قال اللواء مختار الملا، مساعد وزير الدفاع عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إن الغرض من أعمال التخريب هو إفشال الانتخابات وعرقلة خارطة الطريق التي أعلنتها القوات المسلحة، وبالتالي فما يحدث في ميدان العباسية معروف لنا جميعا وبوضوح، ولن يستطيع أحد أن يفشل خارطة الطريق التي تهدف إلى مصلحة مصر. واستطرد بأن المادة 28 من الإعلان الدستورى تحمل قوة القانون، ولا يمكن إلغاؤها بقوة الفتونة، وأن تواجد القوات المسلحة في شارع الخليفة المأمون لدفع المتظاهرين بعيدا عن وزارة الدفاع، مؤكدا: "أنا بحميه من نفسه"، داعيا رجال الدين والعقلاء أن يدعوا المتظاهرين بالعودة لمصلحة الوطن، مشيرا إلى تدهور الوضع الداخلي سواء الوضع الاقتصادي أو الصراعات من أجل المصالح الشخصية. وأكد الملا أن القوات المسلحة لن تسمح بالتعدي على أي من رموز الدولة وكل من يحمل سلاحا عليه أن يحذر، ورفض مختار الملا لفظ أحد الصحفيين بوجود مذابح دم في مصر. من جانبه قال اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع للشئون القانونية، إن البلد لم توضع في أي مأزق دستوري، مستشدها بثورة 23 يوليو التي أصدرت الإعلان الدستوري في شهر ديسمبر، وبعد ثورة يناير صدر الإعلان الدستوري في شهر فبراير، وأن جميع رجال القانون الدستوري تمت دعوتهم وعزفوا عن الحضور وقتها باستثناء البعض. وأضاف أن المجلس العسكري لا يعمل وحده، وأنه استعان بآراء الكثير من الخبراء الدستوريين في حينها، وأن المواد الموجودة في الإعلان الدستوري هي مواد جوهرية تنظم العمل خلال المرحلة المقبلة. وتابع أن المجلس كان أمامه خيار عمل لجنة تأسيسية بقرار دستوري وعمل دستور في شهرين ويستفتى عليه في شهرين وتنتهي القصة، لكن كنا وقتها سنتعرض لهجوم بأنه دستور صاغه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أما الخيار الثاني، الذي يرى شاهين أنه متبع في كثير من دول العالم من خلال لجنة منتخبة من مجلسى الشعب والشورى تختار الجمعية التأسيسية، وقال إن المجلس العسكري هو من سيدعو الشعب المصري للاستفتاء على الدستور الجديد في حال الانتهاء منه.اقرأ أيضا:العصار: ارتفاع ضحايا أحداث العباسية إلى 9وفيات و168مصاباالعصار: ملتزمون بنزاهة الانتخابات الرئاسية 100%.. والقوات المسلحة ليس لها مرشحالعصار: "احنا بنتحمل التجاوزات علشان خاطر الشعب".. و"بعد كل ده نبقى بندبر لانقلاب؟"العصار: نرحب بأية مليونية تعبر عن احتجاجات الشعب.. ونرفض الزحف نحو "الدفاع"
