث.
مركز الزوار الذي تم بناؤه (بيت حتحور) خال من أي عرض متحفي لتراث سرابيت الخادم.
المخطط في عقد المشروع هو تسليم بيت حتحور للبدو بعد الانتهاء من العرض المتحفي والتدريب من خلال عمل جمعية تشرف عليها المحافظة، ومكتبة الإسكندرية والمجلس الأعلي للآثار وهو ما لم يحدث، حيث اتخذته مكتبة الإسكندرية مقراً تابعا لها .
من المخالفات الجسيمة هي تعيين عاملين في المشروع مخالفين للشروط التعاقدية المقدمة في المشروع التي كانت تضمن خروج المشروع بالمواصفات المطابقة للعقد .
كان يجب تسليم المشروع في فبراير 2010 ولكن تم مد العقد بسبب تعقيدات تسليم الأرض في سيناء للبناء ولكن هذا لم يكن ليعطل عمليات التوثيق والتدريب التي لم تكتمل إلي الآن.
قد نفذت الميزانية المخصصة لعمل العرض المتحفي والتوثيق والتدريب، فقد صرفت علي دواع أخري غير المشروع وكأجور ومكافآت وليس لغرضها الأصلي.
من المخالفات الإدارية والمالية الجسيمة تعيين طارق الحضري المدير المالي لمركز توثيق التراث كمدير مالي للمشروع وهروبه بعد الثورة لقيامه بعمليات نصب واسعة حسب ما وصلني أن له ملفا مفتوحا في نيابة الأموال العامة بالإسكندرية مما يجعلنا نتساءل أين ذهبت أموال المشروع ؟
فإنه كان من الممكن خروج هذا المشروع كما كان مخططا له وكان الأولي الاهتمام ببدو المنطقة لأنهم الحامي الرئيسي لهذا التراث الذي يكون التاريخ المجتمعي للمعبد وليس إهدار موارد هذا المشروع الحيوي وترك يد الفساد تعبث به.
بناء علي ما سبق فإنني أتوجه لسيادتكم بضرورة التحقيق مع مدير المشروع الأستاذ شريف فرحات ومدير مركز التراث الدكتور فتحي صالح ومدير مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين لعلمهم بهذا الفساد المالي والإداري وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعه.
مرفق العقد الأصلي الذي تم بناء عليه منح المشروع لمركز توثيق التراث التابع لمكتبة الإسكندرية والميزانية الأصلية.
حاولنا معرفة حقيقة المشروع والبحث عن مشروعات المنحة الأوروبية المقدمة لتنمية جنوب سيناء وكان أول الخيوط التي وضحت لنا مشروعات المنحة الأوروبية خالد متولي مدير برنامج تنمية جنوب سيناء السابق وقد بادرني قائلا :
- إن مونيكا صاحبة البلاغ المقدم للنائب العام كانت تعمل في هذا المشروع وعلمت أن هناك اتهامات معينة وبلاغات تقدمت بها ولكن هناك شائعة تقول أنها كانت تسعي لتكون رئيسة المركز لكن عموما هذه القضية يتم التحقيق فيها الآن حيث إن جهات قضائية أخذت كل ملفات هذا المشروع وصوره ويتم الآن استدعاء المسئولين .
❊ كم عدد مشروعات المنحة الأوروبية التي تكلفت 64 مليون يورو ؟
البرنامج كله 250 مشروعا وكل مشروع له إدارة تصرف عليه حسب قواعد الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأوروبي يرسل بدوره مراقبين للمشاريع ولكن أحيانا المشروع يتطلب بعض التعديلات ويصدق عليها الاتحاد الأوروبي .
❊❊ ماهي المشروعات التي تم تنفيذها من هذه المنحة ؟
كلها مشروعات بنية تحتية مثل خط مياه سانت كاترين حيث تم إنشاء خمس محطات رفع ب20 مليون جنيه وقد أجريت تجارب تشغيل وقد تم تسليم المشروع للشركة القابضة وهناك مشروع لإدارة المخلفات الصلبة في محافظات جنوب سيناء وقد تم تسليمه للمحافظة وبعض مدن سيناء اشتغل فيها المشروع وهناك بعض المدن تطرح مزايدات أيضا هناك للحفاظ علي محميات جنوب سيناء وشراء مركب للابحاث فريد من نوعه.
❊❊ ما حقيقة توزيع أموال المنحة علي شيوخ القبائل بسيناء ؟
الموضوع ليس توزيعا ولكن تم التعاقد مع شيخ كل قبيلة لتنفيذ 4 مشروعات في مجال التنمية المحلية وفعلا تم عمل 4 عقود لكل شيخ ب 32 ألف يورو وكانت منحة المشاريع الصغيرة مليون يورو وفعلا قام الشيوخ بعمل مشاريع مثل خزانات المياه والسدود ..أيضا محافظة جنوب سيناء أخذت منحة وعملت مركز دعم وتمثيل المرأة وأصبح مركزا عالميا أيضا تم عمل مشروع لذوي الاحتياجات الخاصة ..أيضا تم عمل سقالة القادحية للحفاظ علي مهنة الصيد وافتتحت وحضر رئيس هيئة الثروة السمكية افتتاح المشروع .. أيضا افتتاح مشروع مزرعتين للدواجن تتبع مديرية الزراعة واحة للتسمين وأخري لإنتاج البيض بالإضافة إلي إنشاء معصرة زيتون.
هذا كلام مدير المشروع ولكن ما هو رأي أهالي جنوب سيناء في هذه المشاريع التي يقال إنه تم الانتهاء منها؟
جمعة سليم بركات صاحب شركة سفاري وابن الشيخ سليم بركات أحد شيوخ القبائل قال والله كله كلام علي ورق والجمعيات الأهلية هي التي استفادت من المنحة الأوروبية .
❊❊ هل تعني أنه ليس هناك مشاريع تمت من المنحة ؟
هناك مشروع واحد فقط وهو خط المياه من مفارق وادي فيران إلي سانت كاترين ويقال ده المشروع القومي الذي أقيم أما غير ذلك كله كلام علي ورق. لأنه علي أرض الواقع الأمية موجودة وصعوبة الموصلات والفقر موجود .
❊❊ قلت إن الجمعيات الأهلية استفادت من المشروع ماهي اسماء هذه الجمعيات ؟
- كل الجمعيات مثل المركز الثقافي المصري ومكتبة الإسكندرية التي أقامت مشروع مكتبة علي الطريق العام في مدينة أبوزيد حتي تكون استراحة لهم عند سفرهم لشرم الشيخ وكان المفروض أن هذه المكتبة تخدم منطقة سرابيت الخادم هذا بالإضافة إلي أنه لم يستفد أحد ولم تنجح هذة المشاريع حتي الآن !
❊❊ ماحقيقة أن شيوخ القبائل حصلوا علي أموال هذه المنحة من أجل عمل مشاريع صغيرة لكن استعملوها بعيدا عن إقامة أي مشاريع ؟
- القضية في مجملها لما أخذت الجمعيات الأهلية فلوس المنحة ثار شيوخ القبائل حوالي 30 شيخا من جنوب سيناء ولكن المسئولين أرادوا تهدئة الوضع فأعطي كل شيخ 240 ألف جنيه مصري لكي يرضي قبيلته لكن الشباب لم يستفد منها وكان السبب في ذلك الحزب الوطني.
ويحكي جمعة أنه منذ ثلاث سنوات قام المجلس المحلي في جنوب سيناء بتقديم تقرير لعبدالفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء الاسبق عن المنحة الأوروبية وكان ذلك في اجتماع عام ولم يحضر خالد متولي وقام المحافظ بتوقيع ثلاثة أيام جزاء عليه .. وطلب المجلس المحلي تحويل الموضوع للنيابة العامة للتحقيق فيه.
ونحن كأبناء قبائل جنوب سيناء نطالب النائب العام بالتحقيق في المشروع في هذه المنحة ونريد من مجلس الشعب لجنة تقصي حقائق للبحث في هذا المشروع .
❊❊ واجهت مونيكا صاحبة البلاغ المقدم للنائب العام عن حقيقة ما يتردد بأنها قدمت البلاغ بعد عدم حصولها علي وظيفة رئيس مركز التوثيق الحضاري؟
قالت إنها بدأت العمل في البلاغ مع المعتصمين في مكتبة الإسكندرية خصوصا بعد أن استطعنا العثور علي المستندات التي تدين المسئولين الذين جاء اسمهم في البلاغ المقدم للنائب العام.
وأضافت مونيكا أنها لو أرادت أن تقدم بلاغا كيديا مثلما يتردد الآن من المسئولين فلديها وقائع أخري ضد أشخاص آخرين لكنني أريد إظهار حق البدو خصوصا أن هذا المشروع لهم ولكن مكتبة الإسكندرية ومركز توثيق التراث سطوا عليه ؟
❊❊ وسألتها ماقصة المشروع رقم 350 بالتحديد ؟
قالت مونيكا كان العقد للمشروع 350 ينص علي تسليم المشروع للبدو بعد اكتماله تحت إشراف هيئة الآثار لكن الذي حدث أن مركز توثيق التراث أنهي عقدي تعسفيا والمفروض كان عقدي ينتهي في ديسمبر 2011 لكن فتحي صالح أنهي في أكتوبر 2011 بعد انتهاء تمويل المشروع.
وتضيف مونيكا أن لائحة مكتبة الإسكندرية تنص علي أن أي شخص يعمل في مشروع أوروبي يعين علي قوة مكتبة الإسكندرية ولو كنت أريد بلاغا كيديا كنت قدمت بلاغا إلي القوي العاملة وأخذت حقي ..لكن الذي حدث بعد إنهاء عقدي طلبت من فتحي صالح مدير مركز التوثيق الحضاري أن أعود إلي مصر علي نفقتي الخاصة نظرا للظروف التي تمر بها مصر بعد الثورة مرتين وقلت له إنني سوف اعمل متطوعة في المشروع لكنه رفض .. وكنت سوف أحث الاتحاد الأوروبي علي إعطائنا منحة اخري لبيت حتحور .
الغريب في الأمر والذي أكدته مونيكا أن المشروع رقم 350 فكرتها حيث تقول: إنها تقدمت بفكرة المشروع أثناء عملها بمركز توثيق التراث وهذا بناء علي أبحاثها الخاصة في الجامعة الأمريكية علي التراث المجتمعي وقدمت المشروع وأنا لا أسعي إلي أي منصب بدليل أن منصبي في جامعة بارلين أعلي أكاديميا وماديا من منصب مدير مركز توثيق التراث .. وحتي لو أنني تقدمت لهذا المنصب فبعد ترشيح زملائي لي في المركز الذين كانوا يريدون القضاء علي مافيا الفساد داخل مركز توثيق التراث .
❊ ماهو هدفك من المشروع 350 ؟
هدفي كان بدو سيناء خصوصا أن البشر هم أنفسهم الذين يحمون الآثار وليس الشرطة وهذا يحدث عندما يرتبط البشر بالمواقع الأثرية ارتباطا اقتصاديا ومعنويا من خلال السياحة .
- الغريب والمعلوم للجميع أن ال 350 الف يورو جزء من منحة كبيرة قدمت من الاتحاد الأوروبي وكانت قيمتها 64 مليون يورو لتنمية مجتمع جنوب سيناء ولكن تم توزيعها علي مشاريع أخري ومنها برنامج تنمية جنوب سيناء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.