مشهد كل يوم بيحصل لبنات وسيدات بيتعرضوا لمضايقات المتحرشين فى الشارع، بس المرة دى الضحية هتبقى مش عادية ، لأنه هيبقى ولد. ممثل شاب عنده الجرأه إنه يلبس زى البنات وينزل الشارع عشان يشوف اللى بيتعرضوا ليه ويختبر بنفسه شعور المرأة بعد التحرش. وبعد تحضيره للتجربة نزل “وليد" وسط البلد لأنه من أكتر الأماكن اللي بتتعرض فيه البنات للتحرش، وبدأت الكاميرات الخفية ترصد اللى اتعرض ليه، ولحظات وبدأ التحرش بيه فى أشكال مختلفة: زى الكلام، منه كلام عادي ومنه كلام بذيء ،وشكل تانى اتعرض ليه “وليد" ان واحد من الرجالة كان بيلاحقوه رغم انه امتنع عن الكلام ليه؛ الا انه أصر على ملاحقته، فرد عليه بعد ضغط “انا مش بكلم حد معرفوش". وقال وليد أنه متحمس للتجربة وان اللى بيقدمه دى حاجة جديدة، وكمان قال انه بيفكر فى الموضوع من الى بيسمعه من أخته ووالدته، وانها حاجه بتضايق. والتجربة موقفتش عند كده ، لبس وليد الحجاب عشان يرد على كلام الناس اللي بيقولوا ان اللبس هو السبب، والمفاجأة انه اتعرض لأكتر من ما كان من غير الحجاب، لانه اتعرض لمضايقات من رجال فى عربيات وبيطلبوا منه انه يركب معاهم وكمان طلبات للدعارة. وقال وليد انه بعد التجربة حس باللى بتحس بيه البنات وان كل البنات لازم تقلق لما تنزل الشارع ، وان العيون بتلاحق السيدات والبنات وكمان بيتعرضوا للايحاءات الجنسية. ووصف التحرش بأنه إحساس صعب، وبكده وليد كرجل حس بالبنات وزى ماقال انه عشان راجل عنده شعور بالأمان الى بتفتقده كل بنت أو سيدة بتنزل الشارع.