قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، إن مصر لن تكون إلا بفكرها الوسطى، مضيفا أنها لن تكون تونس أو تركيا أو أفغانستان أو أمريكا، ولن تكون إلا مصر وستصنع نهضتها. وأكد المرشح الرئاسي عبدالمنعم أبوالفتوح - في مؤتمر انتخابي بامبابة - أن قيادات الداخلية التابعين لوزير الداخلية الأسبق حبيب للعادلى هم الذين تركوا البلطجية لأحداث الانفلات الأمنى، وأن المسئولين عن البلاد قاموا باصطناع الازمات مثل أزمة البوتاجاز السولار من أجل تخيير الشعب بين الحرية والضياع وغياب الأمن. وأوضح أبوالفتوح أن الفقر الذي تعاني منه البلاد ليس بسبب الثورة كما يريد أنصار العادلي إقناع الناس، وأن الأزمات والفقر كانت موجودة فى عهد مبارك أيضًا بسبب بيع القطاع العام وأرض الدولة وأن كل ما حدث بعد الثورة من انفلات ليس نتيجة الثورة. وقال مرشح الرئاسة إننا سنكمل ثورتنا وننتزع حريتنا ونبني نهضة وطننا، وأن الأوطان لا يبنيها العبيد، والنهضة يبنيها الأحرار. وأوضح أن أعداء الثورة يحاولون تصوير الغلاء والانفلات الأمني المصطنع نتيجة لقيام الثورة، وليس نتيجة عشرات السنين من الفساد وكبت الحريات. أضاف : '' تم افتعال الانفلات الأمني وأزمات البوتجاز، وغياب السولار حتى يخيروا الشعب المصري بين الحرية أو الفوضى، والغلاء وغياب الأمن من أجل إعادة إنتاج نظام مبارك مرة أخرى ''. وأعلن ترحيبه بالاستثمار الأجنبي ولكن ضمن خطة تضعها الحكومة تؤمن مصالح الشعب وتساعد على بناء الوطن، وأن برنامجه يشمل الحد الأدنى والأقصي للأجور وبدل بطالة والاهتمام بأصحاب المعاشات والمرأة المعيلة. وأشار إلى اهتمام برنامجه بمشروعى التعليم والصحة وأن يكون التعليم مجانيا وأن تخصص له ميزانية 25% من ميزانية الدولة. وعن المشروع الصحي أكد أبوالفتوح تضمن برنامجه الرعاية الصحية للمواطن منذ ولادته وحتى وفاته. وأوضح أنه لا يجوز أن يوضع دستور مصر الثورة إلا في وجود نظام مدني منتخب، وبعد نقاش مجتمعي حوله، وتساءل لماذا يرغب البعض أن يسلق الدستور ؟.