فوز الأهلى على الشرطة يقرب الفريقين من القمة تحت شعار الفوز ببطولة الدوري.. نجح الشياطين الحمر في الحصول علي ثلاث نقاط غالية من اتحاد الشرطة ليدخل في دائرة المنافسة علي قمة الدوري. ورغم ذلك فالمشاكل تطارد مجلس إدارة الأهلي سواء المادية أو بعقد صفقات جديدة لمواصلة الانتصارات كما دخل الأهلي في صراع مع الأندية وأعضاء الجمعية العمومية لمساندة سمير زاهر رئيس الجبلاية وهذه السياسة أثارت غضب أعضاء وجماهير الأهلي الذي أصبح في عزلة. يواجه النادي الأهلي أزمة خطيرة وهي العزلة عن باقي الأندية وذلك لتخاذل المسئولين في المشاركة مع أعضاء الجمعية العمومية الذين اجتمعوا أكثر من مرة بهدف الإطاحة بسمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم.. ولذلك اختفي المسئولون في القلعة الحمراء عن حضور اجتماعات الجمعية العمومية ومجالس إدارات الأندية التي تطالب بإقالة رئيس الجبلاية رغم أن اتحاد الكرة تخلي عن مساندة النادي الأهلي في مشاكله المختلفة بداية من هروب عصام الحضري إلي سويسرا للاحتراف في نادي سيون وكذلك أزمة الأهلي مع الإسماعيلي في مشكلة حسني عبدربه وغيرها من المشاكل ولذلك وجه أعضاء النادي الأهلي انتقادات شديدة إلي مجلس إدارته لفشله في حماية حقوق النادي.. ليس هذا فقط بل إنه يساند من حارب الأهلي وهو رئيس الجبلاية ولهذا الموقف سيواجه الأهلي عزلة، في الوقت نفسه وجه المسئولون بالأندية اهامات إلي النادي الأهلي بأن هناك اتفاقا سريا بين المسئولين بالنادي ورئيس الجبلاية وربما بسبب البث الفضائي حيث يمنح الاتحاد مبلغا أكبر من باقي الأندية في الدوري الممتاز بالذات ويشن المدربون بالنادي الأهلي لقطاع الناشئين والشباب هجوما عنيفا ضد مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأول لتجاهله إشراك اللاعبين الشباب والناشئين مع الفريق الأول في المباريات الرسمية بعد نجاح حسام البدري المدير الفني الأسبق في دعم الفريق الأول ببعض الشباب وثبت نجاح هذه التجربة وعلي رأسهم مصطفي عفروتو.. وأحمد شكري .. وشهاب الدين.. وربما لأن جوزيه مصمم علي تطبيق سياسته وهي الاعتماد علي النجوم الكبار الجاهزين بهدف تحقيق البطولات مما أدي إلي هروب بعض الناشئين والشباب من القلعة الحمراء. ويقع الأهلي حاليا في أزمة حادة وهي عدم وجود سيولة في النادي خاصة أن رجال الأعمال هربوا وتخلوا عن الأهلي وانقلبوا علي مجلس الإدارة الحالي واضطر المسئولون إلي البحث عن ممولين لعقد الصفقات التي يتفاوض معها أعضاء لجنة الكرة والتي وصل مفاواضاتها إلي طريق مسدود بسبب الأزمة المالية ورغم ذلك يواصل مانويل جوزيه المدير الفني طلباته من اعضاء لجنة الكرة بالتعاقد مع بعض النجوم الكبار لسد ثغرات الفريق وعلي رأسهم حسني عبدربه ووليد سليمان.. وأيضا مهاجم أفريقي ويتساءل أعضاء لجنة الكرة عن مصدر الملايين من الجنيهات للتعاقد مع هذه الصفقات ولذلك حدث صدام بين جوزيه وبين حسن حمدي خاصة أن البرتغالي جوزيه لم يلتفت إلي الأزمة المالية التي يواجهها الأهلي. ورغم ذلك لم ييأس أعضاء اللجنة بالتعاقد مع هذا الثنائي بطرق مشروعة أو غير مشروعة خاصة أن مسئولي الناديين الاسماعيلي وإنبي يرفضان بيع اللاعبين لأن الأهلي لا يكف عن التفاوض مع نجوم الناديين وخاصة الاسماعيلي. وفي ظل المشاكل المالية يقوم سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلي بتكليف عماد متعب مهاجم الفريق وشريف إكرامي حارس المرمي بالتفاوض مع محمد زيدان نجم مصر والمنتخب القومي المحترف في نادي بروسيا دورتموند.. وقد رحب زيدان بارتداء الفانلة الحمراء وقد رفض اللاعب الانضمام للزمالك حيث حذره بعض نجوم الزمالك من اللعب للقلعة البيضاء بسبب الأزمة المالية والمشاكل التي يثيرها التوأم حسام وإبراهيم حسن مع النجوم الكبار وآخرها عبدالواحد السيد حارس المرمي وربما يعود زيدان إلي الدوري المصري الموسم القادم خاصة إنه علي خلاف مع الاعلام الالماني الذين هاجموه واتهموه بأنه لاعب عجوز »مفلس« فنيا وقد رفض اللاعب الانضمام للزمالك. ولذلك يتجه التوأم حسام وإبراهيم حسن إلي فتح باب المفاوضات مع شهاب الدين أحمد في سرية تامة خاصة أن اللاعب مقتنع بأن جوزيه يتجاهل اللاعبين الشباب وذلك بعد أن اتجه إلي الاعتماد علي اللاعبين الكبار أمثال محمد شوقي.. وحسام غالي ولذلك أصيب شهاب بالإحباط خشية أن يكون مصيره مثل مصطفي شبيطة ولذلك اتجه إبراهيم حسن مدير الكرة بالزمالك إلي التفاوض مع شهاب علي أمل ضمه للقلعة البيضاء.. وفي نفس الوقت يحاول الأهلي توجيه ضربات قوية إلي التوأم من خلال استغلال الازمة التي حدثت بين حسام حسن المدير الفني للزمالك مع عبدالواحد السيد حارس المرمي ووصلت إلي الهجوم بين الطرفين في الإعلام بل وتهديد حسام إلي حارس المرمي بسبب شارة الكابتن »وحرمانه منها.. حيث تردد بأن الأهلي استغل فرصة هذه المشاكل والخلافات التي وصلت إلي حد الفتور في العلاقة رغم نجاح المستشار جلال إبراهيم رئيس النادي في حل هذه المشكلة ولكن لم »يفوت« سيد عبدالحفيظ مدير الكرة هذه الفرصة ليتغزل في إمكانيات وكفاءة عبدالواحد السيد حارس المرمي وكأنها رسالة وترحيب من الأهلي لانضمام الحارس إلي القلعة الحمراء. وقد ترددت داخل نادي الزمالك وبالتحديد بين الجهاز الفني بأن المسئولين بالأهلي وراء تمرد عبدالواحد ووضعوا له السيناريو لينضم للقافلة الحمراء ومن ناحية أخري يواصل التوأم محاولاتهم لاقناع أحمد حسن »الصقر« بالانضمام للقلعة البيضاء خاصة أن المفاوضات بين اللاعب والأهلي تأجلت أكثر من مرة بسبب النواحي المالية إلي جانب أن الأهلي يرغب في التعاقد لعام واحد فقط في حين اللاعب طلب التعاقد لمدة موسمين علي الأقل.. ولذلك يحاول التوأم استغلال تلك الظروف للتعاقد مع اللاعب إلي جانب أن جوزيه استبعد أحمد حسن عن مباراة اتحاد الشرطة.