قال القيادي بحزب الدستور ومنسق جبهة الإنقاذ الوطني بميدان التحرير، مصطفى الجندي، إن احتشاد مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين بميدان نهضة مصر، اليوم، لا يوازي الحشد الذي شهده ميدان التحرير خلال الأيام الماضية. وأضاف الجندي في تصريحات ل"الوطن"، "عندما احتشد المتظاهرون بميدان التحرير كان هدفهم التعبير عن رأيهم بكل حرية، ولم يحتشدوا بناءً على طلب أي شخص أو جماعة، حيث كانوا مخيرين لا مسيرين في قراراتهم، بعكس تجمع الإخوان الذي أتى بناءً على أوامر الجماعة من كل محافظات الجمهورية". وأوضح "رغم ذلك فإن الأعداد التي تجمعت اليوم أمام تمثال نهضة مصر لا توازي جزء صغير من الأعداد التي شهدها ميدان التحرير مؤخرا، ولكننا لن نتباهى بذلك ولن ندخل في مزايدات مثلهم". وتابع القيادي بحزب الدستور "هتافات الإخوان ضد قادة الجبهة الوطنية لن تزعجنا لأنها تعتبر اعتراف ضمني منهم بقوة هذه الأشخاص ودليل على تأثيرهم، وما حدث اليوم من انقسام للشعب المصري الواحد هو خير دليل على حالة الاستقطاب التي تسبب فيها الرئيس محمد مرسي نتيجة الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره". وأتم حديثه "هناك اجتماعات مستمرة لجبهة الإنقاذ الوطني لتحديد الخطوات القادمة التي سيتم اتخاذها طبقا للمستجدات التي تطرأ على المشهد السياسي، كما أننا مستمرون في فعالياتنا بميادين مصر أيام الثلاثاء والجمعة، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الفعالية المقبلة لاحقا".