أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلي أن مصر تمر بمرحلة استثنائية عقب ثورة 52 يناير حتي تنتقل البلاد من مرحلة لمرحلة أخري مشيرا إلي أن هناك خللا كبيرا حدث في المجتمتع المصري خلال العشر سنوات الأخيرة وكان تراكما لسنوات سابقة مشيرا إلي أن هذا الخلل شمل كل ملفات مصر داخليا وخارجيا وفيما يتعلق بالسياسة الداخلية أكد موسي أن الخلل أصاب قطاعات الصحة والتعليم والتنمية البشرية والصناعة والعديد من الملفات الأخري. أشار موسي في مؤتمر المصريين بالخارج نحو غد أفضل الذي تنظمه جامعة النهضة إلي أننا نحتاج لتنمية وإصلاح ونظام ديمقراطي معربا عن إعتقاده بأهمية التحرك بسرعة من الفترة الانتقالية حتي مرحلة الاستقرار وأن نبني سياسة داخلية وخارجية جديدة مؤكدا أن لديه إيمانا كاملا بأننا سوف ننجح ونعالج الخلل الذي حدث بشأن مصر الداخلي والخارجي طالما سوف نتبع سياسة جادة مشيرا إلي أهمية أن يكون للبلد عنوان ورئيس وبرلمان ودستور كل ذلك يحتاج إلي عزم وعزيمة وحركة سريعة. وقال موسي أطالب الحكومة المصرية الحالية والقادمة أن تطمئن الجميع بشأن الاستثمار مؤكدا أن دور الجاليات المصرية مهم في الفترة القادمة في مرحلة بناء مصر خاصة في الاستثمار والتنمية، مشددا علي أهمية التوصل لآليات لمشاركة المصريين في الخارج في الانتخابات مطالبا بدراسة كيف يكون للجاليات مكان في البرلمان. وأضاف نحن نحتاج للجاليات المصرية وأنتم تحتاجون إلينا حتي تنطلق مصر فاعلة رائدة كما كانت علي الدوام مشيرا إلي أن مصر شهدت في السنوات الأخيرة تراجعا داخليا وخارجيا خاصة في أفريقيا والشرق الأوسط والبحر المتوسط ودوليا رغم أن كانت كلمتها مسموعة دائما مشيرا إلي أن ثورة 52 يناير تعطينا فرصة لاستعادة دور مصر. وتابع نحن نحتاج إلي اقتصاد نشط لأننا فوجئنا بالمؤشرات الأخيرة التي تكشف أن الفقر وصل إلي 04٪ أو 05٪ وبالتالي البطالة ونقص الأجور وتراجع التنمية وقد أحسست في رحلة للصعيد مؤخرا أن هناك تهميشا لهذا الجزء من أرض مصر وكذلك تشعر بذلك في سيناء والنوبة مؤكدا أن هناك حاجة أن يشعر المواطنون بنفس الاهتمام من الدولة بصرف النظر عن المكان أو اللون أو الجنس.