نصائح خاصة من رئيس جامعة الأزهر لطالبات الدفعة الأولى بشعبة القراءات (صور)    ألفاظ نابية أمام الطالبات.. القصة الكاملة لأزمة دكتور حقوق المنوفية؟    محافظ الغربية يبحث سبل الاستفادة من أصول الري لإقامة مشروعات تنموية    رئيس الوزراء ونظيره البافاري يترأسان جلسة مباحثات موسعة    قرارات إستراتيجية لمجلس إدارة شركة بالم هيلز للتعمير.. استحواذ الشركة على 29.59% من أسهم رأس مال شركة تعليم لخدمات الإدارة وزيادة حصتها في ماكور للفنادق لتصبح 69.5%    تعديلات وحوافز.. وزير الإسكان يتابع تنفيذ شقق سكن لكل المصريين بالمحافظات والمدن الجديدة    "زراعة الشيوخ": البحث العلمي والتصنيع الزراعي من أبرز الملفات بأجندة اللجنة    محافظ الغربية يبحث سبل التعاون للاستفادة من الأصول المملوكة للرى    «أوقاف مطروح»: توزع 2 طن لحوم و900 شنطة مواد الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية    آخر إحصاء لضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان، استشهاد 1974 شخصا بينهم 127 طفلا    العراق وأمريكا يتفقان على ضرورة عدم إتساع دائرة النزاع في منطقة الشرق الأوسط    مصر وموريتانيا: حريصون على وحدة وسيادة ليبيا واستعادة الأمن والاستقرار بها    بعد يومين من توليه منصبه.. أمين عام الناتو الجديد يزور أوكرانيا    الطوارئ الروسية تعلن البدء في إجلاء رعاياها من لبنان    تمت مناقشة كافة الأمور التنظيمية.. الأهلي يشارك في اجتماع "فيفا" التنسيقي لمباراة العين    الأهلي يشارك في اجتماع الفيفا التنسيقي لمباراة العين بكأس إنتركونتيننتال    يد الزمالك تحصد المركز السادس في مونديال الأندية    يوفنتوس يعلن إصابة بريمير بقطع في الرباط الصليبي    "بطلة الدوري وزوجة المدرب".. قصة آية إبراهيم أول لاعبة في فريق الزمالك النسائي    بالأسماء، إصابة 8 أشخاص بتسمم بعد تناولهم وجبة في نبروه بالدقهلية    16 مصابا في حادث على الطريق الدائري بالمنيا    أجواء خريفية وانخفاض حرارة.. الأرصاد تكشف طقس الساعات المقبلة    السكة الحديد: تعديل تركيب بعض القطارات على خطوط الوجه البحرى    وزارة التعليم: التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية للطلاب مستمرة    طرح الفيديو التشويقي الأول لفيلم "BOGOTA" الكوري (فيديو)    تقاضى عنه "20 الف جنيه"..لطفي لبيب يروي تأثير فيلم السفارة في العمارة في مسيرته الفنية    «الأوبرا» تقدم احتفالية فنية ضخمة في عيدها ال 36    وزيرا الرياضة والثقافة يشهدان انطلاق فعاليات مهرجان الفنون الشعبية بالإسماعيلية    العرض العالمي الأول لفيلم "تهليلة" في مهرجان أميتي الدولي للأفلام القصيرة    السبت.. مكتبة الإسكندرية تنظم سلسة حكايات العم قطامش في بيت السناري    تعدد الزوجات حرام في هذه الحالة .. داعية يفجر مفاجأة    باحث شرعي: يوضح 4 أمور تحصن الإنسان من الشيطان والعين السحر    وزير الصحة: الدولة المصرية حريصة علي توطين صناعة الدواء    التضامن تشارك في ملتقى 57357 للسياحة والمسئولية المجتمعية    جوميز يخطر الزمالك برحيل رباعي الفريق    اتفاق بين منتخب فرنسا والريال يُبعد مبابي عن معسكر الديوك في أكتوبر    فروع "خريجي الأزهر" بالمحافظات تشارك بمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"    بدلاً من العزلة.. 3 أبراج تعالج قلوبها المحطمة بمساعدة الآخرين    رئيس جامعة عين شمس: نضع على رأس أولوياتنا تنفيذ توجهات الدولة لتطوير القطاع الطبي    لطفي لبيب يكشف عن سبب رفضه إجراء جلسات علاج طبيعي    محافظ الفيوم يهنئ ضباط القوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر    الأمن يكشف لغز العثور على جثة حارس ورشة إصلاح سيارات مكبل في البحيرة    "الإسكان" يُصدر قراراً بحركة تكليفات وتنقلات بعددٍ من أجهزة المدن الجديدة    سر مثير عن القنابل الإسرائيلية في حرب أكتوبر    ضاحي خلفان يثير جدلًا بتعليقه على اغتيال حسن نصرالله.. هل شمت بمقتله؟    وزير الخارجية السعودي: لا علاقات مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة    مجلس الشيوخ.. رصيد ضخم من الإنجازات ومستودع حكمة في معالجة القضايا    ضبط 17 مليون جنيه حصيلة قضايا اتجار بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة    الصحة: تطعيم الأطفال إجباريا ضد 10 أمراض وجميع التطعيمات آمنة    نائب وزير الصحة يوصي بسرعة تطوير 252 وحدة رعاية أولية قبل نهاية أكتوبر    مركز الأزهر للفتوى يوضح أنواع صدقة التطوع    بالفيديو.. استمرار القصف الإسرائيلي ومحاولات التسلل بلبنان    4 أزمات تهدد استقرار الإسماعيلي قبل بداية الموسم    الحالة المرورية اليوم الخميس.. سيولة في صلاح سالم    مدبولي يُهنئ الرئيس السيسي بالذكرى ال51 لانتصارات أكتوبر المجيدة    كيفية إخراج زكاة التجارة.. على المال كله أم الأرباح فقط؟    هانئ مباشر يكتب: غربان الحروب    فوز مثير ل يوفنتوس على لايبزيج في دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حكام مصر.. من مينا إلي مبارك (الحلقة الثامنة عشرة بعد المائة)
شهادة الدكتور مراد غالب وزير الخارجية علي سنوات الانتصار وأيام المحن: عبدالناصر كان يري أن المواجهة مع عبدالحكيم عامر .. قد تدفع بالنظام كله إلي الانهيار
نشر في آخر ساعة يوم 10 - 06 - 2014

د. مراد غالب يقوم بالترجمة للمشير عامر خلال لقائه بكوسيجين رئيس وزراء الاتحاد السوفيتى بعد أن انتهت جلسات مؤتمر القمة العربية بالخرطوم، الذي انعقد بعد ثلاثة شهور فقط من نكسة 67.. التقي الرئيس عبدالناصر في جناحه بفندق هيلتون الخرطوم بمحمد حسنين هيكل.. وفي هذا اللقاء ذكر هيكل لعبدالناصر أبيات شعر قالها أميرالشعراء أحمد شوقي في رثاء حافظ إبراهيم شاعر النيل.. ولقيت أبيات الشعر صدي لدي عبدالناصر.. وفي نهاية هذا اللقاء قال عبدالناصر لهيكل:
- «أناكل اللي عايزه أن أعيش لغاية ما يبقي هذا البلد جاهزا لمعركته ومقبلا عليها لأن هذا مما لامفر لنا منه».
وفي هذه الحلقة سوف نستعرض شهادة أحد الشخصيات المهمة التي توصف بأن لها تاريخا.. فهو شاهد وعايش وشارك في أحداث مهمة صنعت فترة دقيقة في تاريخ مصر المعاصر، بكل تفاعلاته وتقلباته المهمة والخطيرة منذ نشاطات العمل الوطني السري قبل 1952، ثم بعد قيام ثورة يوليو وعبر فترة من العمل السياسي امتدت لخمسين عاما تقريبا.
إنه الدكتور مراد غالب..
كان العضو المدني الوحيد في مجموعة من أربعة أفراد، ضمت كلا من: كمال رفعت وحسن التهامي وصلاح دسوقي، تزاول العمل السري كواحدة من المجموعات التي تتبع الفريق عزيز المصري.
وظل إلي جانب نشاطه في إطار مجموعات عزيز المصري، واحدا من عدد لايزيد علي أصابع اليد الواحدة من المدنيين، لهم علاقة بتنظيم الضباط الأحرار.
وقامت ثورة 52، وتوثقت علاقته بقادتها وبجمال عبدالناصر، بعد انتدابه من جامعة الإسكندرية التي كان قد عين بها مدرسا بكلية الطب، إلي وزارة الخارجية في القاهرة، إلي أن قررت الثورة تعيين عزيز المصري - الذي كانت تعتبره أبا روحيا لها سفيرا في موسكو في عام 1953، وأن يكون معه مراد غالب.
وفي رحلته التي مشي فيها في قلب الأحداث وليس علي هامشها.. كان في بداية خطاه شاهدا علي قيام الثورة، وما تعرضت له في سنواتها الأولي من متاعب ومواجهات، واقترابه من عصب المسئولية السياسية في المواقع التي شغلها، واحدا من المستشارين في رئاسةالجمهورية، أو مستشارا للرئيس للشئون السياسية، بعد عودته من موسكو عام 1957.. عاصر عن قرب أحداثا بعضها حط رحاله في هوادة، وبعضها اهتزت علي وقع خطاه الأرض.. فقد عاصر أيام الوحدة مع سوريا، وثورة العراق عام 1958 واشتعال المعركة بين القوميين والشيوعيين، ووقوف عبدالناصر ضد عبدالكريم قاسم، الذي تحالف معه الشيوعيون وأيدهم السوفييت.
وانتقل مراد غالب إلي بؤرة صراع أخري حادة وعنيفة حين اختاره عبدالناصر سفيرا في الكونغو عام 1960، ليباشر مهام منصبه بينما البلد في حالة فوضي كاملة، وصراع عادت لإحكام سيطرة القوي الكبري علي البلد الذي لم ينعم بعد باستقلاله الذي لم تطل أيامه علي يد بطل حركة تحريره باتريس لومومبا، ولينتهي المسار بقتل لومومبا، وقطع الكونغو علاقاته الدبلوماسية مع مصر.. ويعود إلي القاهرة ويبعث به عبدالناصر سفيرا في موسكو، ويبقي هناك أكثر من عشر سنوات، وهناك يتاح له أن يتابع عن بعد أحداثا خطيرة في مصر.. وهناك في العاصمة السوفيتية، استطاع أن يكون في قلب دوامات علاقاتنا مع السوفييت التي لم تهدأ تقلباتها مابين الدفء والحرارة، وبين الصراعات الظاهرة والخفية.. وأتيحت له وهو هناك فرصة نادرة لرصد الصراع بين عبدالناصر وعبدالحكيم عامر، خاصة لقاءاته مع المشير منفردا أو مع مجموعته، في زياراته المتكررة للاتحاد السوفيتي.
ووصلت به أحداث موسكو التي عاشها شاهد عيان، إلي ذراها بحرب 67، وماسبقها وما تلاها، منذ رواية الحشود الإسرائيلية علي سوريا، وزيارة شمس بدران الشهيرة، وتراجيديا الهزيمة، ولقائه بعبدالناصر بعدها بأيام، في جلسة مكاشفة، استكملت فصولها في زياراته للاتحاد السوفيتي للعلاج.
ويرحل عبدالناصر، ليعود مراد غالب إلي مصر عام 1970، بقرار من الرئيس أنور السادات، بتعيينه وزيرا للدولة للشئون الخارجية، ويكون شاهدا علي مرحلة تاريخية أخري، تعددت فيها مواقعه كوزير للخارجية، ووزير للإعلام، ووزير للوحدة مع ليبيا.. ثم آخر مناصبه سفيرا في يوغسلافيا.
الرئيس.. والمشير
في بداية مذكراته طرح رؤيته للعلاقة بين الرئيس عبدالناصر والمشير عبدالحكيم عامر، من خلال رده علي سؤال: إن الصراع المأساوي بين الرجلين تجاوز الضرر فيه حدود العلاقة الشخصية بين صديقين وزميلين، إلي الإضرار بمستقبل بلد وشعب.. وأنت شاهد علي هذا الصراع عن قرب، ألم تكن حسابات المسئولية التي وضعتها الأمة أمانة في يد جمال عبدالناصر، تلزمه بأن يرجع إلي شعبه، يضع بين يديه هذا الخلاف، لا أن يقدم تنازلات لم يكن مقتنعا بها، لحساب توسيع سلطات القائد العسكري (المشير عامر) بما يجور علي مساحة سلطات ومسئوليات القيادة السياسية، خشية الصدام مع رفيقه المسنود بالقوة العسكرية.
ويجيب الدكتور مراد غالب قائلا: لقد شعر الرئيس عبدالناصر أن الخلاف بينه وبين المشير عامر، قد تسبب من قبل في مواجهة مع القوات المسلحة، فأراد الرئيس أن يجنب البلد مواجهة لها خطورتها، وكانت حساباته تري أن هذه المواجهة قد تؤدي إلي انقسام حاد، ربما يدفع بالنظام كله إلي الانهيار، فآثر تفادي المواجهة التي قد تدفع القوات المسلحة إلي اتخاذ موقف عدائي من الرئيس، بل قد تتسبب في انقسامات داخل القوات المسلحة ذاتها.
وفي رده علي سؤال آخر وهو يروي مادار في أول لقاء له بالرئيس عبدالناصر بعد هزيمة 67، حين استدعاه لمقابلته، وتحدث إليه عما يشغل فكره في هذه الظروف من إعادة بناء القوات المسلحة وفق رؤية جديدة ومبادئ جديدة للتخلص تماما من آثار الهزيمة واستعادة الكرامة القومية.. ألم يحدثك الرئيس في هذا اللقاء عن الديمقراطية التي لو لم تكن غائبة عن نظامنا السياسي لتجنبنا الكثير من الانهيار الذي حدث في 67؟ علي الأقل كان سيستمع إما إلي أصوات ناقدة لهذا الهرج في حشد القوات المسلحة، ودخول حرب دون خطة واضحة، أو هدف قتالي معلوم، ولربما وصل إلي سمعه أيضا ما كان يقرؤه البعض في كتابات منشورة في الغرب من أن إسرائيل وبمساعدة أمريكا تجهز لجر مصر إلي المواجهة، وتوريطها في عمليات تخلق مبررا لإسرائيل للعدوان وفق خطة محددة وأهداف مجهزة.
ويرد الدكتور مراد غالب قائلا: لم يذكر الرئيس عبدالناصر في ذلك اللقاء شيئا من هذا، لكن همه كان يدور حول كيفية وقوف القوات المسلحة مرة ثانية علي قدميها، وكيف نقضي تماما علي آثار العدوان.. لكن .. كيف لم يفكر عبدالناصر في هذا، والشارع كله كان مشغولا بالتفكير فيه، وهو يبحث عن الأسباب التي أدت إلي الهزيمة، ليس علي المستوي العسكري فقط، بل أيضا علي مستوي وتركيبة النظام السياسي.
ويجيب د. مراد غالب: الحقيقة أن رد فعل الشارع بعد الهزيمة، وإن تمثل في تأييده الكاسح لعبد الناصر وبقائه، إلا أن التساؤلات أخذت تتردد بكثرة عن: ماهي الأسباب التي قادت إلي النكسة؟ وأين تكمن هذه الأسباب؟ ومن الذي يتحمل المسئولية الحقيقية؟ هل هو عبدالناصر؟ هل هو النظام بأكمله؟ هل غياب الديمقراطية؟ هل غياب الشفافية؟
مظاهرات الطلبة
وظلت هذه الأسئلة عالقة في أذهان الناس، إلي أن قامت مظاهرات الطلبة الشهيرة في عام 1968، وتفجرت نفس الأسئلة كلها في الشارع.. وبعد هذه المظاهرات شعر الرئيس عبدالناصر، أنه لابد من التغيير. والسؤال: لماذا لم يتحرك عبدالناصر قبل هذه المظاهرات ويبادر هو بالتغيير؟ والإجابة: أن أهم قضية شغلت تفكيره هي إنشاء قوات مسلحة قوية وجديدة تماما بعدما جري في67.
وسؤال آخر: لماذا كان قرار عبدالناصر إيفاد وزير الدفاع شمس بدران إلي موسكو قبل أيام من حرب 67، في مهمة دقيقة وحساسة، بينما عبدالناصر يعرف حسب رواية صاحب المذكرات مدي تدني كفاءة شمس بدران، وأهليته للمنصب الذي يشغله، فضلا عن قبوله أن يكون هو وزير دفاعه، في ظروف تلوح فيها أمام بلاده أشباح حرب؟
يقول د. مراد غالب: لا أحد يستطيع أن يبرر للرئيس عبدالناصر كل هذا، ولا توجد إجابة مقنعة علي التساؤلات التي نتجت عن ظروف العلاقة المعقدة بين الرئيس والمشير.. ولماذا ترك المشير في نفس المواقع التي يشغلها؟ لماذا تحمل الصراعات بينه وبين المشير؟ وكلها من التساؤلات التي تلقي بالمسئولية في كل هذا علي الرئيس عبدالناصر.. ولقد كان شمس بدران هو الرجل الثاني بعد المشير في القوات المسلحة، وكان الكثير من الضباط يتملقونه ويعاملونه باعتباره الذي في يده الحل والربط، واتجه عملهم إلي تأمين سلطات القيادات العسكرية وعلي رأسها المشير، والتي كان هاجس الأمن هو شاغلها الأول، وبالتالي بعدت القوات المسلحة تماما عن التدريب العسكري الواجب، وعن الروح العسكرية.
وكانت الملاحظة الأخيرة في هذا الجزء من المذكرات: مهما كانت المبررات فإن إدراك القيادة السياسية لتدني كفاءة وزير يشغل واحدة من أهم وأخطر وزارات الدولة، يقود إلي وضع عام كان مسئولا عن انهيارات ليست في القوات المسلحة وحدها، لكن في الحياة المدنية كذلك، وهو انتهاك قدسية مبدأ مهم هو اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب.
ويعلق د. مراد غالب: بدون شك كان هاجس الأمن علي رأس القضايا المهمة في هذا الوقت لكن الرأي العام كانت تدور فيه مناقشات كثيرة حول المبدأ الذي ساد وعرف باسم مبدأ (أهل الثقة وليس أهل الخبرة).. ولقد انتصر هذا المبدأ لأن هاجس الأمن كان أهم بكثير من أي شيء آخر، وجاء علي حساب الأداء الذي كان هزيلا في كثير من الأحوال خاليا من الإبداع الخلاق والتجربة والخبرة العميقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.