التحمت قوي الشعب مع الشرطة في أجواء ذكري يوم الفداء والوطنية، لترتسم علي وجه مصر لوحة جميلة بالألوان الطبيعية لوطن يتآزر فيه الجميع تحت راية واحدة، ممهورة بتوقيع »25 يناير» أو عيد الشرطة وكل المصريين الحريصين علي بناء مصر بملامحها الجديدة التي بدأت تتشكل بوضوح في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي. شهدت جميع الميادين في محافظات مصر المختلفة احتفالات الشعب والشرطة، بعيد الشرطة السابع والستين، وإيماناً من وزارة الداخلية بمشاركة الاحتفال بهذه الذكري مع كافة أطياف المجتمع المصري كونها ذكري راسخة في أذهان المصريين، لا تنسب فقط إلي الشرطة المصرية بل إلي جموع الشعب المصري كاملة، فقد قام رجال الشرطة في كافة مديريات الأمن بالنزول إلي الشوارع وقدموا الهدايا للمواطنين بمناسبة تلك الذكري الخالدة. وقام رجال الشرطة بتوزيع حقائب هدايا عيد الشرطة للأطفال، التي تحتوي علي كتيبات إرشادية مرورية مبسطة للأطفال، أكواب عليها شعار الشرطة، أقلام ملونة عليها شعار الشرطة، ألعاب »بازل» للأطفال علي شكل سيارة مطافئ ونجدة، إلي جانب مطويات دليل الوقاية من الحرائق. وقد شعر رجال الشرطة بالفرحة الغامرة حين لمسوا من المواطنين تضامنهم معهم وسعادتهم بهم، لاشتراكهم في الاحتفال معهم، وذلك بقيام المواطنين وأطفالهم بتقديم الزهور إلي رجال الشرطة المنتشرين في كافة الميادين والشوارع الرئيسية، كما واصلت وزارة الداخلية الاحتفال بتلك الذكري الخالدة بمشاركة المواطنين واستقبالهم بجميع الجهات الخدمية بالورود والحلوي. وعكست هذه الاحتفالات مدي تلاحم المواطن المصري مع رجال الشرطة باعتبارهم جزءاً أصيلاً من نسيج المجتمع المصري، وهم أصحاب تضحيات مستمرة تاريخياً وحتي الآن لأجل بقاء الوطن راسخاً، واستمرار حفظ الأمن الداخلي للبلاد، وقد مر هذا اليوم في أجواء مبهجة كمهرجان واحتفالية بين طوائف الشعب المختلفة والشرطة احتفالا بعيد الشرطة. كان المشهد مثل كرنفال احتفالي في إطار وطني واحد ضم المواطن العادي، وصحفيين وكتابا وإعلاميين، والأزهر والكنيسة وفنانين ورياضيين وطلبة جامعات ومدارس، وكذلك طلبة كلية الشرطة والكلية الحربية وذوي الاحتياجات الخاصة والضباط ممن أوفوا العطاء وأسر الشهداء.