نشبت مشادة حادة بين الشاعر عبدالرحمن يوسف، والناشط السياسي حازم عبدالعظيم، كان موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بسبب الخلاف على الترشح للبرلمان. كتب يوسف في البداية على صفحته: "أشكر مئات الشابات والشبان المتطوعين في حملتي الانتخابية. هذا حسن ظن أعتز به من مواطنين كرام. اجتماعنا الأول خلال يومين" وأضاف: "أشكر جميع الأصدقاء رفقاء النضال الذين يشوهون صورتي بتلفيق الأخبار ونشر الصور المفبركة لمجرد خلافنا في موضوع الترشح للبرلمان.. سامحتكم جميعًا". ونفى مانشرته الحرية والعدالة، فكتب، "نشرت الحرية والعدالة أمس على لساني "اللي مش عاجبه الرئيس والحكومة يخلي الناس تنتخبه هو بعد شهرين. لكن كل واحد يتكتم لما الشعب يتكلم" وهذا كذب"، ثم عاد ووجه شكر خاص لأصدقائه وأساتذته والشخصيات العامة الذين تواصلوا معه تاييداً لترشحه، قائلاً: "أعتز بحسن ظنكم" وتعليقاً على تغريدات يوسف، رد حازم عبدالعظيم، الناشط السياسي، قائلا: "ربنا معاك وبالتوفيق وأتمنى تترشح على قائمة حزب الحرية والعدالة.. مش عيب على فكرة.. أنا مش إخوان بس بحترمهم". أقوال عبدالعظيم، دفعت يوسف للرد عليه بحدة وقال: "الله يرحم يا حازم لما جالك تليفون من حتة ضابط خلاك تبيع مصر كلها عشان ثروتك وتزايد علينا دلوقت.. والله يرحم قعداتك مع مراد موافي.. والله يرحم لما سلمت عليا يوم ما اتقابلنا صدفة وبعديها قعدت تتلفت حواليك لحسن حد يبلغ عنك.. حاول تسترجل شوية يا شاطر...أنا عارف إن ده صعب عليك بس حاول". وبحدة أكبر، استنكر عبدالعظيم، أسلوب حوار عبدالرحمن فقال: "إيه ده؟! ما هذا الأسلوب يا عبده؟ هل الانتماء العاطفي للإخوان سبة تجعلك تفقد أعصابك؟!" وأضاف عبدالعظيم، "معلهش لابد من الفرز المر لنعرف من أجندته وطنية خالصة ومن أجندته إخوانية.. ونكشف الورق كله، لو كان يناضل من أجل مصر كنت سأحترمه ولكن مثله مثل كثيرين نضال من أجل الإخوان والتمكين".