وزير السياحة يبحث مع نائب رئيس شركة صينية فرص الاستثمار بالقطاع    وزير الخارجية: مصر تتحمل أعباء جسيمة جراء استضافة 10 ملايين أجنبي    توخيل بعد توليه تدريب منتخب إنجلترا: شرف كبير    ضبط مخدرات ب3 ملايين جنيه بحوزة عنصرين إجراميين في أسيوط    وزير السياحة يزور متحف الصين الوطني للفنون والحرف ببكين.. ويلتقي بمدير المتحف    عبير نعمة تحيي حفلًا ضخمًا في مهرجان الموسيقى العربية 2024 على مسرح النافورة    السجيني: البرلمان قد يصعد من أدائه الرقابي لكن لا البلد ولا المنطقة تحتمل    إعادة الخط الرئيسي للمياه بساحل طهطا للعمل بعد إصلاح تسرب    الإحصاء: 44.8% زيادة في إنتاج الأرز عام 2022 - 2023    محافظ أسيوط يوجه بتسهيل العمل بمنظومة التصالح في مخالفات البناء    الدفع ب10 أوتوبيسات و86 سيارة ميكروباص إضافية لنقل الأهالي وطلاب جامعة كفر الشيخ    وزير الري: قبل مؤتمر المناخ (COP26) لم تكن المياه موجودة على أجندة العمل المناخي    وزير الخارجية يعلن الاتفاق على تدشين آلية جديدة لدفع العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسبانيا    تعليق الدراسة في ولاية ملاطية التركية ليوم واحد عقب الهزة الأرضية    حماس: مواصلة الاحتلال استهداف المقرات والمنشآت الأممية في غزة تطاول على المجتمع الدولي    وزير الإسكان يصل إلى تنزانيا لمتابعة العمل بمشروع سد "جوليوس نيريري"    بدء اجتماع محلية النواب لمناقشة ملف نزع الملكية بشأن العقارات لصالح المنفعة العامة    ريال بيتيس الإسباني يتمم اتفاقه مع لاعب الأهلي    المغرب أقوى خط هجوم في تصفيات أمم إفريقيا ورقم هزيل لتونس    سر غضب كريستيانو رونالدو من حكم مباراة البرتغال واسكتلندا    الزمالك يكرر سيناريو ما قبل السوبر الأفريقي استعداداً لبيراميدز    شوبير يكشف موقف أشرف داري من السوبر المصري    المقاولون العرب تفوز بطريق جديد في أوغندا بتكلفة 70 مليون دولار    أمن الأقصر يضبط عاطلا بحوزته 2.300 كيلو حشيش وشابو وسلاح ناري    بيعبر الطريق.. تفاصيل إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق في العجوزة    ضبط 82 طن أسمدة ومواد بناء وأعلاف مجهولة المصدر في الشرقية    فيديو.. الأرصاد: فرص أمطار وانخفاض في درجات الحرارة حتى نهاية الأسبوع    7 قرارات عاجلة من جامعة الجلالة بعد حادث انقلاب أتوبيس الطلاب    4 قرارات عاجلة من النائب العام ضد عصابة المراهنات الإلكترونية    9 مليون جنيه في 24 ساعة.. ضربة أمنية لتجار العملة الصعبة    "صحة الدقهلية": 40 ألف جلسة غسيل أجرتها أقسام ووحدات الكلى خلال الشهر الماضي    التنظيم والإدارة ينتهي من تجديد اعتماد 3 مراكز تدريبية    الموت يفجع الفنانة غادة إبراهيم    "بملابس رياضية".. نسرين طافش تخطف الأنظار في أحدث ظهور    وكيل صحة الإسماعيلية توجه باستعجال نواقص الأدوية بالمخازن (صور)    الرعاية الصحية: 870 ألف مستفيد بخدمات التأمين الصحي الشامل خلال 3 شهور    نائب وزير الصحة يستعرض مع لجنة نظم الغذاء الإنجازات والمبادرات المستقبلية    الاعتماد والرقابة الصحية: 12 منشأة صحية تحصل على اعتماد جهار بالقاهرة والإسماعيلية وبورسعيد والبحيرة وسوهاج    «الأزهر للفتوى» يحذر من تطبيقات المراهنات الإلكترونية: «قمار محرم»    وزير المالية: نسعى للاستفادة من الخبرات الدولية لتطوير نظم تمويل وإدارة مشروعات التنمية الحضرية    مصدر لCNN: خطة إسرائيل للرد على الهجوم الإيراني الذي شنته في الأول من أكتوبر جاهزة    تهديد الأمن الإقليمى    سكالوني: ميسي لا يتوقف عن مفاجأتنا.. وهذه أمنيتي بشأنه    «مش هسيب حقي».. آيتن عامر توجه رسالة قوية ل ريهام حجاج    الضرائب: تحديث الموقع الإلكتروني لتقديم خدمات متطورة للممولين    دقيقة حداد بمدرسة صلاح نسيم في السويس على أرواح ضحايا حادث الجلالة    البورصة تحقق أرباح 25 مليار جنيه خلال نصف ساعة من بداية التداول    الأبراج الأكثر حظًا اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024    قصر البارون يستقبل أطفال روضة السيدة ضمن أنشطة مبادرة «بداية»    «عبدالغفار» يعلن أهداف انعقاد النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة    حكم إخراج الزكاة على ذهب المرأة المستعمل للزينة    العلاقة المتوترة بين بايدن ونتنياهو: نظرة جديدة من بوب وودوارد    موعد مباراة الشباب ضد النصر في دوري روشن السعودي والقنوات الناقلة    «نعمة الماء» من خلال ندوات برنامج المنبر الثابت بمساجد سيناء    دعاء فواجع الأقدار كما ورد عن النبي.. «اللهم إني أعوذ بك من الهدم»    يشمل عدة مطارات.. نشأت الديهي يكشف تفاصيل برنامج الأطروحات المصري    الإفتاء: الأمن فى القرآن ذكر فى الجنة والحرم ومصر    محمد كيلاني يكشف سبب منعه من الغناء لمدة 10 سنين (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتبه من فضلك الثورة ترجع إلي الأمام!
الأسواني: نظام مبارك هو الحاكم الآن بصفته وشخصه!
نشر في آخر ساعة يوم 24 - 01 - 2012

"الشعب يريد إسقاط النظام" بنفس الهتاف القديم يعود الثوار من جديد إلي حضن الميدان، ليكملوا مشوارا بدأ قبل عام من الآن.
اثنا عشر شهرا من الكفاح والصمود، أحصت من بينهم مئات الشهداء، وآلاف الجرحي، دون أن تنثني عزيمتهم أو تضعف من حقهم المشروع في إزاحة نظام المخلوع عن السلطة!
مبارك الذي تخلي عن السلطة للمجلس العسكري، تمت مكافأته بوضعه في مستشفي ينعم فيه بكل وسائل الرفاهية، فضلا عن تقديمه لمحاكمة (كارتونية) يستطيع من خلالها محاميه أن يستعرض تاريخ وطنيته بل ويعتبره واحدا من رموز ثورة 52يناير التي طالبت بإسقاطه!
حكم البراءة للمتهمين بقتل الثوار يفتح ذراعيه للجميع، بينما السحل والضرب والاعتقالات لا ترحم النشطاء وتهدد شباب مصر في كل مكان.
وجوه السلطة تتغير ويبقي النظام القمعي جاثما علي الصدور، في وقت يستعين فيه العسكري برجال مبارك لإدارة شئون البلاد.
الكاتب علاء الأسواني يبدي اعتراضه علي تحويل يوم 52يناير لاحتفالية خاصة بالثورة ويقول من خلال صالونه الأدبي الذي عقد قبل أيام : "الاحتفال لا يكون إلا في حالة الانتصار وانتهاء الثورة ولا أعتقد أن يكون هناك احتفال في حالة الهزيمة، فالثورة لم تنتهِ بعد ومازالت مستمرة ولم تنتصر بعد.
ويضيف: إذا أراد المجلس العسكري أن يحتفل فله مطلق الحرية ليفعل ما يشاء، و أنا أعتقد أن الاحتفال الأمثل هو أن يسأل كل فرد شارك في هذه الثورة نفسه ويقول لها هل تحققت أهداف الثورة أم لا خاصة أن الهدف الرئيسي لها، وهو أن نتعامل بآدمية، لم يتحقق بعد.
يشير الأسواني إلي جملة من الأهداف عليها أن تتحقق، منها العدالة لأهالي الشهداء، و محاسبة قتلة المتظاهرين والكشف عن عذرية البنات.
ويدعو للنزول إلي الميدان يوم 52يناير والإعلان الصريح أننا علي استعداد لان نموت من أجل هذه الثورة، لأن نظام مبارك هو الحاكم الآن بصفته وشخصه، والمجلس العسكري خلال عام كامل دافع عن نظام مبارك دفاعا شديدا، و لم يستطع كسر الثورة، وهو يحاول أن يحولها الآن إلي انقلاب.
ويلفت الأسواني إلي أن الشرعية الوحيدة في مصر الآن هي شرعية الثورة، ويقول: طالما أن أهداف الثورة لم تتحقق ستظل الشرعية الثورية في الشارع، وإذا لم يحقق البرلمان أهداف الثورة ستسقط شرعيته.
ويتفق معه الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس وزراء مصر الأسبق في لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" في أن نظام مبارك مازال يحكم مصر حتي الآن، ويسيطر علي مقاليد الحكم فيها بدليل وجود معظم وزراء مبارك في أماكنهم.
وفي الجمعة الماضية أكد الشيخ جمعة محمد خطيب ميدان التحرير خلال خطبته، أن الرئيس المخلوع حسني مبارك مازال يدير شئون البلاد، وأن المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد في الوقت الراهن، هو أحد أركان نظام مبارك القديم، مضيفا أن هناك اتفاقات بين أحزاب سياسية وجماعات بعينها؛ والمجلس العسكري للتضحية بشباب الثورة، لتحقيق مصالح خاصة بهم.
ويستنكر خطيب التحرير اتهام بعض المصريين للمعتصمين والمتظاهرين بميدان التحرير بأنهم لا يريدون أمنا ولا أمانا للوطن، ويصف المتواجدين بالميدان ب أشرف أبناء مصر علي الإطلاق، ويقول: ميدان التحرير هو نبراس الحرية، متهما من يرددون هذا الكلام حول المعتصمين بأنهم يريدون إضاعة دماء الشهداء هدرا.
وحذر من بعض الجماعات والأحزاب والائتلافات التي تركت القضية الأساسية "الوطن" من أجل مقاعد البرلمان داخل مجلسي الشعب والشوري، مشددا علي أن المجلس العسكري هو السبب في تفرقة صفوف المصريين باجتماعه مع كل حزب أو جماعة أوائتلاف علي حدة لإرضائه علي حساب الآخرين.
ودعا خطيب التحرير لضرورة الاعتصام والتواجد بميدان التحرير قائلا: "إننا في حاجة شديدة وملحة إلي أن نعتصم بميدان التحرير حتي لا يضيع دم شهدائنا وحتي تنجح ثورتنا".
ويعترف زياد العليمي " عضو مجلس الشعب أن رجال مبارك هم من يحكمون مصر الآن، ويقول: يجب ألا ننكر ذلك ويتحدث إلي برنامج العاشرة مساء عن أخطاء المجلس العسكري التي قال إنها زادت عن الحد المعقول ويضيف: أمر لا يدع مجالا للشك في نوايا هؤلاء، بوصفهم جزءا من النظام السابق وعلينا جميعا.
ويطالب زياد العليمي بضرورة محاكمة كل العساكر والضباط الذين تسببوا في قتل المعتصمين بالإضافة إلي معاقبة المسئول الأول دون حصانة.
ويؤكد: الثورة التي بدأت في 52يناير الماضي المصرية قامت من أجل دولة القانون.
يشير العليمي إلي ما وصفه بالثورة المضادة التي تحكم مصر الآن ويستشهد بسحل فتيات وقتل شيوخ، كل جريمتهم أنهم ذهبوا من أجل تحقيق مطالب الثورة التي لم تكتمل بعد.
وفي حزب "غد الثورة" ومن ندوته الأسبوعية يبحث الدكتور أيمن نور عن قفص جديد لابد أن يضاف إلي قفص مبارك والعادلي يوضع فيه مرتكبو جريمة ماسبيرو ومحمد محمود وشارع مجلس الوزراء".
ويشبه السنة الماضية بسنة حرب أريقت فيها الكثير من الدماء ويقول: مع موعد ذكري الثورة الأولي نجد أن مصر لم تتغير، وأن ظلا كبيرا لمبارك مازال يخيم علي الحياة في مصر، مؤكدا أن نظام مبارك مازال يحكم مصر من خلف القضبان.
ويوضح أن الأنظمة تتغير بتغير النتائج وهو ما لم نلمسه إلي الآن، مؤكدا شعار "الشعب والجيش إيد واحدة"، إلا أنه أشار إلي أن ذلك فرضية تختبر وليست مسلمة، والأمر له علاقة بالمستقبل، لصياغة مخارج لأزمات نعيشها مؤخرا.
وأكد نور أنه يرفض تعميم الاتهامات علي الجيش، وقال: "لابد من الحفاظ علي مؤسسات الدولة وتاريخها الذي يعتبر الجيش المصري جزءا أصيلا من تاريخها".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.