قال محمد أبوحامد، النائب السابق بمجلس الشعب المنحل، إن خطاب الرئيس محمد مرسي لم يتضمن تنفيذ لأي مطلب من مطالب المتظاهرين، وإنما تضمن التهديد والوعيد للمتظاهرين، ونسى مرسي أن الإخوان هم من اعتدوا على العزل. وأعلن عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، رفضه خطاب مرسي، ورفض دعوته للحوار. وأضلف أبو حامد "الكلام عن المؤامرة هو إشارة لقمع الحريات وتنفيذ خطة للإطاحة بالمعارضة تحت مسمى المؤامرات إن كانت هناك مؤامرة فالمحظورة هي من تدبروها وتنفذها". وأشار إلى أن "خطاب مرسي هو استمرار لمنطق التعالي والتكبر على الإرادة الشعبية واستمرار لانتهاك القانون والدستور، ويتحمل مرسي وجماعته عواقب ذلك".