ااخبار مصر بعد سلسلة أخطاء كبيرة، وقع فيها النظام الحالي وجماعته، من أخطاء في التاريخ واللغة، وعرض للحقائق بصورة مغلوطة، إلا أن الخطأ الذي وقع بالأمس بنشر بوابة "الحرية والعدالة"، خريطة مصر والسودان، وضم حلايب وشلاتين للحدود السودانية، ليس مجرد خطأ وإنما تعدٍ على حدود وسيادة دولة، ورغم اختلاف الكثيرين حول مدى تعمد أو قصد موقع الإخوان المسلمين للخريطة بهذا الشكل، إلا أن النوايا لا يعلمها إلا الله، خاصة بعد تقديم اعتذار رسمي من موقع الحرية والعدالة. ورغم تقديم الاعتذار إلا أن نشطاء الفيس بوك، لم يغفروا الخطأ الجغرافي في خريطة مصر، فانتقدوا الواقعة، ونالوا من أصحابها بكثير من التعليقات والتغريدات الغاضبة والساخرة في نفس الوقت. في حين حظيت صورة تجمع الرئيس السابق حسني مبارك، والرئيس السوداني عمر البشير ومن خلفهم خريطة مصر الكاملة، تضم حلايب وشلاتين المصرية في حدودها، باهتمام كبير على صفحات الفيس بوك، وكان مما كتب "مبارك متصورش الصورة دي صدفة، ولكن إثبات مدى التاريخ، فهذه خريطة مصر وبها حلايب وشلاتين خلف الرئيس حسني مبارك بعد أن حررها عام 1995، وعمر البشير لم يجرؤ في يوم أن يطالب بها لأنها أرضٍ مصريه خالصة، اليوم بعد أن رحل مبارك أصبحت من حقهم، طبقاً لخريطة الإخوان".