قال أسامة هيكل، الكاتب الصحفي ووزير الإعلام الأسبق، إن أحداث "ماسيبرو"، التي جرت العام قبل الماضي، كانت "فخا" سقط فيه جميع التيارات، ومعهم المجلس العسكري. وأضاف، خلال لقائه مع برنامج "زي الشمس" على قناة "CBC"، إن عصام شرف، رئيس الوزراء حينها، أعلن استقالته عبر الإعلام وقتها، دون التوافق مع المجلس العسكري، الذي كان يدير المرحلة الانتقالية حينها. وتابع: "المشير حينها قلق من طرح اسم الدكتور محمد البرادعي كرئيس الوزراء، فتم طرح اسم السيد عمرو موسي لتولي رئاسة الوزارة؛ لأن جماعة الإخوان، رفضت؛ لأنهم لم يرغبوا في تولي إحدى الشخصيات المدينة التي تخالفهم، فتم طرح اسم الجنزوري لتولي المنصب". وختم: "الإخوان مارست ضغوطاً على الجنزوري لمنعي من تولي وزارة الإعلام".