اخبار مصر وصف الشيخ فوزي السعيد الداعية السلفي، الفريق أحمد شفيق مؤسس حزب الحركة الوطنية، ب"الكافر المرتد والخارج عن الملة"، بسبب ما صرح به أنه لا يمكن تطبيق الشريعة الإسلامية اليوم ولا غدا، ووصف جبهة الإنقاذ بأنهم مرتدون ومخاصمون للشريعة الإسلامية، وأن مبادرة حزب النور والجلوس مع جبهة الإنقاذ "كفر"، لكنهم لا يُكفرون لافتراض أنهم كانوا ينوون المصلحة. وفي مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية للشيخ على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، هاجم فيه ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، وحزب النور، بسبب هجومهم على مؤسسة الرئاسة على إثر إقالة خالد علم الدين، من منصبه كمستشار للرئيس. وقال السعيد، مبادرة "النور" في مصلحة من يحاربون الشريعة، ويعادون الله، واتهمهم بالخيانة لأنهم اعتبروا جبهة الإنقاذ، طائفة من المؤمنين، ووصف السعيد الإنقاذ ب"الردة". من جانبه، رد الشيخ ياسر برهامي، في بيان على الموقع الرسمي للدعوة السلفية، قائلا: اتهامات الدعوة بالنفاق، ظلم وبهتان، ونحن لم نوال اليهود والنصارى والمنافقين، وإنما دعا "النور" لحوار وطني سبق أن دعا إليه الرئيس.برهامي: كلام "السعيد" ظلم وبهتان وأضاف برهامي: من أعجب ما ذكروه في اتهاماتنا أن فعل الكفر في حق حزب النور، وأما في حق الرئيس؛ فهو مشروع؟ لو كان كذلك لكان كل ما فعله "حسني مبارك" والنظام السابق من الدوران في فلك الأعداء مشروعًا. وقال أحمد سرحان، المتحدث باسم حملة شفيق، إن دعاوى التكفير تسيء للإسلام، أكثر مما تسيء للشخصيات التي تصدر عنها، مشددا على ضرورة تجريم الداعين لتلك الدعاوى التي تعبرعن خلو عقولهم، لافتا إلى أنها بداية وتمهيد لقتل الفريق شفيق، وغيره من القيادات السياسية، مثلما حدث مع المفكر فرج فودة. وأضاف سرحان ل"الوطن"، على الدولة أن تتحرك ضد هذا العبث الفكري، فهي تتحمل المسؤولية الكاملة حال حدوث أية حوادث للفريق شفيق.