بمرور الوقت تظهر تقاليع وتختفي أخري، لكن يظل للتاج سحره علي رأس كل عروس تبحث عن التميز في ليلة عمرها، فعلي الرغم من تراجع التاج قليلاً في بعض المواسم السابقة، فقد عاد ليزين رأس العروس مُجدداً، وهو ما يبدو واضحاً هذا العام، فقد عاد التاج بتصاميم مبتكرة وأفكار جديدة، ففي حين اختفي اللؤلؤ حلّ «الستراس» بديلاً كونه أكثر لمعاناً وبريقاً، بما يتناسب مع إطلالة العروس. يقول مصمم الأكسسوار السكندري إيهاب عمر ل»آخرساعة»: يعتبر التاج أهم قطعة أكسسوار تتحلي بها العروس، لتبدو في ليلة زفافها أشبه بالملكة المتوجة، وحتي إذا اختفي التاج في موسم معين، فإنه سرعان ما يعاود الظهور مرة أخري. يتابع إيهاب: إلي جانب أناقة التاج وأهميته فإنه يمنح العروس الثقة في النفس، وخصوصاً في تلك اللحظة التي تطل فيها للمرة الأولي علي «معازيم» الفرح، داخل قاعة الحفل، حيث يبرز التاج أنوثتها، وعموماً أفضل التاج في الشكل المتعارف عليه وهو الذي يكون ذا عرض واحد 2 قيراط علي شكل رقم ثمانية، كما يمكن أن ترتدي العروس «سورتيت» عريضا مصنوعا من الأحجار الكريمة. وقد تظن العروس المحجبة أن التاج لا يناسبها، لكن إيهاب عمر يقول إن الأكسسوار يناسب الجميع، مع اختلافات بسيطة، ففي حالة غير المحجبة يجب أن يكون الأكسسوار مسطحاً أي لا يحتوي علي أي بروز، وإذا كانت تريد أن تضع تاجاً يمكنها دمج قطعتي أكسسوار معاً في قطعة واحدة، فيبدو غطاء الرأس المطرز وكأنه أضيف إليه التاج بشكل طبيعي دون مبالغة وتكلّف. كما يمكن للعروس غير المحجبة ارتداء «الكواف» وهو عبارة عن غطاء رأس مطرز ومطعم بقطع أكسسوار بسيطة، علي شكل وردات صغيرة كتلك التي يمكن أن ترتديها العروس غير المحجبة أيضاً، فتظهر وكأنها ترتدي باقة زهور بكل بساطة وأناقة، وهذا من شأنه أن يعوض العروس عن التاج في حالة إذا كانت لا تميل إلي ارتدائه لأي سبب. وعموماً يتكون أكسسوار المحجبة من قرط وخاتم مع السوار والتاج، وإذا كان الفستان مقفولاً بالتُلّ من دون أي تطريز يمكن للعروس أن ترتدي قلادة، ويعتبر «الستراس» أحدث خامات الأكسسوارات المناسبة لفستان الزفاف، حيث لم يعد اللؤلؤ موضة لأنه غير لامع، وعموماً يستحسن في فستان الزفاف استخدام خامات لامعة وبرّاقة بلون الفضة المرصّع بالستراس، وبحيث يكون متماشياً مع «شبكة العروس» سواء أكانت من الماس أو الذهب الأبيض.