أعضاء نادي الزمالك المعارضون لمجلس الإدارة المعين برئاسة المستشار جلال إبراهيم يشنون حملات الهجوم والنقد وذلك لأن المجلس أصبح يعتمد علي التبرعات لعقد صفقات الفريق وكذلك الاعتماد علي هذه المبالغ في تمويل احتفالات المئوية والمطالبة بتقديم مساعدات مادية للنادي وقد تأثرت حملات التبرع من هذه الهجمات والانتقادات. اتضح أن حسام حسن المدير الفني للزمالك يحاول احتكار مهاجمي الفرق المصرية.. فلا يوجد أحدهم إلا وفتح معه اتصالا وقدم له العديد من الإغراءات.. والطريف أن معظم من وقع الاختيار عليهم أفارقة.. ولكن العقبة الوحيدة التي تحول دون إتمام صفقاتهم هي المغالاة في أسعارهم خاصة بعد تألقهم.. ولكن الزمالك سيكون مضطرا لإتمام إحداها نظرا لعدم وجود المهاجم الذي يعتمد عليه.. بدأ الزمالك في اتخاذ خطوات إيجابية لإنهاء الصفقات الجديدة قبل انتهاء فترة الانتقالات الشتوية.. والبداية كانت بالتعاقد مع محمد عوديه مهاجم الشبيبة الجزائري مقابل مليون جنيه علي أن يحصل اللاعب علي مليون وربع المليون في الموسم الواحد.. وقد جرت المفاوضات في سرية تامة حتي لاتفشل الصفقة مثلما حدث مع كوليبالي مدافع الشبيبة أيضا.. حيث تقاعس أشرف صبحي مدير التسويق في التعاقد معه وأضاع فرصة ثمينة. وانضمامه كان سيريح الجهاز الفني من صداع العجز في خط دفاع الفريق.. وبالتعاقد مع المهاجم الجزائري يكون حسام حسن قد اطمأن لخط الهجوم ليتفرغ إلي ترميم باقي الخطوط.. كما قدم المعتصم سالم مدافع الاسماعيلي أوراق اعتماده للانضمام للزمالك.. خاصة بعد أن زاد عرض شرائه إلي 2,5 مليون جنيه بالإضافة إلي الاستغناء عن محمد يونس وبذلك تقترب قيمة الصفقة من ال 4 ملايين جنيه التي طلبها مجلس إدارة الاسماعيلي ثمنا للاعب .. كما أن الزمالك استغل طلب الإسماعيلي للحصول علي خدمات صبري رحيل للضغط عليه وانهاء صفقة المعتصم.. ورغم أن الزمالك اتخذ خطوات إيجابية لشرائه وموافقة الإسماعيلي علي إتمام الصفقة. وتحسبا لعدم نجاح صفقة أوتوبونج أو امبواه فقد دخل التوأم في مفاوضات مع نادي بتروجيت لشراء المهاجم الغاني كوفي بيكوي والذي يرفض تجديد عقده خاصة أن الأهلي يسعي هو الآخر للفوز بالصفقة مما دعا المسئولين في بتروجت إلي إقامة مزاد علني لبيع اللاعب بأعلي سعر.. ومن يدفع أكثر يرسو المزاد عليه.. وينتظر أن يرسل مجلس إدارة الزمالك فاكسا لمعرفة شروط وطلبات بتروجيت المالية.. وفي نفس الوقت قدم حسام العديد من الإغراءات للاعب .. أهمها تثبيته كأساسي في جميع المباريات نظرا لعدم وجود مهاجم الآن بالفريق.. وفي نفس الوقت وافق الزمالك علي طلب حسام حسن بدفع الشرط الجزائي في عقد أحمد شديد قناوي ظهير أيسر المصري وقدره مليون ونصف المليون جنيه.. وذلك بعد طلب اللاعب ارتداء الفانلة البيضاء.. في الوقت الذي رفض فيه العودة للأهلي خاصة إذا ماتولي جوزيه تدريبه.. لأنه السبب في ركنه وهبوط مستواه ثم رحيله إلي المصري.. ويري حسام أن قناوي أفضل بكثير من صبري رحيل الذي خرج تماما من حساباته.. ومن عبدالشافي الذي فقد ثقة مدربه فيه.. والذي ينتظر التعاقد مع ظهير أيسر افضل ليحيله للاحتياط.. من ناحية أخري أصبحت القلوب غير صافية بين حسام حسن وحسين ياسر محمدي.. فالعلاقة ببينهما أصبحت علي صفيح ساخن بسبب انضمام اللاعب إلي المنتخب القطري.. ومنعا للصدام المتوقع بينهما قرر المستشار جلال إبراهيم رئيس نادي الزمالك المعين بيع اللاعب.