دعت حركة "الاشتراكيين الثوريين"الشعب المصرى للنزول والذهاب إلى قصر الاتحادية لحماية المعتصمين المتواجدين هناك منذ أمس. جاء ذلك خلال بيان أصدرته الحركة, وذلك بعد قرار قوى الإسلام السياسي وجماعة الإخوان بالنزول إلى محيط "الاتحادية" للاعتصام والتظاهر هناك, وهو ما وصفته الحركة "بالاستفزاز" الصارخ للقوى الثورية التي تعتصم في محيط القصر للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري وإلغاء الجمعية التأسيسية وسحب الدعوة للاستفتاء على مسودة الدستور الجديد. وأكد البيان أن ما تفعله القوى الإسلامية بهذه الخطوة تكون قد جرت البلاد إلى جحيم الحرب الأهلية التي ستدمر الأخضر واليابس من أجل تكريس السلطة في يد جماعة الاخوان، كما حملت الحركة من خلال بيانها محمد مرسي المسئولية الكاملة عن اي ضحايا يقعون اليوم سواء في القاهرة أو المحافظات. وشدد البيان على أن شباب الحركة سيتقدموا الصفوف الأولى للدفاع عن المعتصمين السلميين ضد عدوان القوى الإسلامية, وإن حشود الإسلامين لن ترهبهم في تحقيق العدل.