للأسف.. بدأت جماهير الأندية تتسابق في إثارة الفوضي والشغب في المدرجات مما يجعل المسئولين متشائمين بل ستكون المنافسة عنيفة بين الأندية سواء للصراع علي قمة الدوري أو الهروب من القاع في ظل وجود 91 ناديا في المسابقة مع زيادة عدد الأندية الجماهيرية. ووضح منذ بداية الموسم أن المسابقة غير مبشرة علي الإطلاق وشهدت أعمال العنف بكثرة وبدأها جمهور غزل المحلة في مباراة المصري وكادت تحدث كارثة حقيقية بعد أن القت جماهير الغزل الحجارة والطوب والزجاجات الفارغة علي اللاعبين والحكام بصورة غير طبيعية وكاد الحكم محمد فاروق أن يلغي المباراة. وكادت أن تحدث كارثة ثانية عندما قام التراس الأهلي بإشعال الشماريخ وتحويل ستاد الإسكندرية إلي جهنم حمراء بعد فوز الأهلي علي حرس الحدود بهدف يتيم وبدون مناسبة قامت جماهير الأهلي بالهجوم علي لاعب الزمالك شيكابالا لاستفزاز جماهير الزمالك وتشتعل الحرب بين جماهير قطبي الكرة المصرية. المثير للدهشة أن ماحدث في مباراة كأس مصر مهزلة بكل المقاييس عندما حاولت الجماهير الاعتداء علي مسئولي اتحاد كرة القدم. وللأسف أن هذه الحروب بين جماهير الأهلي والزمالك ليست بعيدة عن روابط الأندية الجماهيرية أمثال الإسماعيلي والمصري والاتحاد السكندري، وغزل المحلة عن تلك المعارك المشتعلة في ظل رفضها أن تدخل أنديتها دوامة الهبوط أو عدم المنافسة علي بطولة الدوري وماحدث في مباراة الأهلي وبتروجيت أكد أن المشاكل ستشتعل والهجوم علي الحكام وحدث مع سمير محمود عثمان عندما هاجمته جماهير الأهلي. ورغم أن العقوبات المالية التي فرضتها لجنة المسابقات علي الأهلي لما حدث في مباراته مع حرس الحدود ووصلت إلي 05 ألف جنيه وعدم التزام المسئولين بحضور المؤتمر الصحفي يجعل الجماهير تهاجم المسئولين في اتحاد الكرة والأندية الأخري. وللأسف مسئولو النادي الأهلي أعلنوا رفضهم دفع الغرامة المالية بل سيرفضون نقل مبارياتهم خارج أرضهم مما يؤدي في النهاية إلي زيادة الشغب وحدوث صدامات واحتكاكات بين الجماهير وربما إلغاء الدوري نهائيا رغم أن مثيري الشغب معروفون لدي الأندية.