اخبار مصر قالت القوى الثورية إن اتهامات الرئيس محمد مرسى، فى حواره التليفزيونى مع الإعلامى عمرو الليثى، أمس الأول، وقوله إن المظاهرات الأخيرة التى خرجت تنادى بسقوطه من صنع «الثورة المضادة»، غرضها تشويه المعارضة وتظاهراتها، وتمنح الشرطة ضوءاً أخضر لقتل وسحل المعارضين لحكمه، موضحين أن إشادة الرئيس بوزارة الداخلية تؤكد أنه على علم بجميع ألوان التعذيب والانتهاكات الجسدية للمعتقلين والمتظاهرين، ورأوا عدم اعتراف الرئيس بنجاح العصيان المدنى فى المحافظات، واعتباره «أعمال بلطجة» دليلاً على فقدانه التواصل مع الشارع فى سيناريو مماثل للأيام الأخيرة لحكم مبارك. وقال طارق الخولى، وكيل مؤسسى حزب 6 أبريل، إنه حينما يصف الرئيس مرسى التظاهرات المعارضة له بأنها رأى شخصى وليس إرادة شعب، فعليه أن يعود لثورة يناير التى خرج فيها نحو 15 مليون مصرى من أصل 85 مليوناً، وفقاً للإحصائيات، ونجحوا فى إسقاط حكم مبارك ونظامه، ليدرك أن الملايين التى خرجت على مدار الأشهر السابقة ضد حكم الإخوان كافية لسقوط شرعيته. وأضاف أن اتهامات الرئيس للمتظاهرين بأنهم مجموعة خارجة عن القانون، «ملفقة»، وقال: «مرسى يتحدث من واقع التقارير التى يقدمها إليه وزير الداخلية من جرائم ملفقة للمحتجين.