محمد يوسف - فتحى مبروك فنجد أن محمود طاهر رئيس النادي اتخذ قرارا بالتعاقد مع مدير فني جديد بدلا من محمد يوسف بحجة إنه لم يقدم أوراق اعتماده والعبور بالفريق إلي بر الأمان.. وبدأت عملية ترشيحات أعضاء مجلس الإدارة للمدير الفني الجديد فنجد بعضهم طالب بتعيين حسام البدري مديرا فنيا وعودته لبيته من جديد خاصة أن البدري أبدي موافقته في حين البعض الآخر طالب بالتعاقد مع مختار مختار المدير الفني لنادي بتروجيت بسبب النتائج القوية التي حققها مع فريقه.. والغريب أن البعض طرح اسم مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للأهلي ولكن معظم أعضاء المجلس رفض بسبب الأزمة المالية الحادة وأن جوزيه أفلس فنيا إلي جانب طلباته بعقد صفقات مع عدد كبير من نجوم الأندية لاتتناسب مع إمكانيات النادي في الوقت الحالي.. ولذلك قام محمود طاهر بإقالة الجهاز الفني.. خاصة يوسف وخشبة وعبدالحفيظ وتعيين فتحي مبروك مديرا فنيا مؤقتا.. كما طالب محمود طاهر جميع الإدارات بالحفاظ علي سرية المعلومات داخل النادي «وفرم» أي مستندات يرغب أي مدير إدارة في التخلص منها من أجل الحد من تسريب المعلومات إلي جانب سيتم محاسبة أي شخص يثبت مشاركته في تسريب المعلومات سوف يواجه عقوبات شديدة. ومن ناحية أخري أعلن المهندس عدلي القيعي مستشار التسويق السابق بالأهلي إنه نجح في إتمام بعض الصفقات التي اتفق فيها مع مجلس الإدارة والمثير للدهشة أن القيعي لأول مرة يصرح بالصفقات الجديدة دون الالتزام بالسرية مثلما كان يحدث أثناء توليه مدير التسويق في مجلس الإدارة السابق الذي كان يرأسه حسن حمدي وكانت الثقة فيه كبيرة لدرجة إنه كان يحتفظ بنسخ العقود في مكتبه الخاص.. ولكن في مجلس محمود طاهر قام القيعي بتقديم شهادته أمام جماهير الأهلي ويبرئ ذمته الكروية أمامها وذلك بعد تقدمه للاستقالة وترحيب محمود طاهر بذلك.. وأن الجميع يردد نغمة خبيثة بأن عدلي القيعي أراد توريط مجلس الإدارة ووضعه في مواجهة الجماهير في حالة عدم إتمام هذه الصفقات خاصة أن فريق الأهلي يعاني من وجود خلل في بعض المراكز ويحتاج تدعيم صفوفه بحوالي ثمانية لاعبين من أجل استعادة لقب بطل دوري الأبطال في إفريقيا والاستمرار علي عرش القارة السمراء وكان عدلي القيعي قد أرسل فاكسا إلي نادي اتحاد الشرطة من أجل ضم الثنائي معروف يوسف وخالد قمر.. كما أكد القيعي أنه اقترب من التعاقد مع اللاعب أحمد حسن مكي مهاجم حرس الحدود حيث إن اللاعب معار في الدوري الليبي وقد وافق اللاعب وناديه ليلعب للأهلي ولكن مازالت الناحية المالية تمثل عقبة أمام إتمام الاتفاق مع اللاعب.. كما أن القيعي أجري اتصالات مع اللاعب أحمد صبري صانع ألعاب الحرس وزميله إسلام رمضان الظهير الأيسر وقد واصل القيعي تصريحاته بأنه اقترب من التعاقد مع اللاعب أيمن حفني صانع ألعاب طلائع الجيش الذي يلعب أيضا في الدوري الليبي. في المقابل تم استبعاد فكرة التعاقد مع اللاعب الأفريقي وليم چيبور في المقابل نجح محمد عبدالوهاب عضو مجلس الإدارة في التعاقد مع صلاح الدين سعيد مهاجم وادي دجلة الذي انتهي عقده بالفعل.. وربما يحاول عدلي القيعي من خلال إتمام هذه الصفقات إثبات إنه حسن النية نحو المجلس الحالي.. ورغم ذلك فالأهلي مهدد بتوقيع عقوبات عليه بسبب تفاوضه مع اللاعب لأنه علي ذمة ناد آخر ومرتبط معه بعقد ويحق للنادي واللاعب التفاوض والتوقيع قبل ستة شهور من نهاية عقده وهو مالا نجده مع أيمن حفني وأحمد حسن مكي.. فهذا يكشف سوء النية.. فلماذا يعلن القيعي عن الصفقات في الوقت الحالي؟ ومن ناحية أخري تطالب بعض الأصوات في النادي بإعطاء الفرصة للاعب محمد أبوتريكة ليكون له دور في القلعة الحمراء رغم انتمائه للإخوان.. ولذلك يواصل اللاعب علاقته بالجماهير ليضمن العودة للقلعة الحمراء ويتولي منصبا إداريا خاصة أنه اختار العمل الإداري حيث حصل علي دورة تدريبية لقناعته بأنه لن يجد نفسه في مهنة التدريب خاصة أن اللاعب استشار مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للأهلي.. ولذلك وضع أبوتريكة في اعتباره تولي منصب مدير الكرة ولكن بعض أعضاء المجلس تحفظوا علي أبوتريكة لانتمائه للإخوان رغم أن الإدارة تعمل علي التخص من جميع الإخوان بالنادي منهم هادي خشبة وسيد عبدالحفيظ والغريب أن محمد عبدالوهاب عضو المجلس هو الذي يتبني تولي أبوتريكة منصبا بالفريق ويحاول الضغط علي زملائه في المجلس