اخبار مصر قال مؤسس صفحة "قننوا القنب في مصر"، التي تطالب بتقنين بيع مخدر الحشيش، إن فكرة الصفحة هي خطوة على طريق المطالبة بتقنين زراعة القنب للانتفاع به بكل أشكاله، مؤكدا أنه واحد من أعظم النباتات المستخدمة في مقاومة التصحر، وتصنع منه كثير من المنتجات، علاوة على استخدام زهرته لصناعة الحشيش، أو تعاطيها بشكلها. وأكد مؤسس الصفحة، الذي رفض الإفصاح عن هويته، أن قلب القنب مادة مهدئة يستخدم في صناعة كثير من الأدوية المهدئة للأعصاب والمخففة للآلام والصدمات العصبية، مشيرا إلى أن فوائد تدخين زهرة القنب كثيرة، وفائدتها الصحية مثبتة طبيا في أبحاث كثيرة، وكذلك تأثيرها الإيجابي على أفعال مدخنها. وأوضح، في تصريحات ل"الوطن"، أن تقنين القنب له فوائد كثيرة، أهمها أنها تساعد على تقليل الجريمة وتساعد الدولة على السيطرة عليها، مطالبا الدولة بفرض الضرائب عليها، مستشهدا بقوانين هولندا وبعض الولايات في أمريكا. وكشف أن هناك حرب على القنب من شركات الأدوية والكحول العملاقة، مؤكدا أن تقنين القنب وتوفيره للجميع، سواء بالزراعة أو التعاطي، يقتل تجارة الكحول والأدوية في العالم. وأكد أن مصر تقنن تعاطي الكحول، وهو الأكثر ضررا صحيا، وتأخذ عليه ضرائب، مستنكرا عدم تقنين القنب رغم أن ضرره أقل صحيا ومجتمعيا على سلوك المتعاطين. وكشف أن الصفحة غير مدعومة من أي جهة وغير متعلقة بأي جماعة أو تيار سياسي، ولا علاقة لها بأي منظمة، مشيرا إلى أن المجتمع المصر ينفق كل عام ما قيمته 16 مليار جنيه مصري تقريبا على شراء المخدرات بكل أنواعها، خفيفة وقوية، مثل الكوكايين والهيروين، لافتا إلى توافر المخدرات في السوق السوداء، وهي طبخات من كيمياء ومواد مضرة بالأعصاب، مؤكدا أن تقنين القنب يصنع مساحة للإشراف الطبي على المزروع لتوفير قنب أفضل. وأكد أن الصفحة تقوم على التوعية فقط بمصادر موثوق منها، ومعلومات طبية يتم التأكد من صحتها أولا قبل نشرها، وأخبار عن التقنين في دول أخرى. وأضاف: "أرفض الإفصاح عن هويتي للحفاظ على أمني الشخصي، ولا أعلم إن كان من الممكن ملاحقتي قانونيا، ولكن نحن نعيش في مجتمع منافق، ننفق كل عام 16 مليار جنيه على المخدرات، وتجمع الدولة ستة مليارات جنيه من ضرائب الخمور، ولكن في نفس الوقت ندَّعي العفَّة والالتزام، وفي مجتمع بهذه الحالة لا تأمن على حياتك".