أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن الاستراتيجية الجديدة للتعليم العام والفني ستظهر قبل بدء الفصل الدراسي الثاني، لافتا إلي أن هذه الاستراتيجية ستكون مبنية علي الواقع المصري وتراعي طبيعتنا وجذورنا، ولن تقل في نفس الوقت عن المعايير العالمية، وأشار الوزير إلي أن المعايير العالمية المشار إليها أخف كثيرا من المعايير المصرية. جاء ذلك خلال ندوة (حماية أطفال بلا مأوي والمتسربين من التعليم) التي أقامها نادي روتاري الجزيرة وشرفها بالحضور الدكتور محمود أبو النصر والفنان محمد صبحي، وحضرتها مرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة. كشف الوزير في كلمته التي ألقاها بالندوة عن أن عدد الأطفال المتسربين من التعليم يبلغ 2 مليون طفل، مشيرا إلي أن الوزارة تعد حاليا مشروع (مصر التحدي) لمساعدتهم علي إكمال تعليمهم أو تدريبهم علي حافة تساعدهم علي الحياة، ولفت إلي حرفة تغيير مسمي أولاد الشوارع لأنه مسمي قاس مراعاة لشعور هؤلاء الأطفال، ودعا إلي تسميتهم بالمتسربين من التعليم. وأضاف أن هؤلاء الأطفال، يمكن أن يكونوا سببا في نهضة مصر أو سببا في نكستها وتدميرها، ودعا الوزير إلي دعم الوزارة في جهودها في هذا الموضوع، وسعي جميع الأطراف حكومية أو منظمات مجتمع مدني أو جمعيات أهلية لإنقاذ ال 2 مليون طفل من الضياع. وأوضح الوزير أنه بمراجعة المناهج الدراسية للتعليم الفني تبين وجود تكرار تصل نسبته إلي 30٪ فضلا عن كثرة الحشو.