عندما يذكر اسم بريزنتيشن وهي الشركة الراعية لكرة القدم المصرية يثار الكثير من اللغط وخلافات وجهات النظر وبغض النظر عن ذلك إلا أنه واعتراف الجميع فإن شركة بريزنتيش أصبحت حقيقة واقعة وواضحة وناجحة. اثبتت نفسها علي الساحة الرياضية، ودخلت بثقة في المجال الرياضي، وكسبت أرضية كبيرة وهزت عرش اتحاد الكرة الافريقية »الكاف» وتعتبر وجهة نظري سببا رئيسياً أسياسياً في الأطاحة بالأسد العجوز عيسي حياو بعد عمر مديد في الكاف في ضربة معلم في الإطاحة بكيان عتيق ممتد ليأتي من بعده كيان افريقي جديد بقيادة أحمد أحمد المدغشقري، لتعود القارة السمراء من جديد علي صحوة فجر جديد. والذي يهمني بشكل كبير هو ان بريزنتيشن نجحت في مجال رياضي جديد غير كرة القدم وهو كرة اليد. حيث وضعت قدميها في مجال كرة اليد وفازت بحق رعاية مباراة السوبر الافريقي بين قطبي كرة اليد المصرية الأهلي والزمالك والمقامة بدولة المغرب الشقيق والمؤهلة للفريق الفائز منهما لكأس العالم للأندية. مباراة القمة الافريقية المصرية »اليدوية» ستكون غاية في القوة وسوف يستمتع بها الجمهور المغاربي والجالية المصرية وستكون عنوان جميل للرياضة المصرية. وأقول أن هناك شركات للإستثمار الرياضي تخشي الدخول في مجال رياضي غير كرة القدم. إلا أن بريزنتيشن أكيد حسبتها صح ليس في المكسب والخسارة ولكن في توجيه رسالة بإنهم ليسوا كرة قدم فقط. لذلك اتمني ان تجد كل الألعاب الأخري خاصة الفردية قوية رعاية لأن هؤلاء الأبطال نجحوا في ان يصلوا الي مصاف العالمية وأصبحت اقدامهم تلامس منصات التتويج الاوليمبية.. وبلاشك الرعاية ستدفع أبطالنا لمزيد من الإنجازات.