أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية فى تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد" أن ما حدث أمام منزل وزير الداخلية فى مدينة نصر هو بلطجة سياسية، وسقوط أخلاقى فى التظاهر أمام منازل المسئولين. أشار المصدر الأمنى إلى أن المنازل الشخصية للمسئولين أيًّا كانت اتجاهتهم لها حرمات لا يجب تجاوزها، وأن الحرية لا تعنى أن يقف المتظاهر أمام منازل المسئولين لرفع الملابس الداخلية، أو الاعتداء على قوات التأمين . أضاف بأن ما حدث من تظاهر حركة 6 إبريل كان عملًا استفزازيًا وليس تظاهرة سلمية، وأوضح المصدر الأمنى أن وزارة الداخلية ترحب بالتظاهرات السلمية البعيدة عن الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة فى إطار حرية التعبير وما يكفله الدستور والقانون. على جانب أخر قامت قوات الأمن بالقاهرة بالقبض على 4 نشطاء من حركة 6 إبريل، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم ،بينما قامت القوات بإخلاء سبيل مصور من قناة "أو ن تى فى" واثنان من المتظاهرين من حديثى السن، وتواصل قوات الأمن السيطرة على محيط مننزل وزير الداخلية لتأمينه؛ تحسبا لتكرار التظاهر من حركة 6 إبريل . كان العشرات من أعضاء حركة 6 إبريل قد قاموا بمحاصرة منزل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بمدينة نصر، رافعين لافتات وأعلام حركة 6 إبريل وصورة الشهيد جيكا ويرددون هتافات تندد بالنظام الحالى وتدعو للثأر من أجل شهداء 25 يناير. قام المتظاهرون بتعليق لافتات ساخرة وأخرى تشير إلى عبارات جنسية، ورفع الملابس الداخلية، وقامت قوات الأمن بعمل كردون أمنى يتقدمه 3 سيارات مدرعة أمام منزل الوزير؛ تحسبا لحدوث أى اشتباكات بينهم وبين المتظاهرين ومنعهم من التقدم إلى الباب الرئيسى لمنزل الوزير، وتطورت الوقفة بإشعال الشماريخ، ومحاولة اقتحام المنزل؛ مما جعل القوات ترد عليهم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع وشهدت المنطقة حالات كر وفر بين الأمن والمتظاهرين.