تابع قراء بوابة "الوطن" الإلكترونية، الانفراد الذي يكشف عن منح رئيس الوزراء هشام قنديل، شركة "بلبادس" الهولندية، التي وضعت تصميم سد النهضة الإثيوبي، بمعلومات وبيانات سرية عن إيرادات النهر والفيضان في مصر، أثناء توليه وزارة الري في عام 2011، ما ساعد الشركة، المملوكة لشخصيات يهودية، في إنجاز التصميم. وأعرب قراء "الوطن"، عن استياءهم لما وصفوه ب"الخيانة العظمى"، جراء الاتفاقية التي وقعها "قنديل"، لإتاحة المعلومات مقابل مبلغ 4.5 مليون يورو، حصلت بموجبه الشركة الهولندية على دراسات وملفات ومعلومات سرية، تهدد الأمن القومي لمصر. علّق مصطفى منير، قائلا: "منك لله هتضيع البلد"، فيما قال حمادة جابر أبومازن: "خلاص كده إسرائيل شاركتنا في مياه النيل حسبي الله ونعم الوكيل في كل اللي عايز يخرب البلد والخائنين". ومن جانبها قالت نور الهدى: "المفروض يتحاكم بتهمة الخيانة العظمى"، كما وجه أحمد كوبرو سؤالا ل"مرسي": "خيانة عظمى ولا مش خيانة عظمى دي يا مرسي"، ولم يختلف مجدي سعد، كثيرا، وقال: "لو صح هذا الكلام ينبغي تقديم قنديل إلى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى.. فلا توجد جريمة أخطر من هذه في حق مصر.. حتى التجسس، لأن إفشاء معلومات بهذه الأهمية لقضية حيوية مثل مياه النيل مسألة حياة أو موت للمصريين أخطر وأبشع بكثير من إفشاء بعض أسرار عسكرية". وعلى نهج التعليقات قال محمد مطاوع: "إن كانت هذه المعلومة حقيقية فلابد من محاكمة "قنديل" محاكمة عسكرية بتهمة الخيانة العظمى والتي عقوبتها الإعدام". ومن جانبه قال أبو إسراء: "لو فعل ذلك حقا يجب أن يحاكم أسوأ من مبارك وشلته"، فيما تساءل مهدي: لست أدرى كيف يكون حامل دكتوراه غير مقدر لنتيجة أفعاله.. هل تلك الدكتوراه تيواني؟". وطالبت زينة نبيل: "ليس أقل من شنقه يا ناس، الإخوان المجرمين جاءوا للإنهاء على مصر يجب دخولهم الجحور وإلى الأبد، فالإخوان يعملون من أجل خراب مصر".