رحل العميد صلاح فهمي في هدوء،هكذا وصف اللواء سمير فرج لحظات الوداع،وحكي قصة كراسة المدرسة التي كان مكتوبا عليها اسم ابنته حنان،والتي لم يجد غيرها لكتابة التقرير الذي اختار فيه موعد قيام حرب أكتوبر 1973،و انتقلت من يده وعلي التوالي إلي أيدي »اللواء الجمسي» والفريق الشاذلي والمشير أحمد اسماعيل والرئيس السادات ثم الرئيس السوري الأسد ليحتفظ بها السادات، رحم الله بطلا من ابطال جيشنا العظيم أخلصوا للوطن ولم ولن يبدلوا تبديلا منذ كان وحتي آخر الزمان.