إذن هذا العدد الذين لبوا النداء في الجمعية غير العادية لنادي الصيد هم الصفوة،وهم الذين يعنيهم بجد مستقبل النادي الملكي،بل انهم أبطال هذا النادي العريق وتحركوا للمصلحة العامة،وليس لديهم أهواء وأغراض شخصية عندما يرتبط التحدي بقيمة ومكانة بيتهم الثاني،وهؤلاء الابطال يستحقون التكريم بترديد أسمائهم في شاشات بكل الفروع حتي الجمعية القادمة،لكي يعرف الآخرون أنهم قصروا وتكاسلوا في الحفاظ علي ناديهم. إذن الاعضاء هم الذين يتحملون المسئولية الاكبر في هذا التهاون، وهذه هي الحقيقة التي يتهرب منها هواة أسلوب النعام،بل أن هناك الكثيرين من الاعضاء لا يعرفون حتي الآن سبب انعقاد الجمعية العمومية أصلا،ويجهلون ان النادي في حاجة إلي لائحة خاصة به ترفع من قيمته،وتحافظ علي هويته،وتمنع الاحتكار والتكويش علي مقاعد مجلس الادارة إلي ما لانهاية.. ولعله خير ،ورب ضارة في هذه التجربة،تكون نافعة لاعادة الحسابات في الجمعية القادمة،ويجب اعادة صياغة مشروع اللائحة بما يحافظ علي هوية النادي التي ترتبط بالصيد والرماية، وبحيث لا يمكن المساس بهذه الخصوصية التي أورثها لنا الرواد الآوائل،بل يجب ان يكون الالمام بها أحد اجراءات قبول العضويات الجديدة.. واعتقد أن أكثر ما يميز المجلس الحالي وجود ثلاثة من أبطال الصيد والرماية،هم محمد شرف والشرقاوي ومجيب،كما ان طنطاوي رئيس المجلس من المحسوبين علي التيرو، ولذلك تحصين هوية الصيد في رقابهم وبقية أعضاء المجلس، وإلي اللقاء.