بعد أداء الرئيس السيسي لليمين الدستورية بالأمس أمام البرلمان، وتوليه المسئولية الجسيمة لفترة رئاسية ثانية، تبدأ مصر اليوم مرحلة جديدة تنطلق فيها الي آفاق رحبة وطموحة من التنمية الشاملة علي كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بعد أن استطاعت بعون الله وفضله ووحدة الشعب وقوة ارادته تثبيت ركائز وأعمدة الدولة وتقوية ودعم مؤسساتها وتحقيق الاستقرار وبدأ الاصلاح خلال الفترة الرئاسية الأولي للرئيس السيسي. واليوم.. تبدأ مصر مرحلة جديدة من تاريخها الممتد في عمق الزمن، تأمل أن يكتب الله لها فيها خيرا، وأن تكون عامرة بالنماء محققة لآمال المصريين، المتطلعين لتحقيق حلمهم المشروع والعادل، في الخروج بوطنهم ودولتهم من الظروف الصعبة التي تمر بها، وبناء الدولة القوية الحديثة التي يسعون اليها. اليوم تبدأ مصر مرحلة الانطلاق الجاد والمتسارع والواعي علي طريق الانجاز والانتاج والتقدم والحداثة، مدركة ان الوقت قد حان للعمل الجاد والمتواصل، لاستكمال بناء الاساس الصلب للانسان المصري في اطار التنمية البشرية والاجتماعية والسياسية المتكاملة،...، الانسان المؤهل والقادر علي إقامة الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، والقوية، القائمة علي الحرية والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان وسيادة القانون. وهذه المرحلة هي مرحلة العمل والعرق والجهد المكثف والمستمر لتحقيق آمال وطموحات الشعب، في التعليم والصحة والانتاج والخدمات، بكل مايعنيه ذلك من عناء وتضحيات في اطار رؤية واضحة للمستقبل، وخطة محددة للانجاز والتنفيذ وفقا لبرامج زمنية ملزمة،..، وذلك يتطلب حشد جميع الطاقات المبدعة والخلاقة لكل أبناء الشعب للوصول الي مانصبو اليه وما نسعي له. حمي الله مصر ونصر شعبها وجيشها في معركتهم ضد الارهاب وقوي الشر وسعيهم الصادق للبناء والتقدم والحداثة.