شهد عام 2012 رحيل عشرة من نجوم الفن عن عالمنا، أثروا الحياة الفنية بإبداعتهم، ولكن الدولة لم تقدم يد العون لمعظمهم لمساندتهم في مقاومة المرض. وشهد بداية العام رحيل الفنانة سهير البارومي، التي توفت في 31 يناير عن عمر يناهز 75 عاما بعد صراع طويل مع المرض. ورحل الفنان حاتم ذو الفقار في 15 فبراير عن عمر يناهز ال 60 عاما. ورحل الفنان سيد عبد الكريم بعد معاناته من مرض القلب في 31 مارس عن عمر يناهز ال 76 عاما. أما الفنان فؤاد خليل فقد رحل في 9 أبريل عن عمر يناهز 72 عاما بعد رحلة طويلة مع مرض الشلل الرباعي وإصابته بجلطة في القلب. وشهد العام رحيل الفنانة الجزائرية وردة، التي توفيت في 17 مايو الماضي عن عمر يناهز 79 عاما، إثر تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة. ورحل الفنان يوسف داوود في 24 يونيو الماضي عن عمر يناهز ال 74 عاما بعد صراع طويل مع المرض. ورحل الملحن والمطرب محمد نوح في 5 أغسطس عن عمر يناهز ال 75 عاما، إثر تعرضه لاضطرابات قلبية. ورحل عميد الدراما المصرية، المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ، في 13 سبتمبر الماضي في باريس، بعد معاناته من التهاب رئوي حاد مع فشل كلوي، وتباطت الدولة في علاجه عن عمر يناهز ال71 عاما. أما الفنان أحمد رمزي فرحل في 28 سبتمبر الماضي عن عمر يناهز 82 عاما بعد أن اختل توازنه داخل حمام فيلته بالساحل الشمالي. وشهد آخر شهور هذا العام رحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي في 7 ديسمبر الجاري عن عمر يناهز ال64 عاما، بسبب أمراض قلبية.