كل الشعب مبيعرفش في الحساب إلا الممثل الهارب عمرو واكد أو عمرو واكل فهو طالع نازل منشار يشوه بلده وإنجازاته من أجل المال والمال فقط وشعارات زائفة أثبت الزمن عدم جدواها. عمرو واكل الجهبذ فضح جهله وحسب نتيجة الاستفتاء علي طريقته لتشويه استحقاق سياسي مهم أقبل عليه الشعب كله في عرس ديمقراطي فريد أشاد به العالم أجمع إلا واكد عالم الرياضيات واللوغاريتمات الذي كتب في تغريدة من 280 حرفاً عبر تويتر جمع فيها نسبة الأصوات الباطلة ضمن النتيجة النهائية وأن نسبة 88.83% الموافقة ونسبة 11.17% الرفض و3.06% الباطلة يبقي المجموع أكثر من 103% بهدف نشر أكاذيب الجماعة الإخوانية ناسيا أن النسبة القانونية حسب الأصوات الصحيحة فقط سواء أكانت موافقة أو رفض وما فعله واكد إما عمالة وهي ثابتة عليه بموجب أفعاله المشينة الدائمة ضد وطنه أو جهالة وهذا ما أثبته في تغريدته الأخيرة. هذا الأمر ليس غريبا ولا جديدا علي واكد ورفيقه خالد أبو النجا فبعد فشل تحريضهما علي بلدهما في الكونجرس الأمريكي انتقلا إلي فرنسا لمواصلة المخطط المشبوه تنفيذا لأوامر التنظيم في التحريض ضد مصر. وتطبيقا للمأثور الشعبي: آخر خدمة الغز علقة.. فبعد فشل أبوالنجا وواكد بالكونجرس تباري الإخوان في فضحهما. كان الأجدي بهما وهما يحسبان علي القوي الناعمة المصرية أن يعملا مثل أقرانهما الفنانين بحق وحقيق في تحفيز الشعب علي المشاركة في الاستفتاء كاستحقاق سياسي مهم بدلا من أن يتفرغا للتشويه وكفي بأبو النجا فخرا أنه نذر نفسه للدفاع عن المثليين. أما الأخ واكد فكفاه ما ناله من انتقادات علي مواقع التواصل ردا علي كذبه تجاه نسب الاستفتاء حيث كتب أحد المعلقين: فاشل أنا بستغرب جايبين صورته وحساباته ليه دي دعاية له تجاهلوه ده فاشل لا تجعلوا منه شخصية.. وكتب آخر: احسبها صح يا عشري.. وتعليق ثالث:إللي يفضحه ربه ما يستره عبده كشفت حقيقتك.. وتعليق رابع: العميل الخائن.. من هو عمرو واكد حتي يهتم الاعلام برأيه.. تحيا مصر بأمر الله ومن ثم بقيادتها وشعبها وحسبنا الله في كل من يريد بها سوء. هذا هو رأي الشعب فيما يرتكبه واكد وأبو النجا في حق الشعب والوطن لكن أين دور نقابة المهن التمثيلية مما يفعله هؤلاء وأمثالهم أليس هناك عقوبات ضد من يشوه صورة الوطن.. أليست هناك عقوبات لمن يستعدي بلاد الخارج ضد وطنه تحت مسميات ما أنزل الله بها من سلطان مثل جلسات الاستماع وغيرها، وهل هناك أمريكي يفعل مثلما فعل المتهمان أبو النجا وواكد ويمثل أمام أي جهة تشريعية في أي بلد في العالم ليشوه بلده.. ومشهد الممثل الهارب واكد وهو يزيف الحقائق من ميدان التحرير أثناء ثورة 25 يناير 2011 عبر شبكة سي إن إن خير شاهد ودليل علي ضلوعه في جريمة تشويه الوطن، فهو خائن بطبعه وقد سبق ان تنازل عن جنسيته الفلسطينية ليحصل علي الجنسية المصرية. أنا هنا لا أستعدي نقابة المهن التمثيلية وهي مسئولة عن تصرفات أعضائها خاصة الخارجين منهم عن سرب الوطنية وكذلك لا أستعدي السلطات المختصة ضد واكد أو أبو النجا لكن أليس من أمن العقاب أساء الأدب وهاهما يسيئان الأدب مرة تلو الأخري ولم نسمع عن عقاب من أي جهة وأعمالهما الغثة تطالعنا علي الفضائيات ليل نهار فأقل واجب أن نمنع أعمالهما عن الفضائيات المصرية احتراما لشعور المواطن الذي يري أعمالهما المشينة ضد الوطن وفي الوقت نفسه لا يسمع عن أي عقاب. أقول لواكد ورفيقه أبو النجا: قد تخون وتكسب أموالا طائلة لكن عليك أن تفهم أن كنوز الدنيا كلها لا تكفي لتشتري وطنا.