اخبار مصر بعد الواقعة الأخيرة، التى تحرّش فيها لفظياً بمراسلة قناة «النهار»، وقال لها فى مؤتمر صحفى، «تعالى وأنا أقولك أين المحتوى»، قالت مصادر إخوانية، إن عدداً من قيادات التنظيم، طالبوا صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، بعدم تنظيم أى مؤتمرات صحفية لحين إجراء التعديل الوزارى المرتقب، والحد بعدها من المؤتمرات والإدلاء بالتصريحات الإعلامية. وأضافت المصادر أن «عبدالمقصود» استغرب طلب قيادات الإخوان، وقال لهم «ما انتو اللى قولتولى اطلع واتكلم، لأن شغلك مش ظاهر خالص»، لافتة إلى أن الوزير أبلغ قيادات الإخوان غضبه من جريدة «الوطن»، بسبب الأخبار التى تنشرها عنه من داخل الوزارة. وقال الصحفى يحيى قلاش، رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن حرية التعبير، إن مطالبة الإخوان «عبدالمقصود» بالاحتجاب دليل على أن «الإرشاد»، يدير «وزير الإعلام». وردّاً على تصرُّفات «عبدالمقصود»، دعت منظمات نسائية، وحركة «6 أبريل»، إلى تنظيم وقفة احتجاجية نسائية، غداً، أمام منزله. وقالت حركة «6 أبريل»، فى بيان، إن «ما يفعله الوزير تحدٍّ واضح، بدليل تكرار تصرُّفه، مما أدّى إلى استياء الإعلاميين والجمهور». مضيفة «الوزير يجب أن يحترم منصبه، ومثل تلك الإهانات غير مقبولة، لأن نساء مصر خط أحمر». وقالت نهاد أبوالقمصان، رئيسة المركز المصرى لحقوق المرأة، إن تحرُّش «عبدالمقصود» للمرة الثانية بصحفية، دليل واضح على أن فعله متعمّد، كأنه يقول لمن هاجمه: موتوا بغيظكم، وأنا مش خايف، كما أن فعله يشجع الآخرين على التحرُّش بالفتيات. وقالت عزة كامل، رئيس مبادرة «فؤادة ووتش» إن الوزير «مريض نفسياً»، ومتحرّش بامتياز، ويجب محاكمته على أفعاله المقصودة، محمّلة الرئيس مرسى المسئولية عن أفعال الوزير، لأنه من جاء به إلى الوزارة. فيما أنشأ نشطاء على موقع «تويتر» «هاشتاج» باسم «الوزير المتحرّش»، طالبوا فيه «مرسى» بإقالته أو «تزويجه».