جاءت الفرصة علي طبق من ذهب لسمير زاهر واتحاد الجبلاية للتخلص من رغبات حسن صقر ورجاله في المجلس القومي بعدم التدخل في لائحة اتحاد الكرة وإلغاء بند ال 8 سنوات الذي يتبناه رجال صقر.. ولكن سمير زاهر فجر المفاجأة وحقق رغبة صقر وفوت فرصة ذهبية لإقرار بند عدم الاعتداد بالبند.. واستجاب لطلب أو أوامر حسن صقر وتعليماته بعدم مناقشة هذا البند في اجتماع الجمعية العمومية القادمة رغم التأكد من قدرة سمير زاهر علي انتزاع موافقة الجمعية العمومية باكتساح وجدارته في انتزاع قرار بإلغاء بند عدم ترشيح أعضاء مجلس الإدارة باتحاد كرة القدم أنفسهم للانتخابات بعد نجاحهم دورتين متتاليتين في مجلس إدارة الجبلاية.. وهو قرار في صالح سمير زاهر ومعه حازم الهواري ومجدي عبدالغني وأيمن يونس وهاني أبوريدة المستقيل وكثيرون.. ولكن فجأة يقوم حسن صقر بطلب أو الأمر بإلغاء مناقشة هذا البند في اجتماع الجمعية العمومية والأغرب التصريح الصادر عن سمير زاهر بأنه ألغي البند من جدول أعمال الجمعية العمومية وأنه اكتفي بهذه السنوات في العمل العام وأن العام المتبقي علي نهاية الدورة الحالية هو آخر أيامه مع اتحاد الكرة والعمل العام.. وهو ما أصاب الجميع بصدمة.. لأن زاهر لو حصل علي تأييد الجمعية العمومية لن يجرؤ صقر ورجاله علي التدخل أو الرفض.. لأن لائحة الفيفا ترفض التدخل الحكومي والرسمي في لوائح وقوانين اتحادات كرة القدم الأهلية وإلا توقف النشاط الرسمي وتعاقب الكرة المصرية وهو ماتعرضت له دول عربية بالعقوبات. ولكن ماهي الأسباب أو الاحتمالات التي دفعت سمير زاهر للموافقة والرضوخ لطلبات حسن صقر، هل فعلا اكتفي زاهر بالسنوات التي قضاها في اتحاد كرة القدم.. بالطبع لا؟! لأن الوسط الكروي يعلم عشق سمير زاهر للتواجد في دائرة الضوء ويرفض ترك مقعد رئاسة الجبلاية إلا بشق الأنفس.. فكيف يتخلي عن حروبه وطموحاته فجأة؟ ولكن البعض من الخبثاء يؤكدون أن قيام حسن صقر بفتح ملفات المخالفات المالية والإدارية في اتحاد الجبلاية ومايتردد عن وجود ملاحظات مالية وتقرير المراقب المالي الذي شمل 15 ملاحظة مالية جعل يد سمير زاهر ومجلسه مغلولة والسكين علي رقبته خوفا من التورط في تحقيقات وأسئلة وأجوبة لايعلم آثارها ونتائجها إلا الله.. فكفي الله المؤمنين شر القتال وابتعد عن العمل العام أفضل من الدخول في متاهة البراءة أو الإدانة.. خاصة أن كثيرا من المخالفات المالية تشوب ملفات وسجلات اتحاد الجبلاية. كذلك يردد البعض أن الأزمة المالية وقضايا البث الفضائي واللجنة السباعية وغيرها من عقود الدعاية جعلت اتحاد كرة القدم يطلب دعم وعون المجلس القومي المالي والمحتاج دائما لايستطيع رفع رأسه أمام من يطلب منه العون. ومن الملفات التي يمكن أن تكون وراء رضوخ سمير زاهر لأداء حسن صقر رغم أنها ليست في صالحه ورغبته.. ملف المدير الفني الأمريكي بوب برادلي الذي طلب زاهر من صقر تحمل راتبه الشهري 35 ألف دولار ولكن صقر ماطل وساوم ورفض وتمنع.. فهل يكون الثمن أو الفاتورة التي يسددها صقر لبرادلي مقابل أن يمنع زاهر مناقشة بند ال 8 سنوات.. احتمال!!