قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن القصاص العادل لشهداء الثورة أهم مطالب مظاهرات 25 يناير القادم. وأضاف صباحي، خلال لقائه في برنامج "آخر النهار"، الذي يذاع على فضائية "النهار"، أنه لابد للقصاص لشهداء "الأولتراس"، لأنهم مثل شهداء الثورة، ووجه رسالة لشعب بورسعيد "إنهم لن يزروا وازرة من قتل الشهداء، مؤكدا أن من قتل لابد أن يقتص منه، سواء كان من بورسعيد، أو من خارجها، مشيرا إلى "جدعنة الشعب البورسعيدي"، وأثني على دورهم في تحرير أرض مصر على مر التاريخ. أما عن الضمانات التي طلبتها جبهة الإنقاذ الوطني لدخول الانتخابات الرئاسية، أكد صباحي أن الجبهة لن تدخل الانتخابات إلا إذا وضع قاضٍ على كل صندوق؛ لأنه السبيل الوحيد للإشراف القضائي الكامل، وإجراء الانتخابات على يومين، وألا يشمل كل كشف انتخابي على أكثر من 1000 مواطن، وضمان حق المجتمع المدني، وتعيين حكومة محايدة تكون مهمتها الإشراف على النتخابات؛ لأن الحكومة الحالية تنحاز لفصيل واحد، وهذا غير عادل. وقال المرشح الرئاسي السابق، إن الحكومة الحالية لا تمتلك خطة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتابع "فقدنا الثقة في مرسي، وفي الإخوان المسلمين"، مشيرا إلى أن القوى المدنية لا تحارب الإسلام مطلقا ولا شريعته، ولكن تختلف مع من يتاجرون بالدين، ويستخدمون الإسلام والشريعة لمصالح سياسية. وأضاف صباحي "لن نخرج كرها في الإخوان، ولكن سنخرج حبا لمصر"، ودعا بسطاء الشعب المصري بألا يسمحوا لأحد أن يستخدمهم باسم الدين لأغراض سياسية، وتابع "ربنا يقينا شر المنافقين"، كما دعا إلى تجريم استخدام دور العبادة في المنافسة السياسية. وقدم صباحي التحية للجبهة الوطنية لاستقلال الأزهر، وأعلن دعمه لهذه الجبهة والأزهر، كما وجه تحية للبابا تواضروس الثاني لرفضه "كوتة" للمسيحين في القوائم الانتخابية. وقال مؤسس التيار الشعبي "مرسي مكره ومذعن ومنصاع لسلطة أعلى منه وهي مكتب الإرشاد"، وتابع "كل من أيدوا مرسي وعصروا الليمون، أعلنوا اعتذارهم عن هذا التأييد". وأكد صباحي أنه نصح الرئيس محمد مرسي، أن يصبح رئيسا لكل المصريين ويخرج عن عباءة الإخوان المسلمين، ولكن الرئيس لم يستمع للنصيحة، على حد قوله.