جدد ائتلاف شباب القوى الثورية الموحدة الدعوة للاحتشاد أمام المحكمة الدستورية العليا غداً، لتمكين القضاة من ممارسة عملهم والنظر فى القضية الخاصة بمدى دستورية مجلس الشورى، والدعوة لمسيرة غداً فى حى المعادى، والتحرك لمقر المحكمة والمبيت أمامها، وتشكيل لجان شعبية حول محيطها لحمايتها من قوى الإسلام السياسى. قال حسام فودة، أمين الشباب بالمصريين الأحرار، إن الحزب قرر تنظيم مسيرة من ميدان الحرية بالمعادى، غداً، بهدف الوصول لمقر المحكمة والمبيت أمامها بالتعاون مع عدد أمانات الشباب لبعض القوى السياسية والحزبية، وعلى رأسهم ائتلاف شباب القوى الثورية الموحدة التى جرى تشكيلها مؤخراً بعضوية أحزاب المصريين الأحرار والدستور والتيار الشعبى والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، فضلاً عن عدد من الشخصيات والحركات الثورية. وأضاف أن قرار المبيت أمام الدستورية لا يهدف لإعاقة العمل داخل المحكمة كما اعتادت جماعة الإخوان المسلمين أن تفعل، ولكن من أجل حمايتها من شباب الإخوان بعد أن أهدروا دولة القانون بحصارهم مقر المحكمة الدستورية ومنع القضاة من مباشرة أعمالهم. وتابع: «جماعة الإخوان المسلمين تسعى لهدم دولة القانون حتى يصبح مكتب الإرشاد هو المسيطر الوحيد على مقاليد الأمور فى البلاد»، كاشفاً عن أن التحالف الشبابى يُعتبر نواة لتكوين جبهة شبابية تابعة لجبهة الإنقاذ، تتولى مهام العمل الجماهيرى وتنظيم المؤتمرات الانتخابية لمرشحى الجبهة، فضلاً عن الإعداد للمليونيات التى يمكن أن تدعو لها قيادات جبهة الإنقاذ. وقال محمد عواد، منسق حركة شباب من أجل العدالة والحرية، إن خطة القوى الثورية بشأن حماية مبنى المحكمة الدستورية من حصار الإسلاميين، ترتكز على تشكيل لجان شعبية حول محيط المحكمة، فضلاً عن كردونات بشرية من المعتصمين لتسهيل الطريق لقضاة المحكمة فى الوصول إليها، مشيراً إلى إمكانية استمرار الاعتصام عدة أيام حتى فصل المحكمة فى قانونية مجلس الشورى من عدمه.