لفظ الشاب محمود حامد فاروق، 24 سنة، أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته خلال الأحداث التى شهدتها مديرية أمن بورسعيد يوم 7 مارس الماضى. وكان فاروق قد سقط مغشيا عليه تأثرا بقنابل الغاز التي أطلقتها قوات أمن الاخلية خلال الاشتباكات، وهو ما أسفر عن إصابته بكسر فى الجمجمة إثر سقوطه على الأرض، نقل على أثرها لمستشفى بورسعيد العام. ونظرا لسوء حالته تم نقله لمستشفى الأحرار بالزقازيق ودخل فى غيبوبة وتوفى بالمستشفى ومن المنتظر أن تشيع بورسعيد جثمانه بعد ظهر الغد الأحد من مسجد مريم بعد إنهاء إجراءات دفنه والتصريح بدفنه من النيابة والتى أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة