اخبار مصر لم يغفل عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، جماعات "البلاد بلوك" التي ظهرت في الفترة الأخيرة وسط المتظاهرين، فتحدث ساخرا عن أهمية "البلاك بلوك" وتأثيرهم الفعال على الشعب، وقال "إن شباب البلاك بلوك يتميز بأنه شباب وطنى غيور على أهله وذويه، بخاصة النساء وكبار السن والمرضى، ولذلك فهو يسعى عبر حركته الرشيدة إلى بث الطمأنينة بين الناس، ومحاربة كل أنواع الفوضى والبلطجة المتمثلة فى انتظام الناس فى أعمالهم وسير القطارات والجنائز والسيولة المرورية على كوبرى أكتوبر، وكذلك محاربة كل أنواع الانقلاب على القيم الديمقراطية مثل صندوق الانتخاب ونتيجة الاستفتاء على الدستور والعمل السياسى القائم على الحوار والإقناع وقبول الآخر". وأضاف على نفس النهج التهكمي عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، "لذلك فإن شباب البلاك بلوك يستحق الدعم والتأييد من القوى والرموز السياسية المتصدرة للمشهد الآن، ويكون هذا الدعم إما بالتمويل المباشر أو الوساطة المالية من الخارج للداخل، وشراء السلاح أو الاحتفاظ به فى مخازن بالأراضى المملوكة لتلك الرموز، والدفاع عنهم في كل وسائل الإعلام باعتبارهم يواجهون عدوا إسرائيليا محتلا متمثلا فى جنود الأمن المركزى الذين يحمون السجون والأقسام التى تضم شرفاء البلاد". وأضاف أن "استضافة "البلاك بلوك" وتقديمهم لكل أسرة مصرية فى بيتها هو واجب إعلامى شرعى ووطني، ليطالع النشأ الصغير بطولاتهم وإنجازاتهم فى القتل والسطو والترويع، أو لسنا فى ثورة؟. ثم إن بعض القنوات والصحف التى توقفت اليوم عن الإشادة بالبلاك بلوك، هى قنوات وصحف عميلة لا تقدر المصلحة الوطنية ولا تراعى الظرف السياسى إذ كيف يجلس رئيس الجمهورية مع المدعويين لحوار اليوم دون ضحايا جدد؟ أليس هذا وحده كفيلاً بفشل الحوار؟". وختك ساخرا من الإعلام "عموماً فإن على تلك القنوات والصحف أن تحذو حذو القوى والرموز السياسية فى جبهة الإنقاذ فلا تدين أفعال البلاك بلوك أبداً وهذا أضعف الإيمان وإلا فسوف يكون حسابهم عسيراً.. على يد: البلاك بلوك".