وزير الشئون النيابية يجري اتصالاً هاتفياً مع شيخ الأزهر الشريف    الاعتذار لطبيبة سوهاج ووقف تخفيف الأحمال.. أبرز تصريحات رئيس الوزراء اليوم    استطلاع: ثلثا الديمقراطيين يريدون انسحاب بايدن من الانتخابات الرئاسية القادمة    الأهلي يعلن إصابة محمود متولي ويكشف موقفه من التدريبات    اعتذار الشركة الإفريقية للأمن بنقابة الصحفيين ينهي أزمة المصور كيرلس صلاح- صور    عدم وجود إصابات وتوقف النبض.. نص التقرير الطبي في وفاة الفنان تامر ضيائي    «قلب ولدي عليا حجر».. مدير شركة يسحل والدته بالشرقية    توفى بعد كتابة وصيته بشهرين.. من هو الفنان تامر ضيائي؟    مكتبة الإسكندرية تعقد ندوة "مستقبل الصحافة في مصر"    ما هو حكم حساب المريض النفسى؟.. خالد الجندي يجيب    ماهى عقوبة التنمر على الناس؟.. خالد الجندي يوضح    واشنطن: نتعاون بشكل وثيق مع مصر وقطر لوقف إطلاق النار فى غزة    صندوق النقد الدولي: اقتصاد السعودية سينمو 4.7% في 2025    رئيس الوحدة المحلية بالحفير يستجيب لما نشرته "الزمان المصرى" بخصوص الدقيق المخلوط بالشوائب    رامي صبري يطرح أولى أغاني ألبومه الجديد «أنا جامد كدة كدة»    فيلم "ولاد رزق 3" يحقق مليون و75 ألف ضمن إيرادات أمس    مجلس الوزراء يوافق مبدئيا على إصدار عملة تذكارية بمناسبة مئوية الإسماعيلي    40 مليون مستخدم.. خبير يكشف حقيقة اختراق المحافظ الإلكترونية لشبكات المحمول (فيديو)    رئيس الحكومة ل«المصري اليوم»: موقفنا ثابت.. لا مساس بحصة مصر من مياه نهر النيل    ودع مارسيليا.. تقارير: أوباميانج يقترب من القادسية    تنشر المرض أسرع من كورونا وتسبب حمى الضنك وزيكا.. ما هي «الزاعجة المصرية»؟    المصارعة ندى مدني تدخل معسكرًا مغلقًا بأذربيحان قبل المشاركة في أولمبياد باريس    رئيس جامعة جنوب الوادي يرأس اجتماع لجنة المسابقات والأنشطة الدولية    محافظ المنيا يشيد بأداء الأطقم الطبية بمستشفى ديرمواس    الهيئة الإنجيلية تنظم حلقة نقاشية حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي    شولتس يزور صربيا لتعزيز التعاون في مجال استكشاف المواد الخام    عضو لجنة دراسة بيان الحكومة: ركزنا على الاقتصاد فى المناقشة لرفع معدلات النمو    حبس مشجع 8 أشهر بسبب العنصرية ضد فينيسيوس وروديجر    أهلي جدة يعلن انتقال ألان سان ماكسيمان إلى فنربخشة    النصر يسعى للتعاقد مع حارس مرمى جديد    محافظ القاهرة يقود حملة لإزالة العقارات المخالفة بحي النزهة    التحالف الوطنى وضع آلية عمل محددة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.. دعم نساء مصر اجتماعًيا واقتصاديًا وحقق هيكلة قوية للعمل الخيرى فى مصر.. يمتلك كوادر ميدانية مدربة ومؤهلة قادرة على تقديم الخدمات    إصابة 5 أشخاص بتسمم غذائى بالقناطر الخيرية ونقلهم للمستشفى    الدفاع المدنى الفلسطينى: الاحتلال الإسرائيلى يستهدف مقومات الحياة فى غزة    وزير الدفاع الكورى الجنوبى يدعو للاستعداد الحازم ضد استفزازات كوريا الشمالية    محافظ شمال سيناء يستقبل مجلس إدارة نقابة المهندسين    رسالة نارية من شريف إكرامي بعد رفع الإيقاف عن رمضان صبحي    هيئة قصور الثقافة تصدر كتاب نظرات في الفن والجمال لسعيد توفيق    أمير عيد يطرح أغنيتين من ألبومه الجديد "روكسي"    وزير الزراعة يبحث مع سفيرة الإمارات بالقاهرة تعزيز التعاون في مجال الاستثمار الزراعي بين البلدين.. ومصر تحتل المركز الأول عالميا في صناعة التمور    «التحالف الوطني» و«حياة كريمة».. الإنسانية مرت من هنا    ورشة عمل بجامعة كفر الشيخ عن قانون المالية العامة الموحد اللائحة    الكشف على 1100 مواطن من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" فى الإسماعيلية    محافظ المنيا يتفقد أقسام مستشفى ديرمواس التخصصي    13 مصابًا في حادث انقلاب ميكروباص بطريق «أسيوط الغربي» بالفيوم (تفاصيل)    وكيل «تعليم مطروح» يجتمع مع إدارة براني التعليمية لحل أزمة عجز المدرسين    الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب أكثر من 25 هدفا في جميع أنحاء غزة    ننشر أسماء المصابين في حادث انقلاب سيارة بصحراوي قنا    النشرة المرورية.. خريطة الكثافات والطرق البديلة بالقاهرة والجيزة    «الليل وسماه».. أبراج تفضل النظر للقمر لفترات طويلة    مي كساب: محمد رمضان مثال للطيبة والجدعنة.. وهذا الفنان أول صداقاتي من الوسط الفني    "بلومبرج بيزنيس ويك": ماذا يعني فوز ترامب بولاية ثانية للأمريكيين والعالم؟    وزير الأوقاف: الإمام الأكبر قال ليّ أنت ابن الأزهر وهذا بيتك وأرحب بك    انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي ل«طب القصر العيني»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 17-7-2024    الفرق بين الإعاقة السمعية والنفسية والقلبية    هل يجوز قراءة القرآن نائما على السرير بسبب المرض؟ أستاذ فقه يجيب    دفن جثمان فتاة لقيت مصرعها غرقًا في الحمام الأولمبي بنادي الإعلاميين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد الحفيظ غوقة المتحدث باسم الانتقالي الليبي:
القضاء علي مرتزقة القذافي مسألة وقت
نشر في آخر ساعة يوم 06 - 09 - 2011

بعد قرابة الستة أشهر من استقبالها مؤتمرا دوليا يدعو للتدخل العسكري في ليبيا ضد نظام العقيد معمر القذافي تشهد العاصمة الفرنسية باريس تشهد مؤتمرا آخر يضم ما عرف "بمجموعة دول الاتصال" المشتملة علي 30 دولة، التي ساندت هذا التدخل، غير أن أهم ما يميز المؤتمر الذي عقد مطلع الشهر الجاري، تزامنا مع الذكري الثانية والأربعين لبلوغ القذافي السلطة إثر انقلاب عسكري علي الملك إدريس السنوسي، عرف بثورة الفاتح من سبتمبر، هو حضور 30 دولة أخري ليصبح إجمالي المؤتمرين في باريس 60 دولة يناقشون جميعا مستقبل ليبيا ما بعد العقيد.
روسيا والصين اللتان عارضتا العمليات العسكرية لحلف شمال الأطلنطي في ليبيا كانتا أبرز الوجوه الجدد، وبينما اعترفت موسكو بالمجلس الوطني الانتقالي، بقيادة مصطفي عبد الجليل، ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الليبي، وذلك عقب سويعات من انتهاء فاعليات المؤتمر، فقد فضلت بكين التشديد علي أهمية ما أسمته"الدور الاعتباري" الذي يقوم به المجلس الانتقالي في إدارة شئون البلاد دون الاعتراف به صراحة، كما كان لافتا أيضا حضور وفد ممثلا للجزائر أبرز الدول العربية التي لم تعترف بالمجلس الانتقالي والتي أرجأت الاعتراف به لحين تشكيل حكومة انتقالية.
ولقد ركز كل من مصطفي عبد الجليل ومحمود جبريل الممثلين الرئيسين للمجلس الانتقالي الليبي في مؤتمر باريس، علي الحاجة الماسة للأموال الليبية المجمدة بالخارج لإعادة إعمار ما خلفته 6 أشهر من الحرب، كما عرضا "خارطة طريق نحو ليبيا الديموقراطية"، والتي تقضي بتشكيل حكومة انتقالية وإنشاء جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد ثم إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في فترة زمنية لا تتجاوز العشرين شهرا.
الرد الدولي علي المطالب المالية جاء سريعا حيث أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن "إفراج فوري عما يقرب من خمسة عشر مليار دولار من الأرصدة الليبية المجمدة في باريس" لصالح السلطة الجديدة في ليبيا، وفي نفس الاتجاه أعلن ساركوزي أن بلاده كانت قد أفرجت أيضا في ذلك اليوم نفسه (أي الأول من سبتمبر) وبشكل عاجل، عن مليار ونصف المليار يورو، وهو ما تبعته كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بإعلان مماثل ولكن بقيمة مليار ونصف المليار دولار وذلك من إجمالي خمسين مليار دولار تمتلكها طرابلس في كل من باريس ولندن وواشنطن ، و ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن تحويل مبلغ مليار يورو من الأرصدة الليبية المجمدة لدي برلين لحساب "الانتقالي الليبي"، أما هولندا فقد أعلنت عزمها تحويل مبلغ 2مليار يورو فيما أكدت سويسرا أنها ستحول 240 مليون دولار لطرابلس، وفي تصريح خاص من بني غازي لآخر ساعة قال عبد الحفيظ غوقة المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي أن الأموال التي تم تحويلها من العواصم الغربية لأرصدة المجلس الانتقالي الليبي تعد بداية مبشرة ومطمئنة ومقبولة جدا كي تدور عجلة إعمار ليبيا ولدفع رواتب الموظفين المتوقفة منذ عدة أشهر ولبث انتعاشة حقيقية في الاقتصاد الليبي المنهار نظرا لتوقف الأنشطة البترولية مصدر الدخل الخارجي الوحيد لليبيا.
في نهاية المؤتمر دعا ساركوزي كل أطياف المجتمع الليبي إلي "العفو والمصالحة"، مشيرا إلي أنه "لا شيء سيمكن إنجازه في ليبيا دون عفو ومصالحة"، وبالنسبة لمصير العقيد المختفي عن الأنظار قال ساركوزي"يجب القبض علي القذافي وسيكون لليبيين مطلق الحرية في تقرير إذا ما كان سيحاكم وأين سيحاكم"، وهو ما رأي فيه كثير من المراقبين مخاوف دولية من أن تتحول ليبيا إلي عراق آخر ومن موجات عنف انتقامية إذا ما تم توقيف القذافي ومن ثم محاكمته وربما إعدامه، و هو ما رفضه "غوقة" تماما مشددا علي وجوب عدم عقد أي مقارنات بين ليبيا والعراق إذ إن ما فجر العنف في الأخير، علي حد وصف غوقه، هو وجود قوات احتلال أجنبية علي الأرض والحال ليس كذلك في ليبيا، موضحا أن الأمر مسألة وقت ليس أكثر وأن الذين مازالوا يحملون السلاح ويدافعون عن القذافي إنما هم مجموعة من المرتزقة سواء من، خارج ليبيا أو من داخلها، والذين لا يملكون مبدأ أو عقيدة للدفاع عنهما وإنما هم يحملون السلاح فقط من أجل المال وبمجرد انتهاء أموال العقيد الهارب سيكون هؤلاء مجبرين علي القاء السلاح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.