وصل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، فى تمام الساعة السادسة مساء اليوم الجمعه، إلى مقر اللجنة العليا للإنتخابات، بمصر الجديدة، وسط حشود سلفية ضخمة، مما آدى إلى وقوع الكثير من المتواجدين خلال المسيرة، وحالات اغماء واختناق نتيجة التدافع. وطالب أنصار الشيخ وأعضاء الحملة، اللجنة العليا للإنتخابات، بفتح أبواب اللجنة لدخول المتواجدين، منعاً لحدوث إصابات بينهم، مرددين «الصحافة فين.. الرئيس اهو». وردد أنصار الشيخ أبو إسماعيل هتافات « إعدام يا مشير..لو فيها تزوير» ، «سنحيا كراماً بشرع الله» ، «يا مشير يا مشير .. احنا ولاد أبو اسماعيل». وقال الشيخ حازم أبو اسماعيل، فى تصريحات خاصة للتحرير، أن هذا المشهد العظيم رسالة واضحة بأن السلطة والمجلس العسكرى لن يفرضا رئيساً بعينه على الشعب المصرى، وليس هناك مجال لعقد الصفقات على حساب المصريين، مشدداً على ان الشعب أقوى من أى تزوير، ولن يسمح بذلك. يذكر أن هناك «سيارة نقل كبيرة» حملت توكيلات ابو اسماعيل، وفيها 151 صندوقاً، كل صندوق بداخله ألف توكيل، بجانب 46 توكيل من مجلسى البرلمان.