أدى الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة بمسجد "عباد الرحمن" في التجمع الخامس، بصحبة نجليه "عبد الله وعمر"، ورافقه أيضا أسعد الشيخة نائب رئيس ديوان الجمهورية، وسط إجراءات أمنية أقل من المعتاد، فيما شهدت قوات التأمين غياب قوات الأمن المركزي، التي اعتادت المشاركة في تأمين صلاة الرئيس كل جمعة. وعقب انتهاء الصلاة، طالب أحد المصلين، الرئيس محمد مرسي بتنفيذ حكم القضاء الخاص بعودة الضباط الملتحين إلى عملهم بوزارة الداخلية. ومن ناحية أخرى، طالب الشيخ عاطف نبوي إمام وخطيب المسجد خلال خطبته، بالتأني في اتخاذ القرارات، وقال إن التعجل أصبح خلقًا أساسيًا لمعظم أفراد المجتمع، مؤكدًا أن "التأني" من الصفات التي يحث عليها الإسلام، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى طلب من النبي "صلى الله عليه وسلم" عدم التعجل في نزول القرآن، وفي إبلاغ النصيحة للناس. واختتم "نبوي" خطبته، بقوله "إن المشورة للحكماء ثبات في النفس، وقوة في البصيرة، ففكّر قبل أن تعزم، وشاور قبل أن تُقدم"، وحاول أحد المصلين خارج المسجد، توصيل رسالة إلى "مرسي"، مذكرًا إياه بالشهداء، إلا أن قوات الأمن حالت بينه وبين رئيس الجمهورية. يذكر أنه كان بين المصليين، الكاتب الصحفي وائل قنديل، الذي يقطن بمنطقة التجمع الخامس.