اخبار مصر حدد الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، فى رسالته الأسبوعية، أمس، 6 ضوابط للحوار الوطنى، يجب عدم تجاوزها بين المختلفين، وهو ما اعتبره البعض رسالة إلى المعارضة وجبهة الإنقاذ من المرشد. وشملت الضوابط، الاعتراف بأن الشعوب المسلمة لا تقبل أن تكون لها مرجعية غير المرجعية الإسلامية، وأن مصلحة الوطن تعلو على كل المصالح، والتضحية فى سبيله بمصالحنا الشخصية، وأن نسلّم بأن الشعب إذا اختار شيئاً وفق آلية الديمقراطية المعمول بها فى العالم كله فإنه لا يصح لأحد أن يتجاوزه، واختيار حكَم بين المختلفين من أهل الحكمة والنظر، وممن عُرف بالعلم والأمانة، لكى يكون رأيه حكماً فاصلاً فيما تنازعوا فيه. وأضاف: «فى ظل هذه المسلّمات، نحن نتحاور لمصلحة الوطن ورفعته، ونحتفظ بإكسير الحب والمودة والاتحاد بيننا، فى إطار آداب للحوار. فى المقابل، قال مصطفى الجندى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن الإخوان يقولون ولا يفعلون، وعلى مرشدهم أن يوجّه كلامه لأنصاره وأتباعه ولا يوجهه لنا. وأضاف: «مشكلة مصر الحقيقية أن يحكمها الإخوان، وحين يتحدث المرشد عن نبذ العنف فعليه أن يتذكر أنهم من بدأوا العنف هم ومن سبقهم مثل أستاذه سيد قطب وغيره».