احتفال علي رصيف المدمرات بقاعدة إسكندرية البحرية قام الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع بتسليم علم مصر مع نسخة من القرآن الكريم لقادة لنشات الصواريخ ليرفعوا الأعلام علي القطع البحرية الجديدة وسط صافرات التحية والمشاعل الضوئية من القطع البحرية والموسيقي العسكرية تعزف لسيد درويش (أحسن جيوش في الأمم جيوشنا وقت الشدايد تعالي شوفنا) لينتقل إلي الفرقاطة «تحيا مصر» الأحدث من نوعها في العالم والأولي والمصممة بتكنولوجيا الإخفاء والقدرة العالية علي الاشتباك مع العديد من الأهداف الجوية والسطحية وتحت السطح والقدرة النيرانية مع سطح مجهز لاستقبال الطائرات الهليكوبتر وامتلاكها أحدث التكنولوجيا العالمية من المستشعرات وأجهزة الاتصال الحديثة والتي وصلت مصر وتشارك جميعها في تأمين احتفالات افتتاح قناة السويس. وقال اللواء بحري أركان حرب منير ربيع قائد القوات البحرية إن مقاتلي القوات البحرية بما يملكونه من تدريبات ووحدات وأسلحة بحرية حديثة يمارسون مهامهم بكل قوة وحزم لحماية سواحل مصر ومياهها الإقليمية. ثم تم الاحتفال بانضمام 8 من المقاتلات (إف 16) لقواتنا الجوية، وبها أحدث الأنظمة القتالية والأسلحة وما تمثله من دعم للتشكيلات الجوية، لتنضم بذلك إلي مقاتلات الرافال التي تسلمناها الشهر الماضي.. للاحتفال وتأمين احتفالات قناة السويس غدا. وأكد مصدر عسكري، أن الفرقاطة فريم، التي تحمل اسم «تحيا مصر»، إضافة قوية لأسطول قواتنا البحرية وسيكون لها دور بارز في تأمين سواحل البحرين المتوسط والأحمر، بجانب عمليات الملاحة بالمجري الملاحي لقناة السويس الجديدة، وأكد أن صفقة الرافال تأتي في إطار تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الدفاعية بين البلدين، وتحقيق خطوة نوعية لمصر في زيادة قدراتها علي القيام بمهامها لدعم جهود الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والرؤية المشتركة إزاء التهديدات الإقليمية والدولية. وقال الخبير العسكري، اللواء أركان حرب بحري، يسري قنديل، إن ما تتميز به الفرقاطة فريم، أنها تتمتع بقدرة عالية في قطع المسافات مما يجعلها من الفرقاطات التي لديها القدرة علي الإبحار داخل ما يسمي عسكرياً المياه الزرقاء، وهي ميزة غير متوفرة بكل الدول. كما أن لديها القدرة علي حمل صواريخ الدفاع الجوي، وهي فرقاطة مضادة للسفن والغواصات وتحتوي علي مهبط للمروحيات وتحتوي علي رشاشات سريعة، وقد تم تصنيعها في كبري الشركات الفرنسية، والتي تقوم بتصنيع حاملات طائرات، وغواصات، ومدمرات للجيش الفرنسي، وبعض الدول الأخري، وموديل الفرقاطة دخل الخدمة في الأسطول الفرنسي 2102، وينقسم إلي أنواع منها لمكافحة الغواصات، والدفاع الجوي، والأخري التي حصلت عليها مصر لكل المهام البحرية. وقال قنديل، إن الفرقاطة تمتلك ردارا فرنسيا لديه القدرة علي المسح الإلكتروني الإيجابي وبها مدفعان عيار 20 ملم للتحكم في القتال عن بعد، سرعتها 50 كم في الساعة، مداها 7000 ميل بحري. الخبير العسكري، اللواء طيار نصر موسي، أشار إلي أن تعاقد مصر مع فرنسا علي شراء 24 طائرة مقاتلة من الرافال، التي تنتمي للجيل الرابع فهي متعددة المهام، وتستطيع القيام بجمع المعلومات، والاستطلاع عن كل الوحدات المعادية الأرضية والجوية ومهاجمتها في نفس الوقت، فأطلق عليها مقاتلة كل المهام وليس مجرد متنوعة المهام وهي قادرة علي رصد أكثر من 04 طائرة والتعامل مع أكثر من عدة طائرات في وقت واحد، وقادرة علي حمل أحدث الصواريخ. وأوضح موسي، أن الرافال لديها القدرة للتعرف علي الدفاعات الجوية الأرضية علي بعد من الارتفاعات الشاهقة لأنها تعمل بأسلوب الأشعة تحت الحمراء وتشترك أيضا في المعارك الجوية الليلية، وتمتلك أنظمة متطورة ملاحية وإلكترونية تمنحها القدرة علي الهجوم الصامت وقيامها بأعمال إسكات للدفاعات الجوية واختراقها للعمق المعادي، وتمتلك جهازاً سرياً للغاية لا يمكن إرسال ذبذبات عند تحديد هوية العدو، وشكلها المنظاري يسهل لها تحديد الأهداف المعادية في الجو وبشكل طويل المدي، قدرتها علي تنفيذ هجمات استراتيجية، وصواريخ مضادة للسفن. اللواء موسي، أشار إلي أن الأفضل من قدرة وقوة الطائرة هو قدرة وتمكن الطيارين المصريين علي استخدام هذه الطائرات بما يضمن التفوق الجوي المستمر دائما، لافتا إلي أن الطيارين يتلقون تدريبات علي أعلي مستوي عقب دخول أي مقاتلات جديدة إلي الخدمة بالقوات الجوية. ويتفق معه في الرأي الخبير العسكري، اللواء طيار حسن فريد، موضحاً أن المقاتلة رافال الفرنسية هي إحدي مقاتلات الجيل الرابع، وتعتبر من أقوي الطائرات في العالم لامتلاكها قدرات عالية ونظام تسليح متقدماً وجهاز ردار متطوراً، وأجهزة حرب إلكترونية مما يؤهلها للقيام بتنفيذ المهام القتالية علي درجة عالية من الكفاءة، مضيفاً أن هذا الاتفاق يأتي في إطار سياسة التنويع في مصادر السلاح والتحديث المستمر في كافة الأسلحة لمواكبة التطور التكنولوجي السريع الذي يحدث في العالم وخاصة في أساليب القتال المتنوعة.
وتعد الطائرة إف 16 بلوك من أحدث الموديلات المتطورة من هذا الطراز لتضيف قوة جديدة لقواتنا في إطار تنوع مصادر السلاح من كل مصادره في العالم.