حسام البدرى هل ينجح مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر في الحفاظ علي الإنجازات التي حققها مجلس الإدارة السابق الذي كان يرأسه حسن حمدي؟.. وهل يحافظ علي قوة القلعة الحمراء وتوفير الإمكانيات المادية اللازمة وإنشاء استاد الأهلي العالمي؟ للأسف فإن أعضاء النادي الأهلي بدأوا يشعرون بالخوف من ضياع هيبة وقوة القلعة الحمراء في ظل مجلس إدارة محمود طاهر.. خاصة أن أعضاء المجلس لا يلتزمون بالتعليمات ومبادئ وقيم النادي حيث حدث تخبط شديد خلال الفترة القصيرة الماضية لأن بعض أعضاء المجلس يعشقون الظهور في وسائل الإعلام والإدلاء بالتصريحات وكشف خبايا وقرارات مجلس الإدارة خاصة في الصفقات التي يعقدها النادي.. وربما يواجه المجلس الحالي مشكلة خطيرة وهي سبل الدعم لتجديد الفريق وخاصة الفريق الأول من خلال الصفقات السوبر التي تعتبر من العيار الثقيل لكي يحتفظ الأهلي بالبطولات المحلية والأفريقية والصعود لكأس العالم للأندية. والسؤال هنا.. هل يملك محمود طاهر رئيس الأهلي العصا السحرية لتحقيق الوعود التي قطعها علي نفسه أثناء الدعاية الانتخابية ومنها بناء استاد الأهلي العالمي وهو الحلم الذي فشل فيه مجلس إدارة حسن حمدي والقيام بتنفيذه وأصبح هذا المشروع في الأدراج حتي الآن. كما أن أعضاء النادي يشعرون بالقلق والخوف لأن بعض أعضاء المجلس يقومون بتسريب أسرار ما يحدث في اجتماعات مجلس الإدارة خاصة أن فلول حسن حمدي مازالوا يتولون وظائف في النادي وبالتالي تكون المستندات والأوراق تحت أيديهم التي قد تتسبب في إثارة الأزمات والمشاكل داخل مجلس الإدارة إلي جانب أن أعضاء الجمعية العمومية الذين انتخبوا هذا المجلس قد يندمون علي هذا الاختيار رغم التخلص من بعضهم بإقالة حسن مسعود مدير عام النادي وهادي خشبة رئيس قطاع الكرة وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة ثم قبول استقالة عدلي القيعي رغم أنه مازال يعمل في عقد صفقات للنادي.. ولذلك يخشي محمود طاهر من مطاردة فلول حسن حمدي له وذلك بهدف إظهار هذا المجلس بالضعف أمام أعضاء النادي وأن هذا المجلس لن يستطيع أن يقود الأهلي إلي عصر الإنجازات والبطولات. ومن ناحية أخري مازالت أصداء إقالة محمد يوسف المدير الفني للأهلي السابق وهادي خشبة مدير قطاع الكرة وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة تلقي بظلالها علي دائرة الأحداث داخل القلعة الحمراء ورغم الهدوء الذي يسيطر علي أرجاء النادي بعد تعيين فتحي مبروك مديرا فنيا مؤقتا».. وقام محمود طاهر بإبلاغ أعضاء مجلس الإدارة بقراره وأنه مقتنع بما فعله بحكم أنه المشرف علي الكرة مما أثار غضب بعض أعضاء المجلس لأنهم اعتبروا ذلك تمهيدا لقيادة محمود طاهر النادي بطريقة ديكتاتورية خاصة أنه حذر كلا من طاهر الشيخ ومحمد عبدالوهاب عضوي مجلس الإدارة من تصريحاتهما المستمرة للإعلام مما يحدث إرباكا . والمعروف أن الأهلي يعاني من أزمة مالية طاحنة ولذلك حدث انشقاق بين أعضاء مجلس الإدارة بين مؤيد لتولي مدير فني أجنبي المسئولية وبين حسام البدري خاصة أنه حقق الكثير من الإنجازات سواء علي النطاق المحلي أو الأفريقي ولكن محمود طاهر رفض فكرة عودة حسام البدري للفريق مرة أخري وتزعم طاهر الشيخ رفض الاستعانة بمدير فني مصري وطالب بأن يتولي المسئولية مدير فني أجنبي اعتقادا منه أنه الأصلح. وقد تم طرح اسم البرتغالي جورفان فييرا ليكون مديرا فنيا رغم أنه يدرب منتخب الكويت في الوقت الحالي وهناك اتجاه بقوة للاستعانة بهذا المدير الفني بعد أن أجري محمد فاروق وكيل فييرا اتصالا بمحمد عبدالوهاب عضو مجلس الإدارة والمسئول عن ملف التعاقدات في فريق الكرة..