شغب الملاعب يهدد استمرار الدورى يبدو أن مملكة سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم »وشلته« أوشكت علي الانهيار.. وأن وجوده أصبح أياما معدودة لبدء عهد جديد للكرة المصرية في ظل اشتداد معركة سحب الثقة من هذا المجلس.. في نفس الوقت نجد أن اشتعال المنافسة علي بطولة الدوري العام وخاصة بين الأهلي والزمالك والاسماعيلي أصبح علي كف عفريت خاصة إذا حدث انفلات في الأمن. فلو رجعنا إلي الوراء نجد أن زاهر الذي يقود اتحاد كرة القدم منذ سنة 5002 وهو يواجه حروبا متفرعة سواء علي النطاق المحلي أو الأفريقي أو الدولي بسبب تعنته فانفتحت عليه أبواب جهنم من أجل إسقاطه عن رئاسة الجبلاية والأيام الأخيرة شهدت اشتداد جبهة المعارضة بشكل مثير وفشلت محاولات زاهر في استقطاب الأغلبية من المعارضة ولكنها باءت بالفشل خاصة بعد أن انضم أكثر من ناد في الدوري الممتاز لسحب الثقة من زاهر.. وعلي رأسهم نادي الزمالك الذي ساند المعارضة لشعور الزملكاوية أن الظلم التحكيمي يهدد الزمالك من ضياع القمة الذي يتربع علي عرشه حتي الآن وبفارق الأهداف بعد أن كان الفارق بالنقاط. وقد انضم نادي الزمالك للمعارضة في وقت يعطي للزمالك أهمية علي أساس أنه ناد كبير إلي جانب أن بعض الإعلاميين أمثال أحمد شوبير، وخالد الغندور مما هيأ الجو لإسقاط زاهر. وكما تبدو أن مشكلة البث الفضائي من الملفات الشائكة التي تساهم في الإطاحة بالجبلاية وأدي إلي انقسامات خاصة بعد انسحاب نادي الزمالك من اللجنة السباعية التي انتهي دورها بسبب رفض عدد كبير من الأندية الاعتراف بها ورغم حصول زاهر علي أكثر من فرصة لحل هذه المشكلة إلي جانب طرح مزايدة الرعاية ولكن المعارضة باتت تمثل صراعا في رأس زاهر. الأجواء المتكهربة تهدد الدوري لاشك أن استمرار بطولة الدوري بهذا التعصب الأعمي لبعض الجماهير خاصة بين قطبي الكرة المصرية وأيضا النادي الإسماعيلي الذي دخل في دائرة المنافسة.. ولذلك هناك العديد من الأسباب تهدد بقوة استكمال المسابقة حتي نهايتها. تبادل التصريحات الاستفزازية الواضح لدي الرأي العام أن الفترة الأخيرة شهدت كمية ضخمة من التصريحات العنيفة والمتبادلة بين الأجهزة الفنية وخاصة المتنافسين علي بطولة الدوري كما حدث بين إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك.. وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلي.. وكذلك مانويل جوزيه المدير الفني للأحمر.. وحسام حسن المدير الفني للأبيض.. وأحيانا بين الأندية المهددة بالهبوط.. الأخطاء التحكيمية وكما أن نتيجة هذه التصريحات أن تناولت الهجوم ضد الحكام والأخطاء التي يرتكبونها وهي أخطاء مؤثرة ساهمت بشكل كبير في إشعال الصراع سواء في القمة أو الهروب من القاع ولذلك وجهت الاتهامات ضد الحكام المصريين وأصبحوا مغضوبا عليهم وفقد الثقة فيهم من الجماهير والمسئولين بالأندية وسوف يتعرضون للهجوم والمضايقات حتي نهاية الموسم وربما بعضهم يعلن اعتزالهم هروبا من الشتائم و السباب سواء من الجماهير أو بعض اللاعبين لدرجة أن الحكام لا يخرجون من الملعب إلا في حراسة الأمن. الانفلات الجماهيري وهناك حالة من السخط الشديد في المدرجات في ظل تفاقهم المنافسة وهو أمر ينذر بحدوث كارثة في الجولات المقبلة خاصة الأندية التي تتنافس علي بطولة الدوري وبالتحديد الأهلي والزمالك والإسماعيلي فكل ناد يحلم بالحصول علي درع الدوري وليس سرا أن جماهير الألتراس سوف تساهم في إشعال المنافسة خاصة إنه لم تتخذ أساليب لردع هذا الشغب ولذلك ستستمر الجولات ال 6 المتبقية سوف تكون علي صفيح ساخن.