اختلط الحابل بالنابل داخل اتحاد الكرة.. ومن جديد تبعثرت كل الأوراق في أعقاب مجموعة القرارات الخاطئة التي اتخذها مجلس زاهر مؤخرا والذي يقف في موقف حرج للغاية خاصة أن ملف المعارضة بالكامل أمام الاتحاد الدولي لدراسة اجتماع الجمعية العمومية غير العادية والذي تم خلاله سحب الثقة من المجلس. ويعاني اتحاد الكرة من »توابع« توصية المدير التنفيذي إيهاب طلعت الذي طلب إلغاء الهبوط وفق خطة محكمة من رئيس الاتحاد لاستبيان ردود الأفعال غير أن النتائج لم تكن في صالح اتحاد الجبلاية حيث إن عدد الأندية المعارضة قد تزايد بعد هذا القرار علي وجه الخصوص حيث وضح بالدليل القاطع سياسة الخيار والفقوس التي يتبعها المجلس الحالي عند مواجهة أي أزمة من الأزمات وتسعي الأندية المعارضة إلي تقديم شكوي جديدة للاتحاد الدولي لتوضيح مدي الأخطاء التي يعج بها الاتحاد مؤخرا خاصة مع قرار إلغاء الهبوط والذي مازال يسري بقرار باطل لفرضه علي كل أندية الدوري الممتاز. ويبحث المعارضون في اللوائح والقوانين المنظمة للبطولات والتابعة للاتحادات الأهلية عن قانونية الموقف وقرار الاتحاد الدولي في مثل هذه الحالات حيث إن بطولة الدوري بدأت وسارت وانتهت وفق نظام معين ثم تم تعديل هذا النظام بنظام آخر، وخلال ساعات سيتم الإعلان عن قرار جبهة المعارضة تجاه ما أسموه »بالونة اختبار« اتحاد الكرة. من ناحية أخري وتحسبا لأية مفاجآت يواصل زاهر ورفاقه الاجتماعات غير الرسمية للاستقرار علي أسماء الأعضاء الثلاثة الذين سوف يدخلون اتحاد الكرة بعد الانتخابات التكميلية التي سوف تنعقد يوم 11 سبتمبر القادم لاستكمال بقية أعضاء المجلس بدلا من المستقيلين الشامي وأيمن يونس ومحمود طاهر وهناك مجموعة من المرشحين ارتضوا استكمال الدورة الحالية بعد وعود عديدة من المجلس الحالي سواء بالمساندة في المجلس الجديد أو بتولي مناصب داخل اتحاد الكرة مثل أحمد مجاهد رئيس نادي الحامول والذي شغل من قبل منصب رئيس لجنة شئون اللاعبين ووقع في مشكلة وأزمة أبعدته عن الجبلاية بسبب واقعة خلع البنطلون الشهيرة لمجدي عبد الغني وهو مايجعل تواجده أكثر من صعب سواء علي رأس لجنة شئون اللاعبين فيما بعد أو كعضو في المجلس الحالي مع عبد الغني الرافض لتواجد مجاهد رغم تصريحاته الملساء تجاه هذا الأمر. ونفس الأمر للمستشار محمد الماشطة الذي يحاول زاهر ضمه للمجلس الحالي وضمان بقائه رئيسا للجنة الشئون القانونية في المجلس القادم أو دعمه كعضو منتخب ونفس الأمر للدكتور كرم كردي الذي يحاول رئيس الجبلاية استقطابه بعيدا عن المعارضة والتي لم تجهز كل أوراقها حتي اللحظة باستثناء الإعلان عن ترشيح كل من حمادة المصري وأحمد حجازي في الانتخابات التكميلية القادمة يوم 11 سبتمبر. وخلال الفترة الحالية لم ينقطع الحديث عن هوية المدير الفني للفريق الوطني وقام حازم الهواري عضو المجلس المكلف بملف التعاقد مع مدير فني أجنبي بالاتصال بعديد من سماسرة المدربين ووكلاء أعمالهم لتجميع أكبر قدر ممكن من الاختيارات لوضعها أمام اتحاد الكرة وسطع من جديد اسم البرازيلي ريكاردو الذي قام بتدريب الإسماعيلي من قبل وغيره المدربين الأجانب.