أكد مصدر عسكري، أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي وقيادات الجيش لم يلتق خلال الفترة الماضية، الدكتور محمد البرادعي أو عمرو موسى أو أي شخص من جبهة الإنقاذ الوطني أو القوى السياسية. وأوضح المصدر، أن المؤسسة العسكرية، قررت أن تبعد نفسها عن معترك الحياة السياسية منذ انسحابها منه بعد تولي الدكتور محمد مرسي السلطة، مضيفًا أن الجيش يركز حاليا على العمل الاحترافي والقتالي، وليس معنى نزول الجيش للشارع الفترة الحالية أنه عاد للعمل في السياسية. لكنه متواجد طبقا للقانون والدستور لحماية المنشآت الحيوية وأرواح المواطنين. ولفت المصدر، إلى أن الجيش لم يفكر في لعب دور الوسيط مرة أخرى، إلا قبل ما يقرب من الشهر ونصف عندما وجه الدعوة لكافة القوى السياسية للتحاور والنقاش في ضيافة القوات المسلحة. لكنه تراجع عن الأمر بشكل سريع بسبب التلميحات التي خرجت بأن الجيش يريد العودة مرة اخرى للمشهد السياسي. كان أحد المواقع الإليكترونية الاستخبارية الأمريكية، ردد وجود لقاء بين الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي مع عدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، من بينهم الدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى.