اعتبر الدكتور عماد عبدالغفور، مساعد الرئيس للتواصل المجتمعي، ورئيس حزب "الوطن" السلفي، أن "وزارة الداخلية مازالت في مرحلة النقاهة من المشكلات التي عصفت بها بعد ثورة 25 يناير، ويجب أن نساندها وندعمها ونعمل على تقويمها إذا احتاج الأمر ذلك". ونفى عبدالغفور، في مقابلة مع قناة "العربية" الإخبارية اليوم، أن تكون زيارته للكاتدرائية المرقسية بالعباسية من أجل تبرير بيان الدكتور عصام الحداد، ولكن من أجل البحث عن حلول، مشددًا على ضرورة تشكيل لجان للتواصل المجتمعي مشكلة من رجال دين مسلمين ومسيحيين، وأيضا من ممثلين عن الأحزاب والمجتمع المدني وأعضاء من مجلس الشورى، تكون مهمتها معالجة النزاعات والعمل على التوافق الوطني. وكشف عبدالغفور عن أن القيادات في الكنيسة اشتكت للوفد الرئاسي الذي زارها كثيرًا من وزارة الداخلية، وأداء قوات الأمن في واقعة الكاتدرائية. وأقر عبدالغفور بوجود "تأخر شديد في التواصل مع قيادات الكنيسة نتيجة لبعض الظروف التي كانت تمر بها الكنيسة"، معتبرًا أن التواصل الذي تم في الجمعية التأسيسية لم يكن كافيا، مؤكدا وجود العديد من اللقاءات مع ممثلي الكنائس المختلفة ضمن جلسات الحوار الوطني. وأشار عبدالغفور إلى وجود مبادرة للإصلاح الاقتصادي والسياسي تضم 14 بندا، تم طرحها على الرئيس، وأهم ما تتضمن هذه المبادرة هو بند عن المصالحة والعدالة الانتقالية.