إنها حرب فرضت علينا من قبل أهل الشر وسيكون لنا النصر بإذن الله لأننا اهل الحق. وما يحدث في سيناء من عمليات خسيسة لاستهداف الجيش المصري من قبل اهل الشر هى حرب حقيقية هدفها هز صورة الجيش الأقوى فى الشرق الأوسط وفخر وامان كل مواطن عربى. والعملية الإرهابية لاستهداف كمين البرث فجر الجمعة الماضية حرب حقيقية ولا يمكن أن نطلق عليها عملية إرهابية ضد خير اجناد الأرض وهو الوصف الذى نطق به لسان رسول الأمة عليه الصلاة والسلام عندما كان يتكلم عن صفات شعب مصر وبشر صحابته بدخولها. فرض علينا الدخول فى حرب مع أهل الشر منذ يوليو 2013 بعد أن صححت ثورة 30 يونيو خريطة الدولة المصرية وأنقذتها من مصير مجهول.. تصحيح المسار انقذ المنطقة كلها من مخططات اهل الشر الذين كانوا يرغبون فى أن يكون للشرق الأوسط شكل معين يرضي احلامهم وغرورهم، يرغبون فى سقوط الدولة الأهم و أن تصبح مصر دولة منقادة وليست قائدة كل عواصم الكون تتابع اخبارها. وبفضل الله نجحت ثورة30 يونيو، وكان للقوات المسلحة دورًا كبيرًا فى إنقاذ مصر والمنطقة من فوضى وحرب شوارع لو تمت لأكلت اليابس والأخضر، عزل الشعب المصرى مرسى هو وجماعته الذين كانوا مسئولين عما يجرى من عمليات خسيسة تستهدف ابطال الشرطة والجيش فى سيناء والمحافظات الأخرى منذ 4 سنوات ماضية. ولأن الشعب صحح الأوضاع فى 30 يونيو، كانت مخططات أهل الشر وكان الاستهداف لإسقاط مصر من خلال عمليات إرهابية تهز صورتها فى الخارج بأنها دولة ليس بها استقرار ويهرب الزائر الذى كان يتفاخر بأنه مسافر الى دولة ذكرت فى كتاب خالق العباد بانها بلد الأمن والأمان. وكانت جرائم اهل الشر ضد مصر بدايتها حوادث إرهابية خلفها حصار اقتصادى ومنع توافد السياحة الى مصر، واتفق امراء الشر من اجل إسقاط مصر وكانت المخططات اغتيالات تستهدف افضل الكوادر البشرية من الجيش والشرطة من اجل ان يكون هناك غضب شعبى وانشقاق بين صفوف الشعب ثم كانت الجرائم ضد الأقباط من اجل هز صورتنا بالخارج. وما حدث ضد مصر لا يمكن أن نقول عليها جرائم إرهابية هدفها اغتيال عدد من ضباط الشرطة والجيش أو عمليات انتحارية على ابواب الكنائس. ليس من المعقول ان تستقبل دولة خلال 4 سنوات 1329 حادثًا إرهابيًا منها 523 حادثًا في عام 2015، الدول الأوروبية الكبرى صرخت وفاض بها الكيل بسبب 3 جرائم خلال عام واحد فماذا عن مصر التى فرضت عليها الظروف أن تخوض حربًا ضد اهل الشر. والحرب على اهل الشر لابد ان يشارك فيها الجميع وليست مفروضة على رجال القوات المسلحة والشرطة فقط, الشعب عليه دور اساسى فى الحرب التى تخوضها مصر ضد اهل الشر الذين لهم اهداف محددة يسعون إلى تحقيقها البند الأول منها هو إسقاط الدولة المصرية وتدمير مؤسساتها لا يبقى فيها الجيش المصنف فى الترتيب العالمى بأنه العاشر الذي يسبق جيوش دول عظمى فى الأخلاقيات، الترتيب مبني على الكفاءات البشرية والأسلحة المتطورة، ثانى بند فى الأهداف التى يسعى لها اهل الشر حدوث الانشقاق بين الشعب المصرى وانتشار الفوضى وتصبح دولة ليس بها قانون. ثالث الأهداف أن نتحول الى دولة تحكمها الفوضى ليس فيها حكومة، نصبح صورة متشابهة من دولة كانت فى الأمس القريب يطلق عليها دولة لها كيان واصبحت بفضل الفوضى اليوم شبه دولة، لأننا أرض احب الأنبياء ترابها داست اقدامهم ارض مصر وعاشوا فيها وشربوا من نيلها كان الحفظ الإلهى لنا، وكانت النجاة لنا من شرور ثورات الربيع العربى التى دمرت كيانات بعض الدولة وخير دليل على صحة كلامي ليببا التي كانت قبل فبراير 2011 دولة بها رزق وفير لكل البشر من كافة الاقطار اليوم، ومع الاسف كانت ضحية لثورة خطط لها اهل الشر واصبحت اليوم دروب طرقها مقر لكتائب اهل الشر. فراق شهدائنا يوجع قلوبنا، لكن الثأر لأرواحهم حق علينا، لن نعرف الراحة او تصادق الفرحة قلوبنا إلا بعد القصاص لهم ويكتوى اهل الشر بشرهم ونبحر نحن اهل الحق الى جزيرة الاستقرار.