ظن الكثيرون أنه في رجوع المهندس يحيي الكومي لرئاسة الإسماعيلي بعد تجديد اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية الثقة فيه سيمهد طريق الاستقرار بالنادي خاصة بعد تبرعه بخمسة ملايين جنيه للوفاء بمتطلبات الفريق إلا أن بقايا المشاكل مازالت معلقة بسبب استقالته الأخيرة مع عضوي المجلس أحمد عبدالحليم وسيد يونس وغليان نجوم الفريق من موقف الجهاز الفني بدفعه للناشئين في التدريبات و رفضهم للمران ووصل الأمر لانقلاب الجماهير عليهم.. وفي نفس الوقت مازالت أزمة حسني عبدربه مستمرة مع ناديه رغم رفضه اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد شيكات الكومي (المستقيل) التي رفضها البنك. رغم سخونة الأحداث المتلاحقة التي تمر بها القلعة الصفراء فهي تدعو للطمأنينة في ظل سعي اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية لعودة الاستقرار بعد قراره تجديد الثقة في المهندس يحيي الكومي رئيس النادي وتلاها تبرع الكومي بمبلغ 5ملايين جنيه هذا إلي جانب تمسكه بالأربعة المستقيلين للعودة للمجلس إلا أنهم لم يتراجعوا عن استقالاتهم. مع تطور الأحداث داخل النادي الإسماعيلي بأنها تحمل بين سطورها عكس ما ينشده الجميع من استقرار خاصة بعد أن قرر لاعبو الإسماعيلي العودة من جديد للتدريبات بعد هروب الكثير منهم من معسكر أكتوبر وذلك بعد جلسة مصالحة جمعت بين الجهاز الفني بقيادة حسام حسن ومحمد حمص وعبدالله الشحات ومحمد محسن أبوجريشة وخلال الجلسة حدثت وصلة شد وجذب كانت حامية للغاية بين لاعبي الإسماعيلي وبين إبراهيم حسن بعد اتهامهم له بالوقوف مع يحيي الكومي ضد مصلحتهم، وقد حدث مع أول تدريب بعد العودة أزمة جديدة انفعل خلالها اللاعبون علي الجهاز الفني بقيادة حسام لبدء تنفيذه توصية المحافظ وقرار يحيي الكومي بالاستمرار في التدريبات والاعتماد علي الناشئين وعليه رفض اللاعبون المران بحجة عدم الحصول علي مستحقاتهم. الأمر الذي أدي لحدوث مظاهرة غضب وهتافات معادية ضد اللاعبين الذين طالبوا فيها بضرورة الاعتماد علي خبرة الناشئين بالنادي.. والشيء الآخر الذي يراه هؤلاء أن يحيي الكومي سبق أن تولي رئاسة النادي في تجربة سابقة لكنها لم تكن ناجحة وبعد عودته مرة أخري الكل يعلم أنه جاء من أجل إصلاح أحوال الفريق وتوفير الإمكانيات والموارد للنهوض بالنادي ولكن للأسف ظهرت الشيكات المضروبة وزادت مشاكل وخلافات اللاعبين مع الإدارة والجهاز الفني وغيره لأن الخمسة ملايين جنيه التي تبرع بها الكومي والخمسة القادمة التي قيل إنها ستدخل أيضا خزينة النادي لا تكفي لرواتب لاعبيه وعماله وعقود الرعاية. وبالرغم من تأزم العلاقة بين حسني عبدربه ومسئولي الإسماعيلي بعد تجاهل صرف مستحقاته المالية ورفض اللاعب لاتخاذ أي إجراءات قانونية ضد الكومي بعد الحصول علي رفض من البنك لعدم وجود رصيد وإعلانه عن فسخ عقده مع النادي ليحقق رغبته في الاحتراف بالدوري الخليجي مرة أخري ولكن هذه المرة في نادي الهلال السعودي وذلك بعد أن تعقدت الأمور في شأن انضمامه للزمالك ويذكر أن السبب أنه طلب الحصول علي 6.5مليون في الموسم فمازال اللاعب علي وعد من إبراهيم حسن بقرب حل أزمته بعد إجازة العيد ولكن جاء تباعا لأزمة عبدربه نوع من التوتر بين عبدالله السعيد نجم الفريق ومسئولي الدراويش أيضا بعد تلقي المجلس الخطاب الثامن من اتحاد الكرة يفيد برغبة اللاعب في فسخ عقده لعدم حصوله علي مستحقاته المالية ومازال اللاعب يبحث عرض النادي الأهلي الذي يحق الانتقال له في الانتقالات الشتوية دون الرجوع للإسماعيلي هذا بجانب العرض المغري الذي وصل إلي 7ملايين جنيه من كامل أبوعلي للانضمام لصفوف المصري ويذكر أن عبدالله السعيد تعرض مؤخرا للإيقاف لأجل غير مسمي بعد إلقائه فانلة النادي علي الأرض خلال التدريبات ويضاف لذلك تقدم المدافع عبدالحميد سامي لشكوي ضد الإسماعيلي للحصول علي مستحقاته عن الموسم الماضي وقيمتها 250 ألف جنيه وعليها طالب حسام بالموافقة علي رحيله لكنه فوجئ بوضعه في القائمة الأولي للفريق الأمر الذي دفعه لرد مبلغ التعاقد مع الاتحاد السكندري. وبالطبع بعد استقالة الكومي هربا من دفع 10 ملايين جنيه أخري للنادي وتفضيله للخلع فسوف يعود اللاعبون للإضرابات والاعتصامات وتقديم الشكاوي ويدخل معها الإسماعيلي النفق المظلم.