يواجه الجهاز الفني لمنتخب مصر حيرة كبري بسبب إلغاء مباراة مصر وأمريكا والتي كان من المقرر إقامتها 9 فبراير وقد حالت الأحداث الحالية التي تمر بها البلاد دون إقامتها في التوقيت المتفق عليه.. وكان حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب يعول علي هذه المباراة كخطوة إعداد أخيرة قبل مواجهة منتخب جنوب أفريقيا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.. وطلب الجهاز الفني من سمير زاهر رئيس الجبلاية ضرورة التدخل لإيجاد البدائل المناسبة وفتح الأجندات الخاصة بالاتصالات الخارجية بالإتحادات . وقد حدث أكثر من خلاف في وجهات النظر حول طلبات الجهاز الفني للمنتخب والذي يمر بفترة صعبة للغاية خاصة بعد تجميد بطولة الدوري وإلغاء المباريات الودية بين الأندية المختلفة لحين إشعار آخر، حتي تدريبات الأندية تتم تحت مسئولية مجالس الإدارات المختلفة ومدربي هذه الفرق خاصة الذين يشاركون في الدوري الممتاز، ولم يكن هناك حل أمام لجنة المسابقات حتي هذه اللحظة إلا الإعلان عن ترحيل الأسبوعين ال16 و 17 انتظارا لما سوف تسفر عنه الأحداث الحالية، ومن المنتظر أيضا ترحيل الأسابيع التالية لتقام نهاية بطولة الدوري إذا ما استمرت البطولة حيث تداخلت كل المواعيد سواء علي مستوي البطولات المحلية أو الأفريقية. وفي نفس الوقت يدرس اتحاد الكرة إلغاء المسابقة هذا الموسم في حال استمرار الأحداث لاقدر الله علي نفس المستوي من التصاعد المستمر ضد مصلحة مصر وكل أبنائها.. حيث إن البطولة مضي منها النصف الأول فقط وبقي النصف الثاني والذي به العديد من المواعيد الأخري الخاصة بالبطولة الأفريقية والتي يعتمد عليها الجهاز الفني للمنتخب الوطني لإعداد اللاعبين الدوليين الذين يتم مراقبتهم جيدا الآن قبل مواجهة جنوب أفريقيا. ويضع اتحاد الكرة العديد من البدائل في حال اتخاذ قرار سيادي بإلغاء بطولة الدوري والمرتبطة حاليا بعديد من العقود مع جهات عديدة رسمية مثل الفضائيات وأصحاب حقوق الرعاية الإعلانية. وينتظر أن يقوم حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب باستغلال فترة التوقف والتجميد التي تتعرض لها بطولة الدوري الممتاز في استدعاء اللاعبين الدوليين خاصة في الوقت الذي كان مقررا لمباراة أمريكا والمعسكر الذي كان من المقرر أن يسبقها وسوف يطلب شحاتة فتح المدة المقررة للاطمئنان علي حالة اللاعبين من الناحية الفنية والبدنية، وكان ترتيب المنتخب الوطني قد تراجع في التصنيف الرسمي للاتحاد الدولي حيث تراجع إلي المركز ال33 عالميا ويحتل المركزالأول عربيا والثالث أفريقيا بعد غانا وكوت ديڤوار اللذين سبقاه في المركزين ال 15وال26 علي المستوي الدولي. من ناحية أخري فتح اتحاد الكرة فترة القيد الشتوية لأجل غير مسمي بعد أن كان الموعد النهائي يوم 31 يناير الماضي وذلك نظرا للأحداث الأخيرة حيث امتدت فترة القيد وكذا بدأ السماسرة ووكلاء اللاعبين التحرك مجددا لعقد الصفقات بين الأندية المختلفة. بعض مسئولي الأندية يبذلون جهدا ضخما من أجل التصدي لأندية الشركات والمؤسسات الكبري المزمع إعلانها حيث إن المادة »18« من قانون الرياضة تؤكد عدم أحقية أندية الشركات التقدم إلي اتحاد الكرة بأكثر من ناد تحت المسميات المختلفة وهو الأمر الذي يتم الآن للتحايل علي القوانين الجديدة التي تحظر وتمنع مشاركة الفرق التابعة لشركة أو مؤسسة واحدة بأن يكون لها أكثر من ناد في مسابقة الدوري الممتاز.